ميثاق للصيرفة الإسلامية يشارك بجناح خاص في ملتقى الزكاة بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مسقط-أثير
من منطلق حرصه على المشاركة في مختلف الفعاليات والمناشط للتعريف بخدماته ومنتجاته المختلفة، شارك ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط، في ملتقى الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول مجلس التعاون الخليجي واللقاء الأول للجان الزكاة بسلطنة عُمان والذي أقيم مؤخرًا في متحف عُمان عبر الزمان، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين من الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول مجلس التعاون إضافة إلى أعضاء لجان الزكاة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كما تضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة تشمل معرض لجان الزكاة حول إدارتها وأعمالها وجلسات نقاشية لأعضاء هذه اللجان.
وخلال الأيام الثلاثة للملتقى، عرض ميثاق من خلال جناحه الخاص مجموعة الخدمات والمنتجات المبتكرة حيث يعد ميثاق الرائد في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية في القطاع المصرفي العماني. سهّلت الخدمات المصرفية الحديثة التي يقدمها ميثاق للزبائن تنفيذ العديد من المعاملات بكل سهولة ويسر منها على سبيل المثال كيفية احتساب الزكاة وسهولة دفع مبالغ الزكاة والصدقة عبر الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال.
وفي معرض حديثه عن المشاركة، قال علي بن أحمد اللواتي، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق، إننا في ميثاق حريصون على المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة للتواجد بالقرب من الزبائن في مختلف الفعاليات خاصة كونها فرصة للتعرف عن قرب على احتياجاتهم وتطلعاتهم والرد على استفساراتهم حول باقة المنتجات والخدمات المقدمة، مضيفًا إن ميثاق سيواصل نهجه في تقديم المنتجات المبتكرة والخدمات والتسهيلات التي تلبي احتياجات الزبائن من الأفراد والمؤسسات، مقدمًا اللواتي كل الشكر والتقدير لمنظمي الملتقى ومتمنيًا كل التوفيق والنجاح للجان الزكاة المشاركة، مؤكدًا على استمرار ميثاق العمل على تطبيق رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال فهمه لاحتياجاتهم وتقديم الخدمات المتماشية مع التوجهات العالمية لتحقيق أهدافه الحالية والمستقبلية.
وأوضح علي اللواتي إن للجان الزكاة على مستوى السلطنة دور هام فعملهم يطرق ركنًا عظيمًا من أركان الإسلام وهناك جانب مهم كذلك يقع على عاتق لجان الزكاة وهو العمل على تطوير الأفكار خاصة في إقامة مشاريع لمستحقي الزكاة تدر عليهم دخلاً مستدامًا ونحن في ميثاق للصيرفة الإسلامية ندرك دورنا الريادي في تقديم أفضل الخدمات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وكذلك العمل على حث فئات المجتمع والمستثمرين على دفع زكاتهم من خلال البرامج التوعوية على مدار العام والتشجيع على استخدام التقنية للدفع المباشر، معربًا اللواتي عن اعتزازه بالتعاون والشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تنفيذ العديد من البرامج المشتركة في هذا المجال.
وتشمل باقة المنتجات التي يقدمها ميثاق حسابات التوفير والحسابات الجارية لتلبية احتياجات الزبائن المختلفة وحلول التمويل مثل التمويل السكني والتمويلات الخاصة بالسيارات والسلع الشخصية والسفر والتعليم والزواج والتمويل الشخصي، بالإضافة إلى تمويل المشاركة المتناقصة وتمويل مرابحة البضائع، كما يقدم ميثاق أيضًا بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم المباشر وتكافل السيارات وحلول التمويل التجاري وخدمات حفاوة المصرفية المميزة، إضافة إلى توفير الخدمات إلى زبائنه من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات وهذه المنتجات تشمل الحساب الجاري وحلول تمويلية لتعزيز رأس المال العامل وتمويل قصير الأجل وتمويل طويل الأجل وغيرها من المنتجات.
ومنذ تأسيسه، استطاع ميثاق تعزيز شبكة الفروع الخاصة به حيت يمتلك 27 فرعًا موزعة على مختلف المحافظات، كما يمتلك ميثاق أكثر من 50 جهاز للسحب والإيداع النقدي. ويمكن لزبائن ميثاق أيضاً إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر من خلال أكثر من 750 جهاز للسحب والإيداع النقدي التابعة لبنك مسقط في مختلف محافظات السلطنة.
ويحرص ميثاق على تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالسلطنة، حيث إن كل منتج من منتجاته يمر عبر مجموعة من إجراءات مراجعة الالتزام بأحكام الشريعة تقوم بها هيئة الرقابة الشرعية ويتم صياغتها بما يتماشى مع التشريعات واللوائح الصادرة من البنك المركزي العماني، بالإضافة إلى اعتماده لمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية من حيث تصميم منتجاته وخدماته وهو ما يثري التجربة المصرفية الإسلامية لتكون شاملة وذات مستوى عالمي. لمزيد من المعلومات حول ميثاق للصيرفة الإسلامية وللاطلاع على مختلف التسهيلات والعروض المختلفة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني من خلال: https://www.meethaq.om/ar/Pages/default.aspx أو الاتصال على 24656666.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامیة فی مختلف من خلال
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان "تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود " الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.
شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.
وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.
وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.
وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية – سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.