تدريب موظفي "التربية والتعليم" على استخدام خدمة " "Power Bi
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للإشراف التربوي، في تنفيذ البرنامج التدريبي بعنوان "المؤشرات التربوية باستخدام Power Bi" ولمدة 5 أيام، وذلك ضمن خطة الإنماء المهني.
ويستهدف البرنامج 20 من رؤساء أقسام المؤشرات التربوية وموظفيها من ديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات؛ إذ تقام فعاليات البرنامج في قاعة الحاسوب بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.
ويُقدِّم البرنامج أحمد بن سليمان الفارسي رئيس قسم إدارة قواعد البيانات بدائرة نُظم المعلومات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات، ويتضمن البرنامج تقديم 5 أوراق عمل، الأولى عن كيفية الاستفادة من خدمة power BI في أوفيس 365، وجلب البيانات من المصادر المتنوعة مثل الإكسل-الإكسيس SQL، وتنظيف البيانات قبل البداية في تصميم لوحة التحكم، واستخدام Power BI بما يتوافق مع مهام المتدربين الوظيفية، في حين تناولت الورقة الثانية كيفية جلب البيانات من المصادر المختلفة، وتنوع إنشاء الفلاتر وتغيير خصائصها، وإنشاء صفحات متنوعة، أما الورقة الثالثة فتطرقت إلى التدرب على كيفية إنشاء مخطط KPI واستخدام خصائص الصفحات وتناسق الألوان، والورقة الرابعة تضمنت التدرب على كيفية إنشاء مخطط المصفوفات، والتعامل مع مخطط الجدول، والورقة الخامسة تستعرض كيفية إضافة Buttons واستخدام خصائص Buttonsوجمالية الألوان فيها، والتطبيق على ربط الزر مع الصفحات الأخرى.
ويهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارة العمل على البرنامج وقراءة البيانات وتحليلها وعرضها بطريقة واضحة وسهلة، وتوظيف المؤشرات التربوية في القراءات الفنية للبيانات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج تعزيز فرص التعاون بين الجانبين
بحث محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه، اليوم، الخميس، مع الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، سُبُلَ تبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمكتب في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، رحَّبَ الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مُؤكِّدًا أهميةَ هذا اللقاء الذي يعكس عمقَ العلاقات التاريخية بين مصر ودول الخليج العربي، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات الذي يدعم توجه الدولة نحو تطويرٍ شاملٍ ومتكامل للمنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، وبناء جسور شراكةٍ قوية مع المؤسسات التربوية العربية، وعلى رأسها مكتب التربية العربي لدول الخليج، لما له من دورٍ محوري في دعم التكامل التربوي بين الدول العربية وتعزيز الممارسات التعليمية الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد بن سعود آل مقبل عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية، مُشيدًا بما شاهده من تقدمٍ ملحوظ، وخاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعكس رؤيةَ القيادة السياسية المصرية في بناء مستقبلٍ واعدٍ يُواكب تطلعات العصر، ويعزز مكانةَ مصر إقليميًّا ودوليًّا. كما أعرب عن اعتزازه بالتعاون مع الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدًا بجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر.
وأكَّد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل على توسيع دائرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية الغنية في مجالات إعداد الأبحاث التربوية المرتبطة بسياق التعليم العربي، إلى جانب سعي المكتب إلى توحيد الرؤى التربوية العربية وتحقيق التكامل المعرفي.
واستعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج دورَ المكتب، مشيرًا إلى جهوده في تطوير السياسات التربوية الخليجية المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين أنظمته في دول المنطقة، ودعم الدول الأعضاء في البحوث والدراسات التربوية النظرية والتطبيقية التي تتناول قضايا التعليم المعاصرة.
كما يُطلق المكتبُ مبادراتٍ تربوية تعاونية ومشروعاتٍ تعليمية مشتركة بين الدول الأعضاء، تسهم في تعزيز التعاون والتكامل، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم، وتقديم التقارير عن حالة التعليم في الدول الأعضاء.
وتناول اللقاء سُبُلَ تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نظم الامتحانات والتقويم، وتطوير البحوث التربوية والتنمية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في البرامج والمشروعات التعليمية ذات البُعْد العربي المشترك، ومنها إعداد دراسة لتحسين مستوى القرائية والفهم القرائي للطلاب من خلال برامجَ تُؤَكِّد القيم والهوية الوطنية والثقافة العربية.
كما ناقش اللقاء سُبُلَ الاستفادة من الخبرات المصرية، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في اختبارات (PIRLS) و(PISA)، إلى جانب إعداد دراسات لتقييم وضع تدريس اللغة العربية، وكفاءة معلميها، ومستوى تحصيل الطلاب الدراسي، ورصد جميع التجارب، بالإضافة إلى دراسة كيفية وضع المعايير والقياس، وبناء المناهج، لتقديم هذه الدراسات للدول العربية والاستفادة منها بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العربي.
وقد رحَّب الوزير محمد عبد اللطيف بهذه الأفكار والمقترحات، مُؤكِّدًا حرصَ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تقديم كافة سُبُل الدعم لإنجاحها، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطويرها.