أدوية حذرت منها «الصحة» في اليوم العالمي لسلامة المرضى.. المسكنات أبرزها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي لسلامة المرضى، اليوم الأحد، تحت شعار «إشراك المرضى من أجل سلامتهم»، تقديراً لدور المرضى والأسر ومقدمي الرعاية في حماية السلامة في الرعاية الصحية، إذ يعتبر المرضى شركاء في الرعاية المقدمة لهم، وعندما يكون المرضى أعضاء فاعلين في فريق الرعاية الصحية، يساهمون في سلامة نظام الرعاية الصحية.
واحتفالًا باليوم العالمي لسلامة المرضى، أصدرت وزارة الصحة نشرات توعوية للتحذير من الآثار الجانبية للأدوية وكيفية الحفاظ على سلامة المريض باتباع الإرشادات الطبية الموجهة للمرضى والأصحاء أيضا للحفاظ على سلامتهم.
تحذير من استخدام الأدوية الشائعة دون استشارة الطبيبوحذرت وزارة الصحة من استخدام أدوية شائعة دون استشارة الطبيب، حيث يلجأ لها الكثيرون للشفاء الوقتي دون معرفة آثارها الجانبية، وهذه الأدوية على النحو التالي:
- المسكنات
- خوافض الحرارة
- المضادات الحيوية
- مهدئات السعال
- أدوية مرض الإسهال
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن المضادات الحيوية قد تكون سببا في فشل العلاج أو تدهور الصحة، حال استخدام مضاد حيوي غير مناسب للمرض، مشيرة إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب لسلامتك ومعرفة الدواء المناسب لحالتك الصحية.
«الصحة» تنصح باستشارة الطبيب والتواصل معها عبر الخط الساخنونصحت باستشارة الطبيب للحفاظ على سلامة المرضى، لافتة إلى أنه يمكن التواصل مع وزارة الصحة عبر الخط الساخن 15300 و15335.
أهداف اليوم العالمي لسلامة المرضىويهدف اليوم العالمي لسلامة المرضى 2023، لإذكاء الوعي العالمي بضرورة الإشراك الفعال للمرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية في جميع السياقات وعلى جميع مستويات الرعاية الصحية لتحسين سلامة المرضى.
إشراك راسمي السياسات وقادة الرعاية الصحية والعاملين في مجالي الصحة والرعاية، والمجتمع المدني، في الجهود المبذولة لإشراك المرضى والأسر في السياسات والممارسات الخاصة بالرعاية الصحية المأمونة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية المسكنات المضادات الحيوية الصحة منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي اليوم العالمي لسلامة المرضى الیوم العالمی لسلامة المرضى الرعایة الصحیة سلامة المرضى وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم