هيئة البحرين للسياحة والمعارض تستقطب 5 سفن سياحية جديدة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مشاركة ناجحة للهيئة بمعرض ومؤتمر «سيتريد كروز أوروبا» للرحلات البحرية
أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن تسيير خمس سفن سياحية جديدة ستصل إلى ميناء خليفة بن سلمان تباعا، وذلك استعداداً لاستقبال موسم السفن السياحية الجديد للعام 2023 – 2024 بتوسيع قاعدة الزوار وتحسين تجربة السياح على متن السفن.
وأوضحت الهيئة أن مملكة البحرين ستشهد خلال الفترة القادمة وصول كل من سفينة Windstar Cruise، وLe Bougainville، وNorwegian Dawn، إضافة إلى سفينتين من فئة السفن العملاقة وهما MSC Cruise، وAdia Cruise، إلى جانب عدد من السفن السياحية الفخمة التي تستهدف فئة رجال الأعمال.
جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة في معرض ومؤتمر «سيتريد كروز أوروبا»، التجمع العالمي لقطاع الرحلات البحرية والسفن السياحية، والذي عقد بولاية هامبورغ الألمانية، وجمع تحت مظلته كبار المعنيين بالقطاع بما في ذلك أبرز الشركات السياحية ومنظمي الرحلات وصناع القرار في مختلف شركات وهيئات السياحة البحرية والنهرية في أوروبا.
وفي معرض تعليقه على هذه المشاركة الناجحة لمملكة البحرين، قال الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: « لقد اغتنمنا فرصة معرض (سيتريد كروز أوروبا) لترسيخ مكانة وسمعة مملكة البحرين كوجهة سياحية مميزة، وتسليط الضوء على محفظة عروضها السياحية البحرية وتجاربها الغنية والمتنوعة، حيث تأتي مشاركتنا في سياق عدة مبادرات تهدف إلى دفع النمو المتواصل الذي يشهده قطاع السياحة البحرية في المملكة والخليج، و أيضاً لاطلاع الشركات السياحة البحرية العالمية على المزايا التجارية التي يمكن أن تستفيد منها عبر التعاون الوثيق مع شركائنا في موانئ المملكة».
وتابع الدكتور ناصر قائدي أنه من المقرر أن يبدأ موسم السفن السياحية الجديد في شهر أكتوبر المقبل ويستمر حتى أبريل 2024، بزيارة حوالي 47 سفينة، مشيراً إلى أن الهيئة تحرص دائماً على التواجد في المؤتمرات والمعارض العالمية للالتقاء مع كبرى شركات السفن السياحية وبحث سبل التعاون المثمر معها، وتقديم كافة المسوغات المقنعة لحث الشركات على جعل البحرين ضمن خططها المستقبلية لإطلاق رحلاتها البحرية وتوفير تجارب الإقامة البحرية للزوار، ما يسهم في زيادة عدد السياح الوافدين إلى المملكة ومضاعفة إيرادات القطاع السياحي ورفع مساهمته في الاقتصاد الوطني.
وأتاح المعرض الفرصة للهيئة لتسليط الضوء أمام جمهور رفيع المستوى على التجارب غير المسبوقة التي يوفرها سوق السفر البحري في البحرين، وتشجيع أعداد أكبر من منظمي الرحلات البحرية الذين ينوون الانطلاق برحلات عبر الخليج العربي على اتخاذ المملكة مقراً لهم في المنطقة بوصفها وجهة مركزية للسياحة البحرية تحرص على العمل مع شركائها لإغناء تجربة السفر البحري وتنوعها والارتقاء بمعاييرها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا السفن السیاحیة
إقرأ أيضاً:
براكين بالي.. تجربة سياحية فريدة في قلب حزام النار
تُعد جزيرة بالي الإندونيسية واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبا في العالم، حيث تتنوع معالمها بين الشواطئ الخلابة، والمعابد التاريخية، والبراكين النشطة.
وتُعتبر سياحة البراكين من أبرز الأنشطة التي تجذب الزوار، خاصة مع وجود بركانين نشطين هما جبل أغونغ وجبل باتور، اللذان يقدمان تجربة فريدة لمحبي المغامرة والاستكشاف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أعجوبة معمارية من عهد ستالين.. مترو موسكو يحتفل بمرور 90 عاما على افتتاحه بتوسيع خطوطهlist 2 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمend of listوفي هذا المشهد الجيولوجي العنيف، تحتل جزيرة بالي موقعا خاصا، وتجربة نادرة في حضرة القمم البركانية المشتعلة.
وبالرغم من كل التحذيرات، فإن جاذبية المكان لم تتراجع، بل على العكس تحولت أخبار ثوران البراكين إلى مغناطيس يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويرتفع بركان أغونغ إلى أكثر من 3 آلاف متر فوق سطح البحر، ويُعتبر أعلى قمة في بالي، كما يُقدّس السكان المحليون هذا الجبل، ويُعتقدون أنه مقر الآلهة.
وعلى سفوح أغونغ، تُشاهد جداول مياه حرارية، وحفر الوحل المتصاعد منها البخار، وألوان الكبريت الزاهية التي ترسم مشهدا سرياليا من الأصفر والبرتقالي حول الفوهات.
جبل باتوروهناك أيضا بركان جبل باتور، الأصغر من أغونغ لكنه لا يقل سحرا عنه، ويقع في منطقة كينتاماني الجبلية، حيث يقيم مئات السائحين طوال الليل على منحدراته بانتظار شروق الشمس من فوق الحافة البركانية، في مشهد يصفه كثيرون بأنه "موسيقى الضوء في حضن الرماد".
ويعد البركان الأخير نشيطا منذ مدة طويلة وكان آخر ثوران له في العام 2000، ورغم هذه المخاطر لا تزال رحلات تسلق الجبل تنظم يوميا، حيث يمكن الوصول إلى قمته في غضون ساعتين فقط.
إعلانويتوافد السائحون ليلا ضمن جولات منظمة، مجهزين بمصابيح الرأس، لبلوغ القمة مع أول ضوء.
وتُوفر الجولات إلى براكين أغونغ وباتور فرصة لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، والتعرف على الثقافة المحلية، والاستمتاع بتجربة لا تُنسى.
كما يُوفر البركان إطلالة خلابة على بحيرة باتور، ويُعتبر من الأماكن المثالية لمشاهدة شروق الشمس.
ومع تكرار الثورانات البركانية، تعززت شهرة بالي كوجهة لعشاق الطبيعة المتطرفة، وجذب ذلك نوعا خاصا من أولئك الذين لا يبحثون عن الراحة فحسب، بل عن الإثارة والقصص التي يمكن أن تُروى بعد العودة.
وتضم إندونيسيا أكثر من 130 بركانا نشطا، وتُعد جزءا من "حزام النار"، وهو قوس جغرافي يطوق المحيط الهادي، ويشهد باستمرار تصادم الصفائح التكتونية، مما يؤدي إلى هزات أرضية وثوران براكين بشكل متكرر.
ورغم هذا السحر، تتخذ السلطات الإندونيسية إجراءات صارمة عند وقوع أي نشاط بركاني، حيث يتم توسيع مناطق الاستبعاد حول البراكين، ويُطلب من السكان والزوار مغادرتها فورا.
وفي حالات الثوران الكبيرة تُغلق المطارات القريبة، كما حدث مرارا في مطار بالي الدولي، ويُطلب من السياح التسجيل لدى قنصلياتهم.
ولا تعد سياحة البراكين مجرد صور على منصات التواصل، بل تجربة وجودية عميقة، كما يصفها بعض محبي هذا النوع من الرحلات، فهي تعرّي هشاشة الإنسان أمام قوى الطبيعة، وتمنحه فرصة نادرة لرؤية الأرض في لحظة خلق دائم.
وما بين خوف الكارثة ودهشة المشهد، تبقى براكين بالي أحد أبرز أسباب الجذب، خاصة لهواة التصوير، ومحبي الجغرافيا والمستكشفين، بل وحتى أولئك الذين يبحثون عن لحظة تأمل صافية في مواجهة دخان الفوهة.