"نطالب المواطنين بالهدوء".. كشف "ملابسات" الانقلاب العسكري في الكونغو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كينشاسا- الوكالات
نفى وزير الخارجية بجمهورية الكونغو- برازافيل، صحة الأنباء التي تحدثت عن حدوث انقلاب عسكري على الرئيس دينيس ساسو نغيسو الذي يحكم البلاد منذ 26 عامًا، وذلك ردًا على ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية جارية في الكونغو برازافيل ضد الرئيس دينيس ساسو نغيسو.
وقال الوزير تييري مونغالا في تغريدة على صفحته الشخصية على منصة "إكس": "تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة".
https://x.com/ThMoungalla/status/1703459413900644607?s=20
وكان الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، البالغ من العمر 79 عاماً، قد غادر العاصمة برازافيل، متجهاً إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الجيش سيطر على المنشآت الرئيسية في العاصمة.
ونشرت الرئاسة الكونغولية في وقت لاحق فيديو للرئيس وهو يصل إلى مقر البعثة الكونغولية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهدت القارة الأفريقية مؤخرًا، العديد من الانقلابات العسكرية، في مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، وأخيرًا الغابون، ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة قوية للنفوذ الفرنسي في مستعمرات باريس السابقة في القارة السمراء.
فقد استولى ضباط من الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليغي نيغما، على السلطة في الغابون، في 30 أغسطس الماضي، بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس، علي بونغو، بولاية ثالثة في الانتخابات. وقبلها بشهر، أعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” تضغط من أجل الفاشر.. بقوة
متابعات تاق برس- كشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للعمليات الإنسانية ومنسق الطوارئ، توم فليتشر، أن الأمم المتحدة تُجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف السودانية، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، التي تعاني حصارًا خانقًا منذ أكثر من عام.
وفي تصريحات صحافية، أكد فليتشر أن الهدنة المقترحة تهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات العاجلة والطارئة إلى المدنيين المحاصرين داخل المدينة.
وحذر من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى خسائر بشرية فادحة نتيجة خطر المجاعة وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب فشل مبادرة هدنة إنسانية دفع بها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، منتصف يونيو الماضي، قبلها الجيش السوداني فيما لم يكترث لها الدعم السريع.
الأمم المتحدةالفاشرمبادرة فك حصار الفاشر