السويد في الصدارة.. أفضل 10 بلدان من حيث "نوعية الحياة" في العالم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدرت مجلة US News and World Report مؤخرًا تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على نوعية الحياة.
ولتصنيف الدول الـ 87 المدرجة، قامت المجلة باستطلاع آراء أكثر من 17 ألف شخص حول العالم، وذلك بهدف تسجيل أفضل البلدان من حيث جودة الحياة عبر مقاييس تشمل: الأسعار المعتدلة، وجودة سوق العمل، والاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني، والمساواة في الدخل، وجودة الأنظمة الصحية والتعليمية.
واحتلت السويد الصدارة كأفضل دولة في العالم من حيث القدرة على تحمل التكاليف والسلامة وغيرها من المقاييس.
وفقًا للتقرير، فإن تكلفة المعيشة في السويد تقل في المتوسط بنسبة 20.9% عنها في الولايات المتحدة، في حين أن الإيجار أقل بنسبة 57.5%. وتشتهر السويد بالرعاية الصحية المجانية والتعليم الجامعي، بحسب "CNBC عربية".
ويتمتع الشعب السويدي بواحد من أطول متوسط العمر المتوقع، حيث يبلغ متوسط العمر 82.8 عامًا.
تتبع الدولة سياسة ممتازة لإجازات الطفولة، حيث يحق للوالدين الحصول على إجازة مدفوعة الأجر لمدة 480 يومًا عند ولادة طفل أو تبنيه. وإذا كان الوالدان يعملان، فلكل واحد منهما 240 يوما من تلك الأيام.
النرويجتم تصنيف النرويج كثاني أفضل دولة في العالم من حيث جودة الحياة. وتعد البلاد رائدة في مجال المساواة بين الجنسين.
وتمكن إجازة الطفولة في البلاد الآباء من تقسيم رعاية أطفالهم في المنزل لمدة تصل إلى 49 أسبوعًا براتب كامل (أو 59 أسبوعًا بـ 80% من راتبهم).
وتقدم النرويج أيضًا بدلًا شهريًا للعائلات بعد شهر من ولادة الطفل وحتى بلوغهم سن 18 عامًا لتغطية بعض تكاليف تربية الأطفال.
ويبلغ متوسط العمر المتوقع في النرويج 82.75 عامًا. ومنذ عام 2013، تم تصنيفها ضمن أفضل 10 دول من أسعد دول العالم في تقرير السعادة العالمي.
كندااحتلت كندا المركز الثالث بالقائمة، وتشتهر البلاد بقدرة سكانها على تحمل تكاليف المعيشة وإمكانية الوصول إلى التعليم ونظام الرعاية الصحية.
ويبلغ متوسط العمر المتوقع 83.99 سنة، أي 3.24 سنة أعلى من جارتها في الجنوب، الولايات المتحدة.
وتتفوق كندا على المتوسط العالمي في الدخل، والوظائف، والتعليم، والصحة، وجودة البيئة، والعلاقات الاجتماعية، والرضا عن الحياة، وفقا لمؤشر الحياة الأفضل التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
تتمتع البلاد بتغطية رعاية صحية شاملة، يوفر للمواطنين نظامًا صحيًا ممولًا بشكل أساسي من خلال عائدات الضرائب.
وكانت أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة بالقائمة الكاملة كالتالي:
السويد
النرويج
كندا
الدنمارك
فنلندا
سويسرا
هولندا
أستراليا
ألمانيا
نيوزيلندا
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ألمانيا السويد نوعية الحياة متوسط العمر فی العالم من حیث
إقرأ أيضاً:
الفراية: إنجازات نوعية لوزارة الداخلية تعزز الأمن والخدمات
صراحة نيوز-أكد وزير الداخلية مازن الفراية خلال اجتماع اللجنة المالية في مجلس النواب لمناقشة موازنة الوزارة والأجهزة والدوائر التابعة لها أن وزارة الداخلية حققت إنجازات نوعية خلال عام 2025 بدعم مجلس النواب واللجنة المالية.
وأوضح الفراية أن مشروع التأشيرة الإلكترونية يعد من أبرز المشاريع الوطنية، حيث أسهم في إنهاء حالات الاكتظاظ التي كانت تشهدها المطارات، وإلغاء نظام الطوابع والشرائط اللاصقة، وإتاحة دفع رسوم التأشيرات مسبقًا، مبينًا أن عدد التأشيرات الإلكترونية الصادرة حتى الأول من كانون الأول 2025 بلغ نحو 1,214,280 تأشيرة.
وأشار إلى الاستمرار في تطبيق وثيقة ضبط “الجلوة العشائرية” على مختلف القضايا العشائرية، ما أسهم في إعادة أكثر من 6 آلاف شخص إلى أماكن إقامتهم وسكنهم.
وبيّن أن الحكام الإداريين تعاملوا مع نحو 25 ألف شكوى حتى مطلع كانون الأول 2025 في قضايا تمس الحياة اليومية للمواطنين، جرى التعامل معها بما يكفل الحفاظ على النظام العام ومنع التعدي على حقوق الآخرين.
وأضاف أن الوزارة اتخذت إجراءات لترشيد التوقيف الإداري دون الإخلال بمتطلبات الأمن والنظام العام، ما أسفر عن انخفاض متوسط عدد الموقوفين شهريًا من 2200 إلى 1700 موقوف خلال العام الحالي.
وأكد تنفيذ حملات أمنية مشتركة مع الجهات المعنية لإزالة الاعتداءات على مصادر المياه وفق برامج زمنية محددة.
وشدد الفراية على أن وزارة الداخلية تضطلع بمهام محورية في ترسيخ سيادة القانون والحفاظ على هيبة الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية، مبينًا أن مديرية الأمن العام ودائرة الأحوال المدنية والجوازات تسهمان بشكل فاعل في رفد خزينة الدولة.
ولفت إلى أن الحاكم الإداري يعد رئيس الإدارة العامة في المحافظة وفق نظام التشكيلات الإدارية، ويتولى متابعة شؤون الحياة العامة، موضحًا أن المملكة مقسمة إلى 101 وحدة إدارية تشمل 12 محافظة و55 لواء و36 قضاء.
وفيما يتعلق بجهاز الأمن العام، أوضح الفراية أنه جرى تنفيذ خطة تطوير شاملة للوحدات الشرطية والمرورية وقوات الدرك، شملت تزويدها بآليات متخصصة ومعدات حديثة، بما يعزز فاعلية إنفاذ القانون.
وبيّن أن زمن استجابة الدفاع المدني شهد تحسنًا ملموسًا، إضافة إلى دعم منظومة الإسعاف بسيارات متخصصة بعدد 257 سيارة، وتحويل عدد من مراكز الإسعاف إلى مراكز طبية متخصصة.
وأشار إلى التوسع في خدمات الترخيص المتنقل لتشمل مختلف مناطق المملكة، والتوسع في استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة الحركة المرورية، إلى جانب إطلاق خدمات الدفع الإلكتروني لمعاملات الترخيص وتسديد المخالفات.
وفيما يتعلق بدائرة الأحوال المدنية والجوازات، أوضح أنها شهدت إطلاق المرحلة التجريبية لجواز السفر الإلكتروني، مع إصدار نحو 3500 جواز إلكتروني حتى الآن، والتوسع في اعتماد الشهادات الرقمية لتسهيل المعاملات على المواطنين.