اليابان تضرب الأرقام القياسية في أعداد كبار السن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تجاوزت نسبة الذين يبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر في اليابان نسبة 10% من الشعب الياباني للمرة الأولي، وفقًا لما أظهرته بيانات حكومية يوم الأحد.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل فيه البلاد، التي يوجد بها أكبر نسبة من كبار السن، كفاحها مع مجتمع يشيخ بسرعة.
أخبار متعلقة المؤتمر السعودي البحري يعود مجدداً إلى الدمام بمشاركة نخبة من الخبراء وكبرى مؤسسات القطاع البحريالرياض.. تفاصيل إدراج مواقع جديدة بقائمة التراث العالميأكبر نسبة من كبار السن
قالت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات بمناسبة يوم احترام المسنين المقرر له اليوم الاثنين، إن عدد الأشخاص في هذه الفئة العمرية ارتفع بمقدار 270 ألف شخص عن العام السابق ليصل إلى 10.1% من إجمالي سكان اليابان البالغ نحو 124.6 مليون نسمة.
وأظهرت البيانات تسجيل رقم قياسي آخر، وهو أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، والذين يُعرفون بأنهم كبار السن في اليابان، يمثلون 29.1% من إجمالي السكان، ويبلغ عددهم 36.23 مليون، ما يعني أن البلاد لا تزال لديها أكبر نسبة من هذه الفئة العمرية في جميع أنحاء العالم.
يشار إلى أن إيطاليا وفنلندا يحتلان المرتبة الثانية والثالثة، إذ يمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر 24.5% و23.6% على التوالي من بين سكان كل منهما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 طوكيو اليابان
إقرأ أيضاً:
ترامب يفوز بأول جائزة فيفا للسلام ويُشيد بالمبيعات القياسية لتذاكر مونديال 2026
في حدث حمل طابعًا رياضيًا ـ سياسيًا في آن واحد، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) اليوم الجمعة منح أول نسخة من جائزة الفيفا للسلام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك، وفقا لـ فايننشال تايمز.
وقال ترامب، في كلمته عقب تسلّمه الجائزة، إنه “شرف كبير” أن يُكرّم بهذا التكريم، مؤكدًا أن العمل مع كندا والمكسيك يجري بانسجام تام لتنظيم مونديال استثنائي. وأضاف أن مبيعات تذاكر البطولة حققت “أرقامًا قياسية” حتى الآن، معبّرًا عن فخره بما وصفه “أعظم حملة بيع تذاكر في تاريخ كأس العالم” وفقا لرويترز
وحسب بيانات FIFA، فقد تجاوز عدد التذاكر المباعة حتى الآن مليون تذكرة، إلى جماهير من أكثر من 212 دولة.
وأوضح الاتحاد أن الجائزة الجديدة تهدف إلى تكريم “الأفراد الذين قاموا بأفعال استثنائية من أجل السلام ووحدة الشعوب”، مُبرّرًا إطلاقها باعتبار أن “كرة القدم رمز لوحدة العالم”.
قرار منح الجائزة لترامب أثار جدلاً واسعًا. ففي معارضتها تجاهله لجائزة نوبل للسلام التي أُعطيت هذا العام لشخصية أخرى، يرى كثيرون أن إنصافه عبر جائزة "الفيفا للسلام" يمثل خلطًا بين الرياضة والسياسة.
وانتقدت بعض منظمات حقوقية القرار، معتبرة أن سياسات ترامب في قضايا الهجرة وملف حقوق الإنسان تتعارض مع روح السلام التي يُفترض أن تمثلها الجائزة.
يأتي هذا التكريم في وقت يتهيأ فيه العالم لكأس عالم من 16 مدينة موزعة عبر ثلاث دول، ما يعني مستوى لوجستي وتنظيمي غير مسبوق.
وتشير تصريحات ترامب إلى أنه يطمح أن تعكس البطولة صورة “منفتحة وموحدة” يمكن أن تُستخدم كأداة دبلوماسية إلى جانب الرياضيّة، وفقا لرويترز
لكن منح جائزة سلام بهذا الشكل — عبر اتحاد رياضي — يثير تساؤلات حول مدى استقلالية الرياضة عن السياسة، ومدى ملاءمة تقديم تكريمات سلام لأشخاص بينهم جدل كبير حول ممارساتهم.
منح جائزة "الفيفا للسلام" لترامب يعكس محاولة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ربط الرياضة بمشروعات السلام والدبلوماسية. لكن هذه الخطوة ليست خالية من الجدل؛ فبينما يرى مؤيدوها أنها تقدير لدور سياسي في فض النزاعات، يعتبرها آخرون تسييسًا لرياضة يُفترض أن تكون بعيدة عن التجاذبات السياسية. ومع اقتراب انطلاق مونديال 2026، ستبقى ردود الفعل حول هذا القرار جزءاً لا يتجزأ من النقاش الإعلامي والدبلوماسي.