مجلس التعاون الخليجي يرحب بـ مفاوضات السعودية مع الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، إن جولة المحادثات الجديدة التي تعقدها السعودية حاليا مع الحوثيين في الرياض هي خطوة مهمة تجاه تحقيق السلام في اليمن.
وأشاد البديوي، بجهود السعودية وعمان لإيجاد حل سلمي وشامل للأزمة اليمنية، وفق ما نشره "الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي".
وعبر عن تطلعه لجولة المفاوضات بالنجاح والخروج بنتائج إيجابية تساعد في وضع حل دائم وشامل للأزمة اليمنية، "لتنعم اليمن وشعبها بالاستقرار والأمان والتنمية والازدهار"، على حد تعبيره.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون: نشيد بجهود المملكة العربية #السعودية و#سلطنة_عمان لإيجاد حل سلمي وشامل للأزمة اليمنية.https://t.co/yK3bFOGWnS #مجلس_التعاون#اليمن pic.twitter.com/MSRyav96Wa
— مجلس التعاون (@GCCSG) September 17, 2023ومساء الخميس، أكدت السعودية أنها تستضيف وفدا حوثيا لمناقشة عملية السلام في اليمن بعد تسع سنوات من اندلاع الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
والجمعة، رحبت "وزارة الخارجية الأميركية"، بدعوة السعودية لوفد من جماعة الحوثيين اليمنية لإجراء محادثات في الرياض، واصفة ذلك بأنه "خطوة مهمة نحو السلام".
وقالت الخارجية الأميركية "هذه الخطوة المهمة نحو السلام توسع نطاق سلسلة من التبادلات بين السعودية والحوثيين".
وأضافت "تأتي المحادثات في الرياض في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أميركيون كبار للسعودية وعُمان والإمارات في الأسبوع الماضي للتشاور مع شركائنا في المنطقة والأطراف اليمنية بخصوص مسار عملي نحو السلام".
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، وفق وكالة "رويترز".
وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
وتسببت الحرب في اليمن في مقتل مئات آلاف الأشخاص وأفضت إلى أزمة إنسانية هي من الأسوأ في العالم بحسب "الأمم المتحدة".
غير أن المعارك هدأت إلى حد كبير منذ إعلان وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة في أبريل من العام الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين
يواصل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي تقديم مشروع قانون قد يؤدي لفرض عقوبات على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك للمرة الثانية من مشروع مماثل خلال أقل من عام.
وقدم مشروع القانون إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ، وهم السيناتور جاكي روزين (ديمقراطية من ولاية نيفادا) والسيناتور ديف ماكورميك (جمهوري من ولاية بنسلفانيا).
وينص المشروع على ضرورة محاسبة الحوثيين جراء ارتكابهم انتهاكات حقوق الإنسان، ومعرفة ما إذا كان ينبغي معاقبتهم بسبب تحالفهم مع إيران، واحتجازهم لرهائن.
وتتهم بيانات الأعضاء المتزعمين للمشروع جماعة الحوثي بمنع وصول المساعدات الحيوية لليمنيين، واحتجازهم بشكل غير قانوني العاملين في المجال الإنساني، وكذلك الدبلوماسييين، وتهديد التجارة العالمية، ومهاجمة حلفاء واشنطن، ومعاداتهم للسامية.
وكان أعضاء آخرين في مجلس النواب الأمريكي قدموا في مارس الماضي مشروع قانون مماثل، لكنه تعثر ولم يتم إحراز أي تقدم فيه.