أزمة الوقود تجتاح السودان والسبب المليشيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
يعيش السودان على وقع أزمة حادة في المواد البترولية، وتعطلت الحياة بشكل لافت خاصة في الأقاليم التي تشهد استقرار نسبي، بينما وصلت أسعار البنزين والجازولين وغاز الطهي إلى أسعار خرافية في السوق السوداء.
وبلغ سعر جالون البنزين سعة 4 لترات الى 30 ألف جنيه نحو 50 دولارا في السوق السوداء بولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض وسط السودان، وتتضاعف أسعاره في العاصمة الخرطوم ومع ذلك يصعب الحصول عليه.
وكشفت مصادر إن سبب الأزمة يعود الى تراجع الإنتاج في مصفاة “الجيلي” الرئيسية بالبلاد والواقعة شمالي العاصمة الخرطوم والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ويشير الى أن المصفاة أصبح يعمل بأقل من 15 بالمئة من طاقته الإنتاجية وهو ما زاد من حجم الفجوة، بينما لم تتمكن الدولة من استيراد المواد البترولية من الخارج لتغطية الحاجة من الاستهلاك المحلي نسبة لعدم وجود موارد في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تشهدها البلاد.
من جانبه عزا مدير إدارة البترول بولاية سنار، حيدر إبراهيم إستمرار الأزمة إلى أن ما وصل من الوقود من بورتسودان الولاية لا يكفي الاحتياج حيث بلغ 10 ألف جالون فقط كادت تنتهي الآن كما أن الشركات التي تستورد الوقود قللت من شرائه من البواخر ببورتسودان بسبب ارتفاع اسعار الدولار إضافه لعدم توفر العملة الصعبة بسبب السوق الأسود.
وقال مدير إدارة البترول ، في تصريح لسونا ان ارتفاع اسعار الجالون الوقود جاءت بسبب التسعيرة من بورتسودان حيث حدد سعر الجالون ب ٥١٥٠ الف جنيه وأكد ان المتوفر الان يكفي ليومين فقط مشيرا إلى أن الاداره قامت بتوزيعه علي ثلاثه محطات فقط .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أزمة السودان المليشيا الوقود تجتاح والسبب
إقرأ أيضاً:
أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن
وعادت أزمة الغاز من جديد بعد يومين من توفر الغاز لتشهد المحطات طوابير من المواطنين لساعات طويلة وسط حرارة الشمس، بينما وصلت سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء لقرابة 13 ألف ريال.
ووجد المواطنون أنفسهم أمام خيارات محدودة بين طوابير طويلة لا تنتهي أمام محطات توزيع الغاز، أو اللجوء إلى السوق السوداء حيث الأسعار المرتفعة، جراء تهريب الغاز إلى دول القرن الافريقي.
وزاد معاناة أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية مع استمرار انقطاع الكهرباء وتدهور كافة الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار السلع الأساسية ينذر بتحويل الحياة في عدن إلى جحيم لا يطاق، دون اجراء أي إصلاحات من قبل الحكومة التابعة للتحالف.