مسؤول ليبي: الدعم المصري والعربي خفف كارثة العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال العميد حسين الشاعري من القوات البحرية الليبية، إنّ الدعم الذي وصل من الإخوة العرب ودول العالم كافة، وفي مقدمتها مصر، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، خفّفت كارثة العاصفة دانيال على الليبيين، حيث انهالت المساعدات على البلاد من البر والبحر والجو.
وأضاف الشاعري، خلال لقائه على فضائية «إكسترا نيوز» الي: «أعزي نفسي ونعزي جميع أفراد الشعب الليبي، الذين اختلطت دمائهم بالدماء الليبية، ونحمد لله أنّها كارثة طبيعية، ورغم فداحة الكارثة، لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون».
وتابع: «نستقبل اليوم حاملة المروحيات (ميسترال) المصرية، وصدرت تعليمات لاستقبال باخرة الدعم المصري»، موضحَا: «رغم هول الكارثة، إلا أنّ الأخوة في مصري أرسلوا جميع أنواع المساعدات التي خففت عنا الكثير، ونشكرهم بأنّ هذا الدعم كان له تأثير كبير على الشعب الليبي، وهذا ليس غريبًا على الشعب المصري والعربي، خاصة أنّ مصر منذ الحقبة الإيطالية كانت تدعم المجاهدين الليبين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات البحرية الليبية أعصار ليبيا عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.
واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.
وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".
وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.