راموس: الآن يمكنني أن أموت في سلام!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لعب النجم الإسباني المخضرم سيرجيو راموس أولى مبارياته مع فريقه الجديد - القديم إشبيلية، الذي بدأ معه مسيرته الكروية قبل 18عاماً وتحديداً في 2005، وفاز الفريق الأندلسي على لاس بالماس على أرضه 1-0، في الجولة الخامسة للدوري الإسباني «الليجا»، بعد 3 هزائم.
ولعب راموس المباراة كاملة وأبلى بلاء حسناً.
ورغم أن راموس الملقب بـ «الماتادور» لم يحصل على الإجماع من جانب جماهير النادي بعد عودته، بسبب ظروف وملابسات رحيله السلبية عن النادي، والتي يتذكرها عشاق النادي القدامى، إلا أنه حاول استرضاءهم والاعتذار لهم عما بدر منه وقتها وهو في ريعان شبابه وحماسه وفرحته بالانتقال إلى ريال مدريد.
واستطاع إشبيلية أن يفرض سيطرته على إيقاع المباراة، رغم أنها أقيمت على استاد سانشيز بيخوان معقل لاس بالماس، وبعد المباراة لم يستطع راموس أن يسيطر على انفعالاته وعواطفه الجياشة وصرح للصحفيين بقوله: أشعر اليوم بسعادة طاغية، لا تقل عما شعرت به عند تقديمي أول مرة بعد توقيع العقد.
وأضاف: شيء رائع أن يعود المرء إلى شعبه وبيته وجماهيره.. إنه شيء فريد بحق، شعور تعجز الكلمات عن وصفه، وخاصة بعد أن فزنا بالمباراة.
وتحدث راموس عن رد فعل الجماهير الذين لم يكونوا يريدونه في البداية وقال: شعرت بنوع من الشك في البداية، ولكن في اليوم التالي تحولت المشاعر وأصبحت إيجابية وقلت لوالدي: سأحمل هذه المشاعر معي إلى قبري، ويمكنني الموت في سلام.
وعلق قائلاً: تأثرت كثيراً بتشجيع الجمهور أثناء التسخين قبل المباراة وهذا ما كنت أحتاجه، ثم سارت الأمور على أفضل ما يكون.
ولم يخف راموس سعادته بالمشاركة في المباراة كاملة، ويأمل أن يستمر في اللعب أساسياً طوال المباريات حتى يتحسن أداؤه أكثر، ومن أجل أن يستطيع «رد الدين» لعشقه الأول إشبيلية.
وقال: أول90 دقيقة ألعبها بعد 3 أشهر من عدم لعب أية مباراة رسمية، وحتى إذا كنت في حالة جيدة نفسياً، فإنني ما زلت بحاجة إلى خوض مباريات كثيرة لكي أصل إلى أفضل مستوى، وأشعر بأن ذلك سيكون قريباً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرجيو راموس إشبيلية الدوري الإسباني لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
أكد بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، إن الفعالية تمثل لقاءً ثقافيًا وإنسانيًا يجمع بين مصر واليونان، مشيرًا إلى مشاركة وفد يوناني يضم نحو 30 شخصًا حضروا خصيصًا للاحتفاء بأعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس حول الإسكندر الأكبر وفكرة "العودة إلى الإسكندرية".
وأوضح "تروكوبولوس" أن العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني تقوم على لغة إنسانية مشتركة قوامها المشاعر الصادقة والقيم الروحية، معتبرًا أن هذا الإرث الإنساني هو ما يمنح الأمل في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وأشار "تروكوبولوس" إلى أن تجربة التعلم على يد ﭬارلاميس كشفت أن جوهر الحياة يتمثل في اللطف والمحبة وخدمة الآخرين، مؤكدًا أن الأعمال المعروضة وخاصة مجموعة الإسكندر تعكس هذه القيم وتقدم الفن باعتباره رسالة إنسانية قبل أن يكون إبداعًا بصريًا.
ولفت "تروكوبولوس" إلى أن الإسكندر الأكبر، في رؤية ﭬارلاميس، ليس مجرد شخصية تاريخية بل فكرة تحمل قيم التسامح واحترام التنوع الثقافي والإيمان، موضحًا أن المعرض يسعى لإعادة طرح هذه القيم في السياق المعاصر ويدعو كل زائر للعثور على "إسكندره الخاص" بين الأعمال المعروضة.
واختتم بالإشارة إلى تطلع المنظمين لاستمرار عرض المجموعة وتعزيز التعاون مع مدينة الإسكندرية مستقبلًا بما يضمن تقديم الأعمال في أفضل صورة ويُرسّخ دور الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، معبرًا عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية وللرعاة والداعمين من شخصيات ومؤسسات مصرية ويونانية أسهمت في إنجاح المعرض، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الثقافية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.