بيت ثقافة بولاق يناقش كتاب " العشرة الكرام " بالخارجة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
في إطار خطط الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، قام بيت ثقافة بولاق بالخارجة بمناقشة كتاب "العشرة الكرام" للكاتبة الشابة أسماء حسين، وتم تنفيذ هذه المناقشة بالتعاون مع فرع ثقافة الوادي الجديد الذي يتبع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ابتسام عبدالمريد.
تعد فعاليات مناقشة الكتب جزءًا هامًا من برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة وتشجيع التفاعل الثقافي بين المجتمع.
تم خلال المناقشة استعراض محتوى الكتاب وتحليل قصة العشرة الكرام التي تحمل رسالة قوية وقضية اجتماعية تعالجها الكاتبة بطريقة مميزة.
كما تناولوا النقاط التي تأثروا بها ودعوا لوجود المزيد من هذه الأنواع من الكتب في المستقبل.
ويعد اختيار هذا الكتاب للمناقشة نوعًا من التفرد، حيث يسلّط الضوء على قضية اجتماعية هامة ويعكس صوت الشباب وتفكيرهم المعاصر.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا النوع من الفعاليات في تعزيز الثقافة المحلية ودعم الكتّاب الشباب وتشجيعهم على الكتابة والمشاركة الثقافية.
من المتوقع أن تتابع الهيئة العامة لقصور الثقافة تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية والفنية في جميع أنحاء مصر، بهدف الارتقاء بالمشهد الثقافي وزيادة الوعي الثقافي في المجتمع. وبفضل الجهود المشتركة بين الهيئة والفروع الإقليمية، يتم تحقيق تنوع وتواجد ثقافي مذهل في مختلف المناطق المصرية.
في النهاية، يعد مناقشة كتاب "العشرة الكرام" إحدى الفعاليات التي تعكس روح التعاون والتفاعل الثقافي بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والمجتمع المحلي. وتشكل هذه الأنشطة الثقافية فرصة لاستكشاف الأفكار وتبادل الآراء وتحفيز الحوار الثقافي الهادف في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة محافظة الوادي الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد الهیئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تقدم رفرفة ضمن عروض التجارب النوعية على مسرح الأنفوشي
قدم العرض المسرحي "رفرفة"، على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة.
العرض تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، تأليف إيهاب جابر، فكرة وإخراج أكرم نجيب، ويناقش قضية الصراع من أجل السيطرة على الموارد باعتبارها المفتاح الحقيقي للسيادة والسلطة.
بطولة وليد صلاح، ومحمود جمال، إعداد موسيقى محمد ابراهيم، إضاءة أحمد طارق، ديكور محمد المأموني، تنفيذ ديكور سيد صابر، ملابس رامي عادل، ماسكات وماكياج د. أحمد بركات، فيديو مابينج حسن جمال، كيروجراف محمد صلاح، مخرج مساعد محمود جريو، ومخرج منفذ عبد الرحمن جريو.
أوضح المخرج أكرم نجيب أن العرض يوضح كيف يمكن أن تتحكم الموارد في مصير الأفراد بالمجتمع، وكيف يسعى البعض دائما للسيطرة حتى لو كان ذلك بالقوة، وذلك من خلال "قانون الغاب"، الذي يسيطر فيه القوي على الضعيف.
وأضاف أن ذلك يتضح من خلال أحداث العرض التي تدور في زمن زادت فيه أعداد البشر وقلت الموارد، ليقرر مجلس الشرفاء الذي يدير شئون العالم، اختراع مادة لتحول المهمشين من البشر إلى موارد على شكل خراف ليتغذى عليها الصفوة، كي تتكافئ الموارد مع أعداد البشر، ولكنهم يكتشفون عند إجراء التجربة، تحول الأشخاص إلى طيور تحمل صفات الشخص، فيقرروا استكمال التجارب من أجل الوصول إلى النتيجة المرجوة.
وأشار د. أحمد بركات، مصمم الماكياج والماسكات، إلى أن تصميم الماسكات الخاصة بشخصية كل من الغراب والببغاء، جاء وفق مواصفات دقيقة تتماشى مع طبيعة الشخصيات، لضمان ظهورها بشكل طبيعي ومتناسق على خشبة المسرح.
وأوضح أنه استخدم خامات متنوعة في التصنيع، من بينها الإسفنج، القماش، الريش الملون، الشعر، والبورو، بهدف تحقيق تنوع بصري يتناسب مع كل شخصية.
وأضاف أن تصميم الماسك جاء خفيف الوزن، حتى لا يعيق حركة الممثل أو يؤثر على رؤيته أثناء الأداء، كما تم تنفيذه ليغطي من أعلى الرأس وحتى أسفل العين، بما يسمح بظهور تعبيرات وجه الممثل بوضوح، مما يعزز التفاعل مع الجمهور.
أما عن عملية التنفيذ، قال: تمت على مراحل متعددة، لضمان الدقة والجودة في كل قطعة، وإبراز تفاصيل تحوّل الإنسان إلى طائر بعد حقنه بالاختراع من أجل السيطرة عليه ووضعه داخل القفص.
وفي ختام حديثه، أعرب عن سعادته بالمشاركة في تلك التجربة المسرحية التي وصفها بالممتعة، مشيرا إلى أنها تعد من أبرز التحديات الإبداعية التي واجهها على خشبة المسرح.
قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.
العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، ومن خلال فرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني.
ويعد مشروع "التجارب النوعية" أحد أشكال الإنتاج المسرحي التي تتيحها هيئة قصور الثقافة سنويا لشباب المبدعين، وتشمل تقديم أعمال مسرحية تعتمد على الابتكار والتجديد من خلال تجارب في الفضاءات المفتوحة أو الأثرية وغيرها من الأماكن، لإثراء المشهد المسرحي ودفعه نحو آفاق جديدة.