يلين تستبعد تعرض الاقتصاد الأميركي لخطر الانكماش
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استبعدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اليوم الاثنين وجود مؤشرات تشي بأن الاقتصاد الأميركي يمر بمرحلة ركود.
وقالت يلين لشبكة "سي إن بي سي" إن سوق العمل الأميركية لا تزال قوية، وإن التضخم آخذ في الانخفاض، لكنها حذرت من أن عدم إقرار الكونغرس تشريعا يحافظ على استمرار عمل الحكومة ينذر بتباطؤ الاقتصاد.
واعتبرت أن "خلق موقف يمكن أن يتسبب في فقدان القوة الدافعة هو مخاطرة لسنا بحاجة إليها في هذه المرحلة".
وكان مسح متخصص أظهر أن أنشطة الأعمال في الولايات المتحدة اقتربت من الركود في أغسطس/آب الماضي مع وصول النمو إلى أقل مستوى منذ فبراير/شباط الماضي، في ظل تراجع الطلب على الأعمال الجديدة في قطاع الخدمات الضخم.
والشهر الماضي أفادت بيانات اقتصادية رسمية بخفض قراءة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة إلى 2.1% بالربع الثاني من 2023 على أساس سنوي، بأقل من القراءة الأولية البالغة 2.4%.
وتباطأ نمو الاقتصاد الأميركي إلى 2.1% العام الماضي، بعد أن شهد عام 2021 أقوى نمو منذ عام 1984 عند 5.9%.
وتتزايد المخاوف بشأن تحول تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد عالمي إلى انكماش، مما سيكون له بالغ الأثر على الاقتصاد العالمي كافة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية
شددت محكمة الاستئناف بالعاصمة التونسية اليوم الجمعة، أحكاما بالسجن على 20 متهما في اقتحام السفارة الأميركية بالعاصمة عام 2012.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم المحكمة الحبيب الطرخاني، أن الدائرة الجنائية بالمحكمة قضت بمعاقبة المتهمين بالسجن النافذ 8 أعوام و3 أشهر.
وأشار الطرخاني إلى أن الحكم الابتدائي كان يقضي بسجن المتهمين عامين مع تأجيل التنفيذ.
وتلغي الأحكام الجديدة أحكاما ابتدائية مخففة صدرت في 28 مايو/أيار 2013.
وبعد يومين من صدور الأحكام المخففة في هذه القضية، أصدرت السفارة الأميركية بيانا عبرت فيه عن انزعاجها الشديد، واعتبرت أن هذه الأحكام لا تتناسب وحجم وشدة الأضرار والعنف الذي وقع يوم الهجوم.
وتعود أحداث السفارة الأميركية إلى 14 سبتمبر/أيلول 2012 حين اقتحم حشد من المتظاهرين مبنيي السفارة والمدرسة الأميركيتين، وتصدت قوات الأمن للمقتحمين، وأسفرت المواجهات عن مقتل 4 وإصابة عشرات آخرين.
وألحق المهاجمون حينها أضرارا بمحتويات السفارة والمدرسة، وأضرموا النار في عدد من السيارات والمرافق التابعة لهما للتنديد ببث فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة.
وطالبت واشنطن بتعويض يفوق 18 مليون دولار عن الخسائر التي لحقت بالسفارة والمدرسة، وفي 2016، وقعت تونس والولايات المتحدة مذكرة تفاهم تضمنت موافقة الحكومة التونسية على تمليك الطرف الأميركي قطعة أرض مساحتها 20 ألف متر وقدر سعرها بنحو 30 مليون دولار، وفق بيان سابق للرئاسة التونسية.
إعلانووقعت أحداث السفارة عندما كانت تونس تمر بحالة من عدم الاستقرار بعيد الثورة.