مشاركة عُمانية في مهرجان كردادة الإفريقي السينمائي بالجزائر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
«العُمانية»: يشارك الفيلم الوثائقي العُماني (الزيج) للمخرج صلاح الحضرمي في النسخة الرابعة من مهرجان كردادة الإفريقي السينمائي بالجزائر من 30 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر 2023م.
وقد تأهل الفيلم العُماني إلى جانب 35 فيلما من 12 دولة.
فيلم الزيج من إنتاج الجمعية العمانية للسينما، ويستعرض بطريقة سينمائية علاقة الإنسان العُماني بمهنة زراعة وصناعة السكر الأحمر العُماني ويتناول الجوانب الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لهذه المهنة، ويبين بعض الجوانب المهمة من قبل المعنيين في الجهات المختصة.
وقد حصل الفيلم على عدد من الجوائز من مهرجانات محلية وعربية ودولية أهمها جائزة المركز الأول في مهرجان البوابة الرقمية الدولي بجمهورية الجزائر، وجائزة أفضل تصوير في مهرجان مسقط السينمائي، وجائزة المركز الثالث في المهرجان العربي لفيلم التراث في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، وجائزة المركز الثاني في مهرجان الكويت للسينما الجديدة في دولة الكويت، وجائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل ممثل وجائزة أفضل تصوير في مهرجان دايموند كت بالهند.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وجائزة أفضل فی مهرجان الع مانی
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.