أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الإثنين، أنه لن يتم القبول بأي تدخل في شؤون البلاد أو المساس بسيادة تونس، قائلًا: "فلتكف هذه البعثات التي قالت إنها جاءت لتتفقدنا وكأننا تحت الاستعمار وتحت الوصاية"، مضيفًا: "إننا نعمل بشفافية أكثر بكثير منهم، ومن يريد من الخارج أن يراقبنا، فهو غير مرغوب فيه، ولن يدخل أرضنا".

جاء ذلك خلال اجتماع قيس سعيد مع كل من رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الداخلية أحمد الفقي ووزيرة العدل ليلى جفال، حيث طالب مروجي الأخبار الزائفة بالاهتمام بأوضاعهم وأوضاع بلادهم بدلًا من توجيه الاتهامات، مشددًا على ضرورة التوقف عن التدخل في الشؤون التونسية.

وقال الرئيس التونسي إن العمل الذي تقوم به القوات الأمنية والعسكرية في بلاده هذه الأيام غير مسبوق، حيث تمكنت من تفكيك عصابات الاتجار بالبشر والاتجار بأعضاء البشر، لافتًا إلى أنه لا وجود لذلك في القناة الوطنية لا الأولى ولا الثانية، موضحًا أن وسائل الإعلام تتعمد التعتيم على هذه الحملات الأمنية، وتركز فقط على بعض الوقفات التي لا يتعدى عدد المشاركين فيها العشرات، متابعًا أن القوات الأمنية والعسكرية تعمل في الميدان ولا تنتظر نشرات الأخبار الأجنبية التي تأتي بأخبار زائفة.

ودعا قيس سعيد إلى ضرورة التركيز على الحقائق كلها، لا أن يتم الانتقاء بهذا الشكل غير المقبول، مشيرًا إلى أن هناك عملًا سيتم إنجازه قريبًا حتى تكون القنوات الوطنية مواكبة لما يحدث، مؤكدًا الرغبة في تحرير الوطن، وعلى الجميع الانخراط في العملية، لا أن ينخرطوا مع من يريدون ارتهان الوطن وبيعه.

وبشأن العمليات التي تتم من أجل ضبط الأوضاع الأمنية، قال الرئيس التونسي إن من يتم ضبطهم من المهاجرين غير الشرعيين تتم معاملتهم بشكل لا يقوم على القانون فقط، وإنما بطريقة إنسانية أيضًا، موضحًا أن الهلال الأحمر التونسي قدم ما يمكن تقديمه، مشيرًا إلى أن هؤلاء هم ضحايا نظام عالمي، لافتًا إلى أن تونس تقدم لهم ما يمكن تقديمه، ولكن هناك قانونًا يُفترض أن يتم احترامه، ولا يمكن أن يكونوا خارج القانون ولا في هذه الوضعيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تونس الرئيس التونسي قيس سعيد الرئیس التونسی ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومة:أسعار النفط لن تهبط اكثر والقراءة تشير الى استقراره بأسعار مقبولة والرواتب لا يمكن المساس بها

آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طمأن مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، السبت، جميع المواطنين بعدم التخوف من هبوط أسعار النفط مبينا أن الحكومة أصبحت لديها من الخبرات ما يمكنها من مواجهة هذا الأمور.وذكر صالح في حديث صحفي، أنه لـ “ليس هناك من تخوف بشان دفع الرواتب والرعاية والتقاعد وغيرها فتلك مبالغ حاكمة لا يمكن المساس بها”.وأضاف أن “أسعار النفط لن تنخفض اكثر وانما ستعود للارتفاع ولأسباب كثيرة منها ان تكلفة استخراج برميل النفط الصخري بالولايات المتحدة كلفته عالية فان نزلت أسعار النفط دون 60 فهذا يسبب خسائر للولايات المتحدة الامريكية”، مشيرا إلى أن “واشنطن لا تريد ان تهبط أسعار النفط وتستفاد منه الصين اذ ستشتري النفط الرخيص ما يقوي الاقتصاد الصيني، وعليه فان أسعار النفط لن تهبط اكثر والقراءة تشير الى ارتفاعه واستقراره بأسعار مقبولة”.وأكد ان “الرواتب والنفقات الحاكمة كلها مؤمنة والحكومة تعي أهمية الموضوع ولن تمس المستحقات الأساسية وانما قد تؤجل مدفوعات مالية غير ضرورية هنا وهناك لكن ليس المتعلقة بحياة الناس وارزاقهم”.كما أوضح مستشار السوداني أن “نزول أسعار النفط مرة بفصلين سابقين الأول كان ابان الحرب ضد الإرهاب والأخر اثناء جائحة كورونا وكلها فصول تجاوزت مشاكلها الحكومة التي هي اليوم اكثر خبرة في إدارة الأمور المالية للبلد”.وشهدت أسواق النفط تقلبات بالأسعار وانخفاضا ملحوظا بعد وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض وفرضه لائحة رسوم جمركية شملت جميع الدول وسط مخاوف من حرب تجارية بين واشنطن وبكين والتي أرخت بظلالها على الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • برلمانى أردنى: بلدنا ومصر تنطلق من مصالح قومية إنسانية دعما لفلسطين
  • قانون العمل الجديد يجيز للعاملة إنهاء العقد في هذه الحالات دون المساس بحقوقها
  • الأراضي والمساحة .. استحالة المساس بالسجل العقاري والوثائق محمية
  • مستشار حكومي:أسعار النفط لن تهبط أكثر والرواتب لا يمكن المساس بها
  • مستشار حكومة:أسعار النفط لن تهبط اكثر والقراءة تشير الى استقراره بأسعار مقبولة والرواتب لا يمكن المساس بها
  • ويتكوف: لن نقبل باتفاق نووي "سيء" مع إيران
  • الرئيس السيسي يشارك في مأدبة الغداء التي أقامها «بوتين» على شرف المشاركة باحتفالات عيد النصر
  • الفريق ربيع يبحث تأثير التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على حرية الملاحة
  • حماس تعلن الالتزام بسيادة لبنان
  • هل تذكرون مالذي دفع الجميع للوقوف مع جيشهم صباح يوم 15 من أبريل يوم بدأت الحرب؟