ضريح للمتحولين جنسياً في المكسيك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ افتتح نشطاء في المكسيك ضريحا مخصصا للنساء المتحولات جنسيا، حسبما أفادت وكالة Associated Press.
ويعد موقع الدفن الأول من نوعه في البلاد، حيث يقول المؤيدون له إنه سيوفر مكانا كريما لضحايا العنف، والمنبوذين.
ويقع الضريح في حي Iztapalapa بمدينة مكسيكو سيتي، ويتميز باللون الأبيض مع إدخالات من الزجاج الملون.
وتم تزيين مذبح صغير داخل المبنى باللونين الأزرق والوردي، دلالة على علم المتحولين جنسيا، ويضم نصبا تذكاريا لباولا بوينروسترو، وهي مومس متحولة جنسيا قُتلت بالرصاص في عام 2016.
وخلال حفل التدشين، قالت الناشطة كينيا كويفاس: "شكرا لك باولا، لأننا باسمك تمكنا من الوصول إلى معلم مهم لمجتمع المتحولين جنسيا".
كما كشفت أن بعض الذين دفنوا في الضريح قُتلوا، بينما مات آخرون لأسباب طبيعية ولكن ليس لديهم أفراد أسرة تطالب بجثثهم.
يذكر أن المكسيك تستقطب ثاني أعلى معدل جرائم قتل في العالم بين المتحولين جنسيا، مع مقتل 25 امرأة متحولة جنسيا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وفقا لنشطاء LGBTQ.
ومع ذلك، مع ارتكاب أكثر من 15000 جريمة قتل في جميع أنحاء البلاد في الفترة نفسها، فإن الأشخاص المتحولين جنسيا هم في الواقع أقل عرضة للقتل في المكسيك من أي شخص آخر، حيث يمثلون 0.25٪ من السكان و0.17٪ من جميع ضحايا جرائم القتل، وفقا لبيانات معهد الإحصاء الوطني المكسيكي وStatista.
كما قُتل أكثر من 58% من 586 فردا من مجتمع LGBTQ في المكسيك، بين عامي 2017 و2023، من النساء المتحولات جنسيا، وفقا لأرقام وكالة Associated Press.
المصدر: موقع RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي المكسيك المتحولون المتحولین جنسیا فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستعين بشركات خاصة لشنّ "حروب سيبرانية"
تستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستعانة بشركات خاصة لشنّ هجمات سيبرانية ضد الخصوم الأجانب من المتسللين الإلكترونيين، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
ونقلت "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين، أن البيت الأبيض يعتزم الإعلان عن نيته إشراك الشركات الخاصة في جهود استهداف المتسللين الإلكترونيين من الدول الأجنبية، وذلك في إطار استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية الجديدة التي اطلع مسؤولون وخبراء في القطاع على مسودتها.
وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن يعلن المكتب الوطني الأميركي للأمن السيبراني عن هذه الاستراتيجية خلال الأيام المقبلة.
وتنص المسودة على أن الحكومة الفيدرالية يجب أن تطلق العنان للشركات الخاصة في إطار سعيها لفرض عواقب على الخصوم الأجانب الذين يخترقون البنية التحتية الحيوية، وشبكات الاتصال، أو الذين يشلّون الحركة بهجمات الفدية.
لكن المسودة لم تتضمن تفاصيل أوفى حول كيفية استخدام الإدارة لهذه الشركات.
وقالت "بلومبرغ" إن هذه الخطوة قد توسع نطاق الصراع الإلكتروني الذي يدار عادة في الكواليس من طرف وكالات الاستخبارات السرية.
ومن المرجح أن تقدم الإدارة المزيد من التفاصيل بعد إصدار الاستراتيجية، وقد يرافقها أمر تنفيذي، أو تشريعات لتحديد أدوار الشركات الخاصة، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع.
وتدعو المسودة، المكتوبة في 5 صفحات، إلى تبسيط تنظيمات الأمن السيبراني، وحماية البيانات، وتحديث الأنظمة الفيدرالية، وتأمين البنية التحتية، ودعا البيت الأبيض مسؤولين في القطاع لإبداء آرائهم حولها.
وسيتيح هذا التوجه فرصا تجارية مربحة للشركات التي طالما تعاقدت مع الحكومة الأميركية في مهام دفاعية وليس هجومية.
ولا يوجد الآن أي أساس قانوني يسمح للشركات الخاصة بتنفيذ عمليات سيبرانية هجومية.
وقال مصدر مطلع إن المناقشات حول التعاقد مع شركات خاصة لأداء هجمات سيبرانية بدأت في البيت الأبيض منذ ولاية الرئيس السابق جو بايدن، ولكن لم يصدر أي قانون يؤطّر ذلك.
ويأتي هذا التوجه، وفقا لـ"بلومبرغ"، بعد اقتناع وكالات الاستخبارات والإدارة بأن الولايات المتحدة تحتاج للمزيد من القدرات لمحاربة القراصنة الذين يتلقون دعما واسعا من دول أجنبية.
وستوسع هذه الإضافة موارد الدولة في الحرب السيبرانية، وستفتح مجالا أمام وكالات الاستخبارات والجيش للتركيز على المهام الحصرية، وفقا لـ"بلومبرغ".