دراسة: ظاهرة رؤية الوجوه الوهمية تزداد لدى النساء بعد الولادة!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أظهر علماء النفس في أستراليا أن الميل لرؤية وجوه غير موجودة بالفعل، في ظاهرة تسمى "باريدوليا الوجه"، قد يكون مرتفعا لدى النساء عند الإنجاب حديثا.
وتعد النتائج، الصادرة عن "جامعة كوينزلاند (UQ)"، و"جامعة صن شاين كوست"، الأولى من نوعها والتي تشير، إلى أن "باريدوليا الوجه" تتقلب طوال فترة البلوغ، ومن المحتمل أن تزيد وتتناقص مع التقلبات في مستويات هرمون معينة.
وفي الماضي، وجد العلماء أن الميل نحو "باريدوليا الوجه"، يرتبط بالعمر، وببعض الحالات المرضية كحالة باركنسون والخرف.
وعندما يُعطى "الأوكسيتوسين الاصطناعي" للبشر، يمكن للهرمون أن يزيد من الحساسية لإشارات الوجه المختلفة، وترتفع مستويات "الأوكسيتوسين" بشكل طبيعي طوال حياة الفرد.
إقرأ المزيدولاستكشاف التغييرات، لجأ الباحثون لدراسة النساء في فترة ما بعد الولادة، عندما تكون مستويات "الأوكسيتوسين" في ذروتها. واختبروا بإشراف عالمة النفس في جامعة كوينزلاند "جيسيكا تاوبيرت"، كيف ترى مجموعة ما بعد الولادة وجوها وهمية مقارنة بالنساء الحوامل واللواتي لم يسبق لهن الحمل.
وضمت التجربة أكثر من 400 مشاركة، عُرضت عليهن عدة مئات من الصور الفوتوغرافية لوجوه بشرية حقيقية، وأشياء ذات وجوه، وأشياء بدون وجوه.
وأفادت النساء اللاتي أنجبن طفلا في العام الماضي، أنهن شاهدن كل الوجوه الوهمية بسهولة أكبر من النساء اللاتي لم يحملن قط، والنساء الحوامل حاليا.
وكتب الباحثون: "حساسيتنا لمواجهة "باريدوليا" تزداد خلال فترة الأمومة المبكرة، وربما تعزز الترابط الاجتماعي، والذي يعتقد أنه أمر بالغ الأهمية في ثنائيات الأمهات والأطفال الرضع".
وستحتاج الأبحاث الإضافية إلى تأكيد الدور الدقيق، الذي تلعبه مستويات "الأوكسيتوسين" في التعرف على الوجه، وكيف يمكن أن تختلف آثاره باختلاف الجنس والعمر.
وتأمل "تاوبيرت"، أنه من خلال مواصلة الأبحاث، سيتمكن علماء النفس من معرفة المزيد حول كيفية اكتشاف الدماغ البشري للإشارات الاجتماعية والتعرف عليها.
نشرت الدراسة في رسائل علم الأحياء.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث هرمونات
إقرأ أيضاً:
سونيا الحبال تكشف عن علامات الطاقة السلبية في المنزل
أكدت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة أن طاقة المكان تلعب دورًا محوريًا في حياتنا اليومية، ولا تقل أهمية عن طاقة النفس أو الذات.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المكان قد يكون شهد حادثة قتل أو مرض، وهذه الأحداث تترك طاقتها في الأرض، لذلك نسمع عن شقق لا تُباع، أو أماكن تجارية لا ينجح فيها أحد، على الرغم من أن غيرها يزدهر حتى إن كان أصغر.
ونصحت الحبال بضرورة الانتباه إلى الإحساس الشخصي أثناء زيارة أي مكان، قائلة: "لو لقيت نفسك مرتاح في مكان معين حتى لو بتشرب فيه شاي، اعرف إن ده مكانك، وابداعك هيطلع منه".
وأوضحت أن طاقة المكان السلبية يمكن تعديلها، ولكن يتطلب ذلك جهدًا وتنظيمًا، مضيفة: "بنغير أماكن الأساس، نختار ألوان معينة، نضبط المدخل، وموقع السرير، والشاشة، والتكييف، عشان نحاكي كفاءة المكان الإيجابي".
وأشارت إلى أن الأطفال يمثلون مؤشرًا حساسًا لطاقة المكان، موضحة أن الطفل هو الترمومتر الحقيقي، لو بدأ يصرخ من غير سبب في البيت، يبقى في طاقة سلبية، وساعات بقول للي بيشتروا شقة خدوا طفل معاكم وشوفوا رد فعله.
وشددت الحبال على أن تأثير طاقة المكان لا يقتصر على الحالة النفسية فقط، بل يمتد إلى الصحة الجسدية، مشيرة إلى أن التعب النفسي يتحول لتعب جسدي، ونرى هناك منازل سكانها يشعرون بصداع ووجع وتعب عام.