استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، استفسارات عديدة من المصريين بالخارج حول تحديث بياناتهم.

 

إمكانية تنشيط أو استلام لبطاقةATM

 

وحرصًا من وزيرة الهجرة للرد على تلك الاستفسارات، أكدت أن محمد عبد العزيز، ممثل البنك الأهلي المصري، يتابع إمكانية لعمل تنشيط أو استلام لبطاقةATM، بموجب توكيل خاص من السفارة.

 

تحديث البيانات

 

 كما أوصى محمد عبد العزيز، ممثل البنك الأهلي المصري، بأهمية إبلاغ البنك عند السفر للخارج لمراعاة ذلك عند تحديث البيانات.

 

 مبادرة "ساعة مع الوزيرة"

 

وقد التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جاليات المصريين بالخارج من دول: "النرويج وفنلندا وإستونيا وأيسلندا"، ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، وذلك بحضور  السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسفير عمرو رمضان، سفير مصر في النرويج، والسفير هيثم صلاح، سفير مصر في فنلندا، وعدد من مسئولي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.

 

 59 دولة في لقاءات "ساعة مع الوزيرة"

 

وأضافت وزيرة الهجرة أننا بلقاء أمس نصل إلى الدولة 59 في لقاءات "ساعة مع الوزيرة" لنستمع ونناقش مقترحات المصريين بالخارج وأفكارهم وأطروحاتهم، والتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية لحل أي مشكلة تواجههم، وسبل تنفيذ مقترحاتهم.
 

وقد استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين وزارة الهجرة والأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تقديم عدد من البرامج المخصصة لمواطنينا بالخارج، حول  مهارات الإدارة والقيادة وكذلك محاور المهارات الشخصية، وذلك بحضور اللواء محمد برغوت مساعد وزيرة الهجرة للمراسم، والاستاذة سارة مأمون معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات، والدكتور ابراهيم أمين معاون وزيرة الهجرة لشئون التنمية الإدارية.
 

كما استقبلت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وفدا من مشيخة الأزهر الشريف لبحث التعاون لتوعية الجالية المصرية بالخارج،  بشأن تعزيز الانتماء الوطني وزيادة الوعي المجتمعي ولم شمل الأسرة المصرية، ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفيرة سها جندي المصريين بالخارج تحديث البيانات ساعة مع الوزيرة وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • عصام هلال يكشف تفاصيل الاستعدادات النهائية لتصويت المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ
  • قيادي بمستقبل وطن: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج ثقة في اقتصادنا
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • بدء التصويت للمصريين المقميمن بالخارج بانتخابات مجلس الشيوخ .. الجمعة
  • المصريين الأحرار: لا للفوضى المغلفة بالشعارات.. ومصر ستبقى بعقول أبنائها لا بأبواق الخارج
  • قيادي بمستقبل وطن: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مدفوع ومدان
  • الجبهة الوطنية يصدر بيانًا بشأن دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج
  • لها أهداف تحريضية.. «الجبهة الوطنية» يندد بدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج
  • مصر أكتوبر : الإخوان يقفون وراء دعوات التجمهر بالخارج
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج.. 32.8 مليار دولار تثبت تجدد الثقة في الاقتصاد الوطني