على الرغم من تضاؤل فرص العثور على ناجين، أنقذ الهلال الأحمر الليبي فرع الزنتان شقيقتين من الموت تحت الأنقاض في مدينة درنة الليبية. 

يأتي إنقاذ السيدين بعد أكثر من أسبوع من اجتياج عاصفة ناجمة عن الإعصار دانيال عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفة آلاف الضحايا والمفقودين.

وأظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة “المرصد” الليبية عملية الإنقاذ، حيث يعلق مسؤول الهلال الأحمر: “الحمد لله أنقذنا سيدتين أخوات، واحدة في سيارة الإسعاف ووضعها كويس والأخرى الشباب يطلعوها حالا”. 

ليبيا 

يذكر أنه في صباح اليوم الثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة تقسيم مدينة درنة إلى 4 مناطق لمواجهة أي تفشٍ محتمل للأمراض، حسبما أفادت شبكة "العربية".

هذا وقد حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد وحدوث "أزمة مدمرة ثانية" حيث أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص.

و قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط "دانيال" حيث أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة.

اختفاء قرية شهيرة وسكانها .. مفاجأة صادمة لـ دانيال في ليبيا بعد كارثة دانيال|الأرصاد تحسم جدل عاصفة التنين وتعلن حالة الطقس

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا الهلال الاحمر الليبي الزنتان سيدتين دانيال شرقي ليبيا درنة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو

قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة معًا ضد القايمة، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.

وأضاف «جمال»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج أنا والناس، المذاع عبر فضائية النهار، أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.

وتساءل قائلًا: لماذا نتحمل المنظرة الكدابة ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل النيش وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟، هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع "الحرامي" الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟.

مقالات مشابهة

  • السبع : كاميرات المراقبة في المنزل قد تكشف خصوصيتك أكثر مما تحميها..فيديو
  • «الداخلية»: ضبط أكثر من 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • إسقاط أطنان من المساعدات جوا على قطاع غزة.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع «فيديو»
  • استشهاد صحفية تحت أنقاض منزلها شرق غزة بعد أيام من فقدان الاتصال بها
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط متهمين بحيازة أقراص ترامادول مخدرة في درنة
  • إنقاذ سيدة محتجزة داخل شقة سكنية فى حدائق القبة.. فيديو
  • مشروع المونوريل.. كان الوصول إلى غار ثور يستغرق أكثر من ساعتين – فيديو
  • مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو
  • فرونتكس: إنقاذ 96 شخصًا بعد انقلاب قارب مهاجرين قرب ليبيا وتونس
  • إعصار عنيف يضرب داكوتا الجنوبية والسلطات تُعلن الطوارئ .. فيديو