أستاذ علاقات دولية: 50 دولة حول العالم تعاني من أزمة الألغام.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور سمير صالحة أستاذ العلاقات الدولية، أن عدد كبير من دول العالم مازالت تعاني من أزمة الألغام الأرضية .
وقال سمير صالحة في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”: "50 دولة حول العالم تعاني من أزمة الألغام".
وأضاف سمير صالحة: "كل الاتفاقيات التي تتعلق بإزالة الألغام مرهونة بتنفيذ الأطراف الموقعة عليها، بينما كل الدول خارجها غير ملزمة بها، ويمكنها أن تتطوع فقط للمساعدة".
وتايع سمير صالحة: "170 دولة موقعة على اتفاقية أوتاوا المنظمة لمسألة نزع الألغام ".
وأكمل سمير صالحة: "على الرغم من ارتفاع عدد الدول الموقعة على هذه الاتفاقية إلى 170 دولة، فإن عملية التنسيق بين هذه الدول لا تصل إلى حد الإلزامية، والجهود الدولية مازالت تتقدم في هذا الملف رغم الكثير من العقبات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الألغام الألغام الأرضية لغم اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
يوم دراسي بالرباط يناقش ظاهرة الشعبوية في العالم المعاصر
نظّم مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، بشراكة مع المركز الدولي للدراسات في الإعلام والتنمية، يوماً دراسياً حول موضوع « الشعبوية في عالم اليوم »، وذلك يوم الإثنين 23 يونيو الجاري، بمقر المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.
وقد شكّل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على ظاهرة الشعبوية، ومساءلة علاقتها بالسياقات السياسية وبحقل العلاقات الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة.
في مداخلته، أوضح إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن فهم الشعبوية يقتضي اعتماد أربع مقاربات أساسية؛ فهي تُدرَس بوصفها إيديولوجية، وخطاباً، وأسلوباً سياسياً، واستراتيجية سياسية. وأكد في ختام مداخلته أن الشعبوية لا تفضي بالضرورة إلى تصعيد النزاعات الدولية.
أما عبد الحميد بن خطاب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، فقد عرّف الشعبوية بأنها خطاب سياسي يعتمد على تحريك العاطفة وشخصنة العلاقات السياسية، بهدف التقرب من الجمهور عبر استغلال مشاعرهم ومخاوفهم. واستدل في ذلك بخطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما أشار إلى أن الشعبويين يسعون إلى شيطنة الإعلام والمؤسسات الدولية، مقدّمين إياها كأعداء مباشرِين للشعب، مشدداً على أن العاطفة وشخصنة السلطة يشكّلان الركيزتين الأساسيتين لهذا الخطاب.
من جهته، تناول محمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، العلاقة بين الشعبوية والتواصل السياسي، منطلقاً من حالة الصراع الإيراني الإسرائيلي. واعتبر أن الخطاب السياسي في هذا السياق يُبنى على ثنائية الخير والشر، وفكرة « الاستئصال المتبادل »، حيث ينظر كل طرف إلى الآخر كعدو يجب القضاء عليه. وأكد أن مثل هذا الخطاب يوظف التخويف والأساطير والعقائد الدينية، مما يُفضي إلى انتشار الخطابات المضللة، محذّراً من أن الشعبوية تُعد تهديداً حقيقياً للديمقراطية.
أما محسن بن زاكور، أستاذ علم النفس بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، فقد أبرز أن الشعبوية تقوم على البعد العاطفي والتبسيط المفرط للوقائع، وتلجأ إلى خطابات تحفيزية وتوليد عداوات خارجية، لتسويق الوهم للجمهور. وأضاف أن الزعيم الشعبوي يُقدَّم كـ »منقذ »، مما يحوّل الحملات الانتخابية إلى ساحة للتلاعب بالكلمات والمفاهيم.
ويأتي هذا اليوم الدراسي في سياق الحاجة المتزايدة لفهم تعقيدات الخطاب الشعبوي، واستيعاب تداعياته على الممارسة السياسية ومستقبل الديمقراطيات في العالم.
كلمات دلالية الشعبوية