اجتماع رسمي يقر سحب الوقود من باخرة جانحة بميناء شرقي اليمن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ناقش اجتماع رسمي، اليوم الثلاثاء، تفريغ وسحب كميات الوقود من باخرة جانحة في ميناء نشطون بمحافظة المهرة شرقي اليمن.
وذكر المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، أن المحافظ محمد علي ياسر التقى اللجنة الوزارية المكلفة بالتعامل مع الباخرة الجانحة بميناء نشطون والمشكّلة من مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية وهيئة الشؤون البحرية، لمناقشة إجراءات وكيفية التخلص من الباخرة بما يحافظ على البيئة البحرية ويخدم المصلحة العامة.
وأقر اللقاء تشكيل لجنة تقييم وجرد محتويات الباخرة وتسجيلها وإمكانية الاستفادة منها باتباع الطريقة الأنسب للتخلص منها، إضافة لتكليف شركة النفط بسحب كميات الديزل المتبقية على متنها وحراسة أمنية بعد مغادرة الطاقم وغيرها من الإجراءات القانونية اللازمة.
ووجه المحافظ بتقديم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات لانجاح مهمة اللجنة، مثمنا الجهود التي بُذلت من قبل مختلف الجهات في تفريغ كميات الوقود والحفاظ على البيئة البحرية من التلوث.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مجاعة في اليمن عشية اجتماع ''انساني'' يعقد في بروكسل
ينعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل غدا (21 مايو) الاجتماع السنوي السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن برئاسة مشتركة مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي لا يزال اليمن يقف على حافة الهاوية.
وتهدد التقليصات المفاجئة للمساعدات شريان الحياة الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين، وسط تحذيرات دولية من ظهور جيوب مجاعة وتفشي الفقر والمرض.
ولا يزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تتسبّب باستمرار الاحتياجات، وتتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر لتداعيات الأزمة.
وقالت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن روزاريا برونو في بيان صحفي: "لا يمكننا أن نستسلم ولن نفعل ذلك.. يجب أن نتكاتف ونعمل معاً- الشركاء اليمنيين في الخطوط الأمامية للاستجابة الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والمانحين- لإنقاذ الأرواح".
وأجبرت التقليصات الحادة في التمويل وكالات الإغاثة في اليمن على تقليص مساعدات حيوية. ويدعو مجتمع العمل الإنساني لتوفير 1.4 مليار دولار لدعم 8.8 مليون شخص خلال ما تبقى من العام الجاري.
وحتى 13 مايو الجاري، لم تموّل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن ٢٠٢٥ سوى ٩%، حيث تم استلام ٢٢٢ مليون دولار من إجمالي الاحتياجات البالغة ٢.٥ مليار دولار. وهذا أقل مستوى تغطية تمويلية منذ أكثر من عقد.
وتعني تقليصات التمويل أن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في تقرير أنه بدون زيادة التمويل بشكل عاجل، فإن 771 مرفقاً صحياً سيتوقف عن العمل ما سيترك نحو 7 ملايين شخص بدون رعاية صحية أساسية.
ومن الممكن أن تضطر خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني إلى تعليق عملياتها بحلول أغسطس، ما سيؤثّر على تنقلات العاملين في المجال الإنساني ضمن نطاق اليمن وإليها.
وحذّر المكتب الأممي: "بدون زيادة التمويل بشكل عاجل فإن 6 ملايين يمني سيعانون من الجوع الشديد، ومن الممكن أن تظهر جيوب سكانية تعاني من المجاعة في الأشهر القادمة".
وقد يترك 1.4 مليون طفل مدارسهم، ما يزيد من تعرّض الأطفال لمخاطر تهديدات الحماية ويعرّض مستقبلهم للخطر.
وسيحرم نقص التمويل 870 ألف شخص ضعيف من الحصول على المساعدات النقدية، ما سيجبر الأسر على تقليل وجبات الطعام واللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية الأخرى.
وأكدت الأمم المتحدة أنه رغم الصعوبات، يبذل العاملون في المجال الإنساني- خاصةً المنظمات غير الحكومية اليمنية- كل ما في وسعهم بما لديهم من تمويل.
وأشارت إلى أنه "بالدعم المقدم من المانحين، نحن نكافح الجوع وسوء التغذية، والأمراض والنزوح، ونقدم الحماية، والتعليم، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه النظيفة".
وشدّدت على الحاجة إلى الدعم العاجل لمواصلة العمل، بما في ذلك التمويل المرن والمنتظم، وأهم من ذلك كله، "يحتاج اليمنيون إلى فرصة للتعافي، ويحتاجون إلى السلام".