الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «حمدان بن راشد التربوية» تنظّم مُلتقى رابطة الفائزين «بيت الحكمة» يمد جسور التبادل المعرفي

يعاود بيت الحكمة إطلاق برنامج «نادي الكتاب» الفصليّ في جولة جديدة تبدأ من شهر سبتمبر الجاري وتستمر حتى شهر نوفمبر، يتم من خلالها تناول ثلاثة عناوين من أبرز الكتب الأدبية وأكثرها تأثيراً وانتشاراً بهدف التوعية بقضايا البيئة والاستدامة، وتسليط الضوء على التغيرات البيئية وأثرها على حياتنا، وما يجب علينا اتخاذه للحفاظ على جودة البيئة وضمان استدامتها.

فعلى مدار ثلاثة أشهر متتالية، يدعو بيت الحكمة أفراد المجتمع للمشاركة في قراءة الكتاب المختار لكل شهر، ومن ثمّ حضور جلسة للنقاش وتبادل الآراء بخصوص ما ورد في الكتاب من محاور وموضوعات، يلي ذلك ورشة لصقل مهارات المشاركين وتعزيز قدرتهم على الكتابة الإبداعية الواقعية بقيادة الدكتور نزار أنداري، وهو أستاذ مشارك وصانع أفلام ومبرمج ثقافي. وقد راعى بيت الحكمة اختيار عناوين تميزت بتنوعها لتناسب مختلف فئات القرّاء، مستهدفاً بذلك توسيع قاعدة زائريه من المثقفين ومحبي القراءة والراغبين في الاكتشاف والتعلم في مجالات مختلفة، كما فتح «بيت الحكمة» باب التسجيل للمهتمين في المشاركة على الرابط التالي https://linktr.ee/houseofwisdom. حماية البيئة يبدأ البرنامج بقراءة ومناقشة كتاب شهر سبتمبر وهو كتاب «الربيع الصامت»، للكاتبة المتخصصة في المحتوى العلمي راشيل كارسون، وهو عمل رائد وواسع الانتشار في مجال التوعية البيئية، يطرحُ رؤية مختلفة بشأن الممارسات البشرية التي تشكل خطورة على البيئة الطبيعية. وعلى مدار شهر أكتوبر، تأخذنا رواية «ساحر من إيرثسي» لكاتبة الخيال العلمي الأميركية أورسولا لوجوين، إلى عوالم خيالية وآسرة عبر أرخبيل «إيرثسي» الأسطوري، لتكشف تعقيدات الهوية والتوازن الدقيق للطبيعة من خلال أسلوب سردي مبتكر وغير مألوف للمغامرات المثيرة والشيّقة. أمّا كتاب شهر نوفمبر فهو «نزف الحجر» للكاتب إبراهيم الكوني، وهي رواية كلاسيكية امتزجت فيها الأسطورة بالواقع لتصور لنا علاقة الارتباط الوثيق بين ابن الصحراء وبيئته ومدى تأثّر طباعه وشخصيته بهذه البيئة بما فيها من مظاهر الفطرة والقسوة، وآمال وآلام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيت الحكمة بیت الحکمة

إقرأ أيضاً:

«أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر

الشارقة (الاتحاد)
اختتم «بيت الحكمة» في الشارقة فعاليات معرض «أدب الرحلات»، الذي أُقيم ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، مستقطباً نحو 13 ألف زائر على مدى أربع أشهر، في تجربة ثقافية بصرية سلطت الضوء على إسهامات الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في الحضارة الإسلامية، ودورهم في إرساء علم المسالك والممالك، وتطوير المعارف الجغرافية، ورسم ملامح العالم خلال العصر الذهبي للعلوم الإسلامية، وما تلاه من عصور.
جاء المعرض ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، التي تفضل بافتتاحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضم مجموعة نادرة من الكتب المهداة من سموه، من مقتنيات البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، والتي تتجاوز 12 ألف مؤلف في مجالات التاريخ والفنون والعلوم الإسلامية.

أخبار ذات صلة بوعصيبة يحتفظ برئاسة اتحاد الدراجات بالتزكية «طرق الشارقة» تطلق مبادرة لخدمة كبار السن في منازلهم

واستعرض المعرض المساهمات البارزة لكوكبة من الرحالة والجغرافيين في التاريخ الإسلامي على مدار 13 قرناً، من أمثال ابن خُرْدَاذْبَه، والإصطخري، وابن حوقل، وياقوت الحموي، وابن جبير، وابن بطوطة، وابن ماجد، مسلطاً الضوء على إسهاماتهم في التأليف والتصنيف، كما أبرز كيفية تحول أدب الرحلة من مجرد توثيق شخصي إلى علم قائم بذاته له دوافعه وقواعده وأدواته، ساهم في تطور الجغرافيا، وعلوم الملاحة، ورسم الخرائط، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «لم يكن معرض (أدب الرحلات) مجرد عرض لمخطوطات وخرائط، بل منصة لإحياء الذاكرة المعرفية للحضارة الإسلامية، وربط الأجيال بتاريخ العلوم الإنسانية والجغرافية من منظور عربي أصيل. ويعكس الإقبال الكبير على المعرض تنامي وعي المجتمع بأهمية العودة إلى الجذور الفكرية التي قامت عليها حضارة لا تزال آثارها حية حتى اليوم».
وأضافت: «نحرص في بيت الحكمة، على تقديم محتوى ثقافي يعيد قراءة التاريخ العلمي والفكري لأمتنا برؤية معاصرة، تعزز فخر الأجيال بإرثهم الحضاري، وتُبرز الشارقة كمنصة عالمية للحوار الثقافي، ومركزاً لإبراز إسهامات الحضارة العربية الإسلامية في مسيرة تطور الإنسانية». 
تضمن المعرض أربعة أقسام رئيسة، استُهل أولها بتسليط الضوء على نشأة علم المسالك والممالك، أحد فروع الجغرافيا، في العصر العباسي. أما القسم الثاني، فتناول خرائط الإدريسي التاريخية التي تعد من أدق الخرائط في العصور الوسطى، ومرجعاً أساسياً للجغرافيين الأوروبيين على مدار قرون.
وخصص القسم الثالث لعرض أدوات الملاحة القديمة، مبرزاً تقنيات المسلمين في الإبحار والاستكشاف. بينما تناول القسم الرابع تحولات أدب الرحلات في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • مديرية أمن طرابلس تنجح في ضبط 3 مطلوبين بقضايا جنائية متنوعة
  • وزير الري يوجه بإدراج حوكمة المياه والاستدامة والتكنولوجيا في كود الري الجديد
  • نادي الشباب يعزز صفوفه استعدادا لموقعة كأس السوبر ضد السيب
  • قانون العفو العام يدخل التنفيذ التدريجي.. وتساؤلات حول مصير المحكومين بقضايا الإرهاب
  • المملكة تقدم للعالم 7 مبادرات رقمية لتعزيز الصحة الحيوانية والاستدامة البيئية
  • «أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر
  • من فيينا.. وزير النفط يطرح رؤية متوازنة للتنمية والاستدامة في قطاع الطاقة
  • صيف التحول الرقمي يعزز الوعي التقني بالبريمي
  • قراءة في كتاب: هندسة الوعي؛ رائد سمور