انهيار منال الصيفي في عزاء زوجها أشرف مصيلحي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أصيبت المخرجة منال الصيفي، بحالة انهيار شديدة، خلال تلقيها العزاء في زوجها الفنان الراحل أشرف مصيلحي، المقام حالياً في مسجد المشير، بالقاهرة الجديدة.
عزاء أشرف مصيلحيولم تستطع منال الصيفي، التواجد داخل القاعة، التي يقام في العزاء، نظراً لتكدس المعزيين، وازدحام القاعة بشكل كبير، إذ اضطرت للخروج من القاعة، والتواجد في مكان مفتوح جيد التهوية.
وحرص زملاء منال الصيفي، على التواجد بجانبها في تلك الأزمة، وظل البعض يساعدها على التهوية التنفس بشكلٍ جيد.
ورحل الفنان أشرف مصيلحي، عن عالمنا، مساء الأحد، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
وابتعد الفنان أشرف مصيلحي، عن الساحة الفنية، منذ عامين تقريبًا، حيث كان مسلسل «الطاووس» الذي عُرض عام 2021، هو آخر أعماله الفنية، حيث تعاون فيه مع جمال سليمان، وسميحة أيوب، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم، ورانيا محمود ياسين، والعمل من تأليف كريم الدليل، وإخراج رؤوف عبد العزيز.
وكان الفنان أمير كرارة، أثنى على السمات التي كان يتمتع بها الفنان أشرف مصيلحي، وعدم افتعاله أي أزمات مع أصدقاءه، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: «لكل الناس اللي بتضرب في بعض، وبيشتمو بعض، ومبيحترموش بعض، ولا بيحترموا نفسهم.. قلبوا في الفيس بوك دلوقتي وأنتو تفهموا إن اللي بيبيقي هي السيرة والسمعة والأعمال الطيبة.. ألف رحمة ونور عليك يا راجل يا طيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف مصيلحي عزاء أشرف مصيلحي اعمال أشرف مصيلحي أشرف مصیلحی منال الصیفی
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا 2025.. أشرف حكيمي القائد الملهم في مهمة تاريخية
يخوض أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي، سباقًا حاسمًا مع الزمن في محاولة للحاق ببطولة كأس أمم أفريقيا 2025، بعدما دخل مرحلة علاج وتأهيل مكثفة إثر إصابة قوية على مستوى الكاحل، تهدد جاهزيته قبل انطلاق العرس القاري المنتظر.
الإصابة التي تعرض لها حكيمي مطلع شهر نوفمبر الماضي خلال مشاركته مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، لم تكن مجرد عارض بسيط، بل تحولت إلى مصدر قلق حقيقي داخل الجهاز الفني للمنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه الظهير الأيمن في المنظومة التكتيكية لـ«أسود الأطلس».
ويُعد حكيمي أحد أهم مفاتيح اللعب في المنتخب، إذ لا يقتصر تأثيره على الجانب الدفاعي، بل يمثل عنصرًا هجوميًا فاعلًا بفضل سرعته الكبيرة، وقدرته على الاختراق وصناعة الفرص وخلق التفوق العددي على الرواق الأيمن.
هذه الخصائص جعلت الركراكي يؤكد في أكثر من مناسبة أن مكانة حكيمي داخل الفريق «غير قابلة للنقاش»، لما يوفره من توازن فني وحضور ذهني مؤثر داخل الملعب.
وعلى الصعيد القيادي، يشكل حكيمي أحد أعمدة الجيل الذي صنع الإنجاز التاريخي للمغرب ببلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022، حيث يلعب دورًا مهمًا في رفع مستوى الانضباط والثقة داخل المجموعة.
وحتى في حال عدم وصوله إلى الجاهزية الكاملة مع بداية البطولة، فإن وجوده في المعسكر يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير على حد سواء.
ويخضع نجم باريس سان جيرمان حاليًا لبرنامج علاجي صارم، يتضمن جلسات يومية طويلة، في محاولة لتسريع عملية التعافي واللحاق بمباراة الافتتاح أمام جزر القمر، المقررة يوم 21 ديسمبر.
ويؤكد المقربون من اللاعب أن رغبته في العودة لا تنبع فقط من طموحه الشخصي، بل من شعوره بالمسؤولية تجاه المنتخب والرهان الوطني الكبير المرتبط باستضافة البطولة.
ويأتي هذا التحدي في مسيرة لاعب حافلة بالإنجازات، بدأت من أكاديمية ريال مدريد، مرورًا بتجارب ناجحة مع بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان، وصولًا إلى باريس سان جيرمان، حيث توج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوروبا، وكرّس نفسه كأحد أفضل المدافعين في العالم. كما تُوّج بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025، ليؤكد مكانته كقائد فني ونفسي داخل المنتخب.
ومع اقتراب موعد «كان المغرب 2025»، تتضاعف الآمال المعلقة على حكيمي ورفاقه لترجمة النجاحات العالمية إلى لقب قاري طال انتظاره منذ عام 1976.
وبين ضغط الإصابة وطموح الجماهير، يبقى إصرار حكيمي على العودة السريعة مؤشرًا واضحًا على عقلية البطل التي يسعى لنقلها إلى «أسود الأطلس» في مهمة كسر عقدة الكأس الأفريقية على أرضهم وأمام جماهيرهم.