«فلاي دبي» تنقل 4 ملايين مسافر خلال موسم الصيف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
سجلت شركة فلاي دبي ارتفاعاً قياسياً في عدد المسافرين على رحلات الناقلة خلال موسم الصيف الحالي الممتد من شهر يونيو وحتى سبتمبر الجاري، ليصل إلى أكثر من 4 ملايين مسافر بنمو نسبته 30% عن موسم صيف 2022.
وقال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: إن الشركة شغلت خلال موسم الصيف الحالي أكثر من 32400 رحلة، بزيادة نسبتها 22% عن الموسم الماضي، حيث شغلت الناقلة رحلاتها إلى 120 وجهة في 52 دولة، مشيراً إلى أن متوسط إشغال المقاعد خلال موسم الصيف وصل إلى 75%.
عمليات التوظيف
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، أن الناقلة كثفت عمليات التوظيف منذ بداية العام الجاري لمواكبة نمو الشركة وتوسعتها، حيث انضم إلى فريق عمل «فلاي دبي» أكثر من 800 موظف 140 جنسية، ليصل إجمالي عدد الموظفين إلى 5300 موظف بنمو 14% مقارنة بعام 2022 منهم أكثر من 1100 طيار، 2100 طاقم، و420 مهندساً.
وأضاف الغيث أن «فلاي دبي» أطلقت 20 وجهة جديدة هذا العام، شملت: كرابي وباتايا وميلانو وسانت بطرسبرغ واولبيا، ونيوم، وستبدأ «فلاي دبي» خلال أكتوبر المقبل رحلاتها إلى مدينة القاهرة وبوزنان في بولندا وفولغوغراد في روسيا في نوفمبر، إضافة إلى مومباسا في يناير 2024، مشيراً إلى أن «فلاي دبي» تخدم حالياً نحو 12 وجهة في أفريقيا و20 وجهة في دول مجلس التعاون الخليجي، و10 وجهات في روسيا و14 وجهة في منطقة رابطة الدول المستقلة، و19 وجهة شبه القارة الهندية و23 وجه في أوروبا و5 في تركيا و6 في إيران.
وأكد الغيث أن أداء الناقلة في الوجهات الموسمية كان متميزاً، حيث شغلت الناقلة رحلاتها إلى 9 وجهات موسمية هي: تيفات، دوبروفنيك، باتومي، أولبيا، كورفو، ميكونوس، سانتوريني، طرابزون، بودروم، مشيراً إلى أن بعض الوجهات سجلت نمواً كبيراً في الطلب مثل طرابزون بنسبة 70% مقارنة مع العام الماضي وتيفات بنسبة 20%، وبودروم 43%.
أسطول الناقلة
وقال الغيث إن إجمالي أسطول «فلاي دبي» يصل إلى نحو 78 طائرة من طراز بوينغ 737، منها 29 طائرة من الجيل الجديد و46 طائرة ماكس 8 و3 ماكس 9، مشيراً إلى أن الناقلة تسلمت حتى اليوم 7 طائرات منذ بداية العام، ومن المتوقع أن تتأخر تسليمات بقية الطائرات خلال هذا العام؛ لذلك اضطرت الناقلة إلى تأجير 4 طائرات من سمارت وينغز خلال الفترة من 17 أكتوبر 2023 وحتى 16 أبريل 2024، حيث قامت بتشغيلها إلى وجهات، مثل دكا ومسقط وكولمبو وكراتشي شيتاغونج. وأكد الغيث أن الاتصالات مستمرة مع «بوينج» فيما يتعلق بالتسليمات المقبلة، ومن المتوقع حل مشكلة التأخير في التسليمات خلال العام المقبل، مشيراً إلى أنه سيكون هناك تعويض من الشركة المصنعة على التأخير بحسب العقود المبرمة، ولكن هذا التعويض لا يعادل التأثيرات السلبية التي تسببت فيها للناقلة، لا سيما أن التأخير في جدول التسليم أثر على استراتيجية النمو والتوسع لـ«فلاي دبي»، وعلى قدرتها على إضافة المزيد من الرحلات على عدد من الوجهات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاي دبي دبي الإمارات موسم الصيف حركة السفر خلال موسم الصیف فلای دبی وجهة فی أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغابات
أعلنت السطات المغربية خطة عمل مبكرة بتكلفة 16 مليون دولار تركز على إجراءات جديدة لتعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات خلال صيف 2025، تشمل توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، من بينها الطائرات المسيّرة، وأجهزة استشعار أرضية، وكاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وكشفت اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة حرائق الغابات التابعة للوكالة الوطنية للمياه والغابات عن إجراءات مالية ولوجستية وتقنية وتخصيص نحو 16 مليون دولار لتعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات خلال صيف 2025.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حريق في محصول الكتان بمحافظة الغربية المصرية يثير تفاعل وتعاطف المنصاتlist 2 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةlist 3 of 4إخماد حريق ضخم بريف حماة ومكافحة للسيطرة على حرائق أحراش اللاذقيةlist 4 of 4حرائق في الجبل الأخضر بليبيا ومخاوف من اتساعهاend of listكما أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات من جهتها توفير وسائل للحد من اندلاع الحرائق، من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، فضلا عن إستراتيجية التدخل المبكر، وحملات التوعية، وإصدار النشرات والبيانات التحذيرية بشأن أخطار حرائق الغابات.
وحسب بيان للوكالة، فإن وسائل الحد من اندلاع الحرائق تشمل فتح وصيانة مسالك ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقاط توفر المياه وصيانة أبراج المراقبة، إضافة إلى شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي.
وتغطي الغابات نحو 12% من مساحة الأراضي المغربية، وتتعرض سنويا لحرائق تتفاوت في شدتها حسب الظروف المناخية والسلوك البشري.
إعلانوأشارت الوكالة إلى أن مناطق الغابات المعرضة للخطر تميزت خلال الصيف الماضي بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق.
كما أفادت بأن السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، ومن بينهم وزارة الداخلية والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية (الجيش)، أسهمت في السيطرة على 95% من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات.
وقال المدير العام للوكالة عبد الرحيم هومي إن عدد حرائق الغابات المسجلة في المغرب خلال عام 2024 بلغ 382 حريقا، مسجلا تراجعا بنسبة 82% مقارنة بعام 2023.
وحسب الهومي، التهمت الحرائق نحو 874 هكتارا، وتشكل الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية نحو 45% من المساحات المتضررة، في حين كانت الغالبية العظمى من حرائق الغابات تُعزى إلى ممارسات بشرية غير مسؤولة.
من جهته، دعا شكيل عالم -الخبير المغربي في البيئة- إلى تقوية جانب التوعية والوقاية، من أجل ضمان نجاح الخطة، مشيرا إلى أنه رغم الإمكانات المالية والتقنية المرصودة للخطة، فإن المناخ أحد أبرز العوامل المتحكمة في الحرائق.
وأشار إلى أن الجفاف أحد العوامل المساهمة في الحرائق، وأن دولا متقدمة مثل الولايات المتحد وكندا وجدت صعوبة في التحكم في الحرائق بسبب صعوبة المناخ واندلاع رياح قوية، إذ إن عملية مكافحة الحرائق تتعقد إذا كانت الظروف المناخية غير ملائمة، مما يصعب عملية التدخل.
ودعا إلى غرس أشجار جديدة، خاصة في المناطق الشرقية، للمحافظة على التنوع البيئي، والاعتماد على أشجار ليس لها قابلية كبيرة للاشتعال وتمتاز بقدرة كبيرة على تحمل تقلبات المناخ، وإطلاق حملات توعية، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد إقبالا للمواطنين على زيارة الغابات.
وتعمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات أيضا على نشر منتظم لنشرات وبيانات تحذيرية بشأن مخاطر حرائق الغابات، وتعميمها عبر مختلف وسائل الإعلام الوطنية، خاصة خلال الفترات الحرجة من فصل الصيف.
إعلانوللرصد المبكر للحرائق، بات المغرب يعتمد على طائرات مسيّرة، وأجهزة استشعار أرضية، وكاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُنصب في المناطق المعرضة للخطر لرصد الدخان أو ارتفاع درجات الحرارة، مما ساهم في تقليل عددها والحد من تداعياتها.
وقال الخبير المغربي في مجال البيئة مصطفى بنرامل إن عملية الرصد عبر آليات التكنولوجيا الحديثة، مثل الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي، تلعب دورا متزايد الأهمية والفعالية في الحد من الحرائق في مختلف المراحل، سواء عبر الكشف المبكر أو في أثناء اندلاعها أو بعد إخمادها.
واعتبر أن هذه التكنولوجيا تساعد في الكشف المبكر عن الظروف التي قد تؤدي إلى نشوب حرائق، أو حتى اكتشاف الحرائق في مراحلها الأولية قبل انتشارها بشكل كبير.
وتعد مناطق الغابات في المغرب، مثل نظيراتها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من بين المناطق الأكثر عرضة لاحتمالات الحرائق، نظرا لارتفاع قابلية الاشتعال خلال فصل الصيف، بفعل عوامل مناخية أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض نسبة رطوبة الهواء، وشدة الرياح الجافة.