معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال مرسى مطروح اليوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للفلك و والجيوفيزقية منذ قليل عن وقوع زلزال بالقرب من الأراضي المصرية، على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مرسى مطروح، إلا أن هذه الهزة الأرضية مصدرها لم يكن من داخل الأراضي المصرية، وإنما كان داخل الأراضي الليبية
وتساءل البعض: هل ما إذا كان قد تعرضت الأراضي المصرية بأضرار جراء زلزال اليوم والذي كان مركزه الأراضي الليبية، وعلي عمق 13.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن زلزال اليوم مركز حدوثه كان داخل الأراضي الليبية، وليس داخل الأراضي المصرية، حيث إن مركز الزلزال يبعد 265 كيلو مترًا شمال غرب مرسي مطروح وهي أقرب مدينة ونقطة مصرية لمركز الهزة الأرضية.
ولفت رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلي أن المعهد لم يرد إليه ما يفيد بالشعور بالهزة أو وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات، وجارٍ التحقق من التفاصيل.
اقرأ أيضاًمعهد الفلك يرد على تنبؤات العالِم الهولندي بوقوع زلزال في مصر (فيديو)
عاجل.. زلزال عنيف بقوة 6.2 درجة يضرب نيوزيلندا
بقوة 2.3 ريختر.. زلزال يضرب جزيرة كريت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضی المصریة داخل الأراضی
إقرأ أيضاً:
محمد رياض : معهد الفنون المسرحية سيظل منارة وقلعة للعلم والفن
شهد المعهد العالي للفنون المسرحية ليلة مميزة من ليالي الإبداع المسرحي، فى افتتاح فعاليات الدورة الأربعين من المهرجان العالمي للمسرح، التي حملت اسم "دورة الأساتذة" تكريمًا لرواد المسرح العربي أمثال كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش.. وفي قلب هذا التكريم، كان النجم محمد رياض حاضرًا ليس فقط كمكرَّم، بل كـ ابن بار يعود إلى بيته الأول، ليقف مرة أخرى على خشبة المسرح التي شهدت بداياته الفنية.
أعرب محمد رياض عن بالغ سعادته وامتنانه لهذا التكريم الذي وصفه بـ"الغالي على قلبه"، موجهًا شكره العميق للدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، وجميع القائمين على المهرجان، لما يبذلونه من جهد في الحفاظ على هذا الحدث الفني الكبير، الذي يُعد منبرًا لتقدير رموز الفن المسرحي في مصر والعالم العربي.
وأضاف أن التكريم يأتي ضمن دورة تحتفي بأساتذة كبار؛ كان لهم الفضل في تشكيل مسيرتي، موضحا أن هذه الدورة لها مكانة خاصة في قلبه، لأنها تحمل أسماء من علمونه، ومن وقفت أمامهه في اختبار القدرات لدخول هذا الصرح العظيم، "هم أساتذتي، وأدين لهم بالفضل في كل ما وصلت إليه".
وقال إن المعهد العالي للفنون المسرحية سيظل المنارة التي تُخرج أجيالًا من الفنانين المبدعين، مشيرًا إلى أن هذا الصرح لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل قلعة للعلم والفن، ومركز لتخريج النجوم والفنانين المؤمنين برسالة الفن السامية.
وأوضح أن ما تعلمه في المعهد لا يُقاس فقط بالمناهج أو المحاضرات، بل بالروح التي بثها فيه أساتذته، وبالثقة التي منحوه إياها ليصبح ما هو عليه اليوم. وتابع: هذا المعهد سيبقى شامخًا، لأنه يقوم على أكتاف مبدعين حقيقيين، لا يدخرون جهدًا في دعم المواهب الشابة.