عرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: “شركة تنتج سمادًا عضويًا باستخدام ذبابة صديقة للبيئة”.

الزراعة التعاقدية للتغلب على المشاكل الإنتاجية والتسويقية وتحقيق الأمن الغذائي بسوهاج الزراعة تزف بشرى للمواطنين: انخفاض سعر البصل خلال 10 أيام السماد العضوي

وذكر التقرير، أن شركة مصرية طورت سمادا عضويا وأعلافا بروتينية للأسماك والدواجن باستخدام ذبابة الجندي الأسود بهدف الحد من استخدام الأسمدة الكيمياوية وحماية البيئية.

 

تربية بيض ذبابة الجندي الأسود

وتعمل الشركة منذ عام 2018 على تربية بيض ذبابة الجندي الأسود والإكثار منه بسبب قدرة الحشرة على التهام كميات كبيرة من المخلفات العضوية مما يساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية ثم تعيد المتبقيات العضوية إلى سلسلة القيمة مرة أخرى. 

ويتم إعادة المتبقيات العضوية إلى سلسلة القيمة مرة اخرى مباشرة عن طريق استخدام البروتين الخاص باليرقات أو الزيت في تغذية الأسماك والطيور، ويمكن استخدام مخرجات اليرقة في عمليات التسميد العضوي وإنتاج أغذية وفاكهة وخضروات آمنة خالية من أي متبقيات غير عضوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد البيئة

إقرأ أيضاً:

الحجر الأسود.. جوهرة مقدسة تربط المسلمين بأطهر بقاع الأرض

يُعد الحجر الأسود أحد أهم الرموز المقدسة فى الإسلام، وهو جزء لا يتجزأ من الكعبة المشرفة، بل يمثل نقطة البدء والانتهاء فى الطواف حول البيت العتيق.

يقع الحجر فى الركن الجنوبى الشرقى للكعبة، ويبلغ ارتفاعه عن الأرض نحو متر ونصف، ويتميز بلونه المائل إلى السواد مع مسحة من الحمرة، ويُقدَّر قطره بنحو 30 سنتيمترًا، وهو مثبت بإطار من الفضة الخالصة للحفاظ على تماسكه.

وتعود مكانة الحجر الأسود إلى ما ورد فى الأحاديث النبوية عن أصله السماوى، حيث تؤكد الروايات أنه نزل من الجنة أشد بياضًا من اللبن، فسوّدته خطايا بنى آدم.

وقد جعله النبى محمد صلى الله عليه وسلم بدايةً للطواف، وقبّله ووضع عليه جبهته، وقال أن استلامه أو الإشارة إليه هو من شعائر الحج والعمرة. ويحرص الملايين من المسلمين، عند زيارتهم للحرم المكى، على تقبيله أو لمسه أو الإشارة إليه، تأسّيًا بالسنة النبوية، أن أمكن ذلك دون مزاحمة أو إيذاء.

وعلى مر العصور الإسلامية، حظى الحجر الأسود بعناية فائقة من الخلفاء والسلاطين والملوك، فتم ترميمه وإعادة تثبيته مرات عدة، خاصة بعد أن تعرض لمحاولات السرقة أو التلف.

وكان من أبرز هذه الحوادث ما وقع فى القرن الرابع الهجرى، عندما تم اقتلاعه ونقله من قبل القرامطة، ثم أُعيد إلى مكانه بعد نحو 22 عامًا، ليبقى محفوظًا حتى اليوم فى موضعه الأصلى بإطارٍ معدنى خاص.

وفى العصر الحديث، استُخدمت أحدث التقنيات فى توثيق الحجر الأسود وصيانته، حيث أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى عن مشروع توثيقى فريد شمل التصوير الفائق الدقة للحجر، باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد، ما مكّن من إنتاج صور غير مسبوقة تُبرز تفاصيل دقيقة لم تكن ظاهرة من قبل، وهو ما يتيح للأجيال القادمة التعرف على هذا المعلم المقدّس بشكل علمى وتاريخى موثق.

يمثّل الحجر الأسود رابطًا روحانيًا عميقًا بين المسلمين حول العالم، حيث يجتمعون عنده بقلوب خاشعة، تستشعر قدسيته ومكانته، فى لحظة يتماهى فيها الزمان والمكان، ويتوحد فيها الدعاء والرجاء فى أطهر بقاع الأرض.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تحوّل 55% من مركباتها الخاصة إلى صديقة للبيئة
  • الحجر الأسود.. جوهرة مقدسة تربط المسلمين بأطهر بقاع الأرض
  • «جي إم جي» تتبنّى الاستدامة في منظومتها التشغيلية
  • أول تعليق لـ الشاعر محمد رفاعي بعد حصوله على العضوية الدائمة من جمعية «ساسيم»
  • محافظ بورسعيد لمسئول شركة النظافة: خليتم شكلنا وحش | شاهد
  • وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك
  • رئيس بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل وطنية لدعم الزراعة الذكية باستخدام بيانات رصد الأرض
  • ذبابة الفاكهة تهدد ثمار الكعك.. وخبراء يوصون بالمصائد والمكافحة العضوية
  • مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في دولة الإمارات باستخدام نظام “سينتيماغ”
  • عروسة في العشرين من عمرها .. نادية الجندي تتألق بالأزرق بأحدث ظهور