العبيد: مهرجان «الكويت.. مئة ليلة وليلة» أحد أهم عناوين رؤية تحويل البلاد إلى مركز مالي وثقافي مميز
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد رئيس جمعية المهرجانات الكويتية طارق العبيد أن مهرجان الكويت للسياحة والترفيه الذي ستنطلق دورته الأولى في يناير المقبل تحت شعار (الكويت.. مئة ليلة وليلة) يشكل أحد أهم عناوين المرحلة المقبلة لرؤية تحويل الكويت لمركز مالي واقتصادي وثقافي مميز.
وقال العبيد لوكالة الأنباء الكويتية اليوم عقب اجتماع اللجنة المنظمة للمهرجان في مركز جابر الأحمد الثقافي بحضور ومشاركة ضباط الاتصال في المراكز الثقافية التابعة للديوان الأميري، إن من شأن المهرجان أيضا تحقيق أهداف اللجنة التنسيقية في شأن تعزيز الإيرادات غير النفطية «لأن المسار السياحي الترفيهي من أهم المسارات غير النفطية للاقتصاد الوطني».
وأوضح أن مهرجان الكويت للسياحة والترفيه في دورته الأولى يستهدف تنشيط السياحة العائلية في الكويت والدول الخليجية عبر إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة السياحية المتنوعة، وسيتم التركيز خلاله على المحتوى العربي ويتميز بالشمولية والتنوع والابتكار والحداثة.
وذكر أن أنشطة المهرجان سوف تتضمن أنشطة سياحية وترفيهية وثقافية وفنية ورياضية لتلبية مختلف الأذواق ومن كل الأعمار، لافتا إلى أن القائمين على هذا العمل هم من الشباب الكويتيين المدربين على تنظيم مثل هذه الاحتفاليات.
وبين أن العديد من المسارات ستصاحب الفعاليات الرئيسية للمهرجان منها الخدمات الحكومية والجولات الثقافية ومشاركة مراكز التسوق والأحداث الرياضية والمسابقات الترفيهية وإقامة المعارض وغيرها من الأمور التي تسهم بإنجاح هذه الأنشطة السياحية.
وأشار إلى أن برامج وأنشطة المهرجان ستسلط الضوء كذلك على القيمة التنافسية للكويت ومنطقة الخليج في إرثها الثقافي والتاريخي وفنونها وآدابها الثرية، وستتضمن كذلك إقامة سلسلة من الفعاليات العائلية ومسابقات وسحوبات وبث تلفزيوني مباشر علاوة على إقامة حفل افتتاح ضخم.
وقال العبيد إن المهرجان يعنى بتعزيز السياحة الثقافية من خلال عقد أنشطة تراثية وأدبية وفنية وشعرية وأخرى في مجالي الفنون الجميلة والعروض الأدائية بأجواء احتفالية وسط سعي حثيث لإقامة معارض عربية ودولية بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد الكويت الوطنية.
ولفت إلى أن الكويت تتميز بوجود أماكن على مستوى عال من التجهيز والجمال لاحتضان الأنشطة السياحية بالمهرجان مثل الحدائق العامة والمراكز الثقافية والرياضية والمتاحف ومرافق المشروعات السياحية مما سيسهم في انجاحه وتحقيق رضا الجمهور.
وعن القطاع السياحي في البلاد أكد أهمية تنمية وتطوير هذا القطاع لما له من عوائد كبيرة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الموارد غير النفطية للكويت والعمل على تحقيق رؤيتها بتحويلها إلى مركز اقتصادي ومالي وثقافي باعتبار أن السياحة باتت موردا مهما للاقتصاد.
وأشار إلى أن المهرجان سيشهد تعاونا مميزا مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة من وزارات وهيئات وكذلك القطاعين الخاص والأهلي ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالسياحة والترفيه، مثمنا هذه الجهود المخلصة من جميع هذه الجهات لإنجاح هذا الحدث السياحي المهم.
وثمن الدعم غير المحدود الذي تقدمه المراكز الثقافية التابعة للديوان الأميري للمهرجان الذي تجسد باستضافتهم عددا كبيرا من الفعاليات علاوة على استضافة اجتماعات اللجنة التنسيقية للمهرجان، مشيرا إلى ملامح هذا المشهد السياحي عبر إبراز الموروث الثقافي والأدبي والفني الكويتي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائياً يرفضون الإبادة في غزة
وقع أزيد من 300 نجم سينمائي عالمي، على بيان، نشرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، ومجلة “فرايتي” الأمريكية، ينددون فيه بـ”صمت” المجتمع الثقافي على “الإبادة الجماعية” في غزة.
وجاء ذلك، عشية، إفتتاح مهرجان كان السينمائي، اليوم الثلاثاء، والذي سيعرف عرض فيلم وثائقي، للمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاماً)، بعنوان “ضع روحك على كفك وامشِ”، من توقيع الإيرانية سبيده فارسي.
ودعا الموقعون على البيان، ومنهم أسماء مرموقة مثل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والحائز على جائزة “السعفة الذهبية”، إلى التحرك “من أجل جميع أولئك الذين يموتون في ظل اللامبالاة”.
وقد نددوا في رسالتهم بمقتل المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة. والتي استشهدت مع عشرة من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي على منزلهم في شمال غزة. بعد يوم واحد فقط من إعلان عرض فيلمها في مهرجان كان.
وضمّت اللائحة أيضاً المخرج البريطاني جوناثان غليزر، الفائز بجائزة أوسكار هذا العام عن فيلمه “The Zone of Interest”. إلى جانب النجم الأميركي مارك روفالو. والممثل الإسباني خافيير بارديم، والممثلات الفرنسيات، أديل أكزاركوبولوس وليلى بختي.
وجاء في البيان، الذي وقع عليه حوالي 380 فنانا: “نحن الفنانون والممثلون في عالم الثقافة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تُرتكب إبادة جماعية في غزة”.
وتضمن البيان، نعيا، للصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أفريل. وكانت بطلة فيلم وثائقي سيُعرض في إطار مهرجان كان السينمائي.
وتساءل الموقعون في البيان: “لماذا يبدو أن السينما، التي تُعتبر مصدرًا للأعمال الاجتماعية والملتزمة. تتجاهل الرعب الحقيقي والمعاناة التي يتعرض لها زملاؤنا؟”
أفلام حرب… لكن لا مكان لغزةرغم تخصيص برمجة خاصة تحت عنوان “يوم أوكرانيا” ضمن المهرجان، تتضمن فيلمين عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفيلما ثالثا من الخطوط الأمامية للحرب. لم يخصص المهرجان برنامجا مماثلا لغزة، رغم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنة ونصف.
ومع ذلك، سيعرض الفيلم الوثائقي عن حسونة “تكريما لذكراها”، وفق ما أكد منظمو المهرجان. كما يعرض أيضا فيلم روائي للمخرجين الفلسطينيين عرب وطرزان نصار. تدور أحداثه في غزة عام 2007، ضمن أحد الأقسام الموازية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور