مواد غذائية تستهلك الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
روسيا – غالبا ما يطرح أقارب مرضى القلب والأوعية الدموية على الأطباء أسئلة بشأن المواد الغذائية التي يمكن للمريض تناولها والتي يجب استبعادها من نظامه الغذائي.
تشير الدكتورة “آنا كورينيفيتش” أخصائية أمراض القلب، إلى أن هيمنة بعض المواد الغذائية في النظام الغذائي للبعض يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لها، أول هذه المواد هي الكربوهيدرات السريعة، ولا يقتصر الأمر على السكر والخبز الأبيض والمعجنات والحلويات والبطاطس والأرز الأبيض والمعكرونة، بل وأيضا الدهون المتحولة (السمن النباتي ومشتقاته) واللحوم الحمراء ومنتجاتها المصنعة (النقانق وغيرها) والمنتجات المعلبة بما فيها الخضروات. كما إن المنتجات المالحة، والمنتجات المحتوية على زيت النخيل غير مفيدة للصحة.
وتقول: “الإجهاد وليس سوء التغذية، يسبب احتشاء عضلة القلب”. ولكن مع ذلك يجب الاهتمام بالغذاء الصحي، وفي نفس الوقت يجب معالجة الإجهاد وتحسين مرونة الحالة النفسية.
وتضيف يجب اتباع مبادئ التغذية الصحية تدريجيا وبسلاسة وتجنب المحظورات بشدة.
المصدر: rg.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس