تطورات جديدة بشأن التحقيقات الخاصة بتفجير نورد ستريم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن المدعي العام السويدي أن التحقيقات الخاصة بتفجيرات خطي الغاز نورد ستريم وصلت إلى مرحلة حساسة، معربًا عن أمله في أن تنتهي قبل نهاية العام.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قال المدعي العام السويدي ماتس ليونجكفيست في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء، إن "التحقيق السويدي في تخريب نورد ستريم العام الماضي وصل إلى مرحلة حساسة ونأمل في الانتهاء منه قبل نهاية العام".
وأضاف: "نأمل في إنهاء التحقيق قريبًا، لكن لا يزال هناك الكثير للقيام به ولن يحدث شيء خلال الأسابيع الأربعة المقبلة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، نقلا عن تحقيقات صحفية متعددة، أن أوكرانيا أصبحت المشتبه به الرئيسي في تفجير خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق.
وأوضحت "لو فيجارو"، أنه "منذ شهر مارس، وبعد ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز، وصحيفة دي تسايت، وسود دويتشه تسايتونج، أصبحت أوكرانيا المشتبه به الأول".
وزعمت أن التحقيق المشترك الذي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة ZDF” ومجلة دير شبيجل، والذي نُشر مؤخرًا، "يؤكد هذه الرواية".
بالإضافة إلى ذلك، فإن محققي مكتب المدعي العام الألماني "يكاد يكون من المؤكد أنهم أثبتوا مشاركة" السفينة “أندروميدا” في أعمال التخريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نورد ستريم أوكرانيا نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
تطورات الشرق الأوسط وقرار الفائدة الأميركية يضغطان على الذهب والدولار
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، إذ أحجم المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية، مع مراقبتهم عن كثب تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.09% عند 3385.81 دولارا للأوقية، في أحدث تعاملات (الساعة 12:28 بتوقيت غرينتش)، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة 0.17% إلى 3401 دولار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يتراجع ولحظات حاسمة تنتظر أسواق الطاقة العالميةlist 2 of 2مواجهة إسرائيل وإيران ترفع أسعار الغاز في أوروباend of list تنامي المخاطروقال محللون لدى بنك "إيه إن زد" في مذكرة إن "سعر الذهب تذبذب مع تركيز المستثمرين على تنامي المخاطر في الشرق الأوسط. وبعد التقارير الأميركية الضعيفة لمبيعات التجزئة والإسكان والإنتاج الصناعي، تتعزز الدوافع لخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري".
وشنت إيران وإسرائيل هجمات صاروخية جديدة اليوم الأربعاء، مع دخول الحرب الجوية يومها السادس، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط".
ونقلت رويترز عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن "الولايات المتحدة تنشر مزيدا من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، وتوسّع نطاق نشر طائرات حربية أخرى".
وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من المتوقع في مايو/أيار الماضي، متأثرة بانخفاض مشتريات السيارات مع انحسار فورة الشراء التي كانت مدعومة بالحرص على الشراء قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ.
في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على الفائدة من دون تغيير في نهاية اجتماعه في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى جاءت كالتالي:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.06% إلى 37.15 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 1.7% إلى 1284.70 دولارا. زاد البلاديوم 0.24% إلى 1054.10 دولارا.تراجع الدولار الأميركي أمام معظم العملات الرئيسية ضمن أداء متذبذب على وقع المواجهات بين إسرائيل وإيران وقبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة.
إعلانوكان الدولار خسر أكثر من 8% حتى الآن خلال العام الجاري بسبب تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي الناجم عن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية.
وقال محلل شؤون العملات لدى بنك أستراليا الوطني، رودريغو كاتريل: "لا يزال الدولار ملاذا آمنا بفضل رسوخه وسيولته".
وأضاف أنه "من الوارد أن تتسبب عوامل هيكلية في إضعاف أنشطة الدولار باعتباره ملاذا آمنا، لكنها لا تضعفه تماما".
واستدرك: "في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار يحظى بدعم، لكن ربما ليس بالقدر نفسه الذي حققه في الماضي".
وتأرجح الدولار بين مكاسب وخسائر طفيفة أمام الين، ولامس أعلى مستوى له في أسبوع في ساعات التداول الآسيوية المبكرة، وانخفض الدولار في أحدث التداولات 0.3% إلى 144.81 ينا. وتراجع الفرنك السويسري عند 0.817 للدولار. وارتفع اليورو 0.14% إلى 1.149 دولار.وانخفض مؤشر الدولار الأوسع نطاقا -الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى- 0.11% بعد ارتفاعه 0.6% في الجلسة السابقة.
كما أثر ارتفاع أسعار النفط لنحو 75 دولارا للبرميل على اليورو والين، لأن الاتحاد الأوروبي واليابان من الدول المستوردة الصافية للخام على عكس الولايات المتحدة المصدر الصافي له.
وينصب تركيز المستثمرين على مجلس الاحتياطي الفدرالي الذي سيقرر إذا ما كان سيغير أسعار الفائدة أم لا.
ويتوقع المتداولون أن يُبقي البنك المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض من دون تغيير، وسيترقبون توقعاته بشأن أسعار الفائدة خلال العام الجاري والوضع الاقتصادي العام.