رمضان عبدالمعز: الزوجة المؤمنة تحمي بيتها من الطلاق (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن كل سيدة مؤمنة عليها أن تحافظ على بيتها وتصون زوجها، مستشهدا بواقعة السيدة خولة بنت ثعلبة، وهي المرأة التي نزلت فيها الآيات الأولى من سورة المجادلة. حيث نادت ربها: "اللهم إني أشكو إليك ما نزل فيّ" فأنزل الله تعالى قوله في سورة المجادلة: "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ".
وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "هذه الصحابية الجليلة ذهبت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تشكو ما وقع من زوجها حيث طلقها، فقال لها سيدنا النبي، فأنتى الآن محرمة عليه، فقالت له لى منه عيال لو تركتهم لهم ضاعوا، ولو أخذتهم جاعوا، فقال لها أصبحتى طالق، فنزل الوحى على سيدنا النبي، بعد دعائها لله".
وأكمل: "الآيات القرانية التى نزلت فى هذه السيدة، إشارة إلى ما ينبغي أن تكون عليه المرأة المؤمنة في الحفاظ على بيتها بكل ما أوتيت من قوة لأنه مملكتها، ما قالتلوش أنا حرمت عليه خلاص اشوف غيره بقى، نطرده بره البيت وأنا ست حاضنة قد الدنيا، والعيال معي في حضانتي وهو يشوف له أي حتة بقى لو يقعد في الشارع حتى، لا دى جادلت سيدنا النبي، عايزة تحل مشكلة بيتها، بتجادل النبي. لأ شوف لي حل ده جوزى، أبو عيالي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبدالمعز زوجها
إقرأ أيضاً:
علي جمعة عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، إن العلماء منذ العصور الأولى للإسلام وحتى عهد الصحابة والتابعين كانوا يحرصون على كتابة الأحاديث النبوية من وقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال حياً.
واستدل عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح له، بحادثة مشهورة حينما جاء رجل اسمه "أبو شاه" وطلب من النبي أن يكتب له حديثه، فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اكتبوا لأبي شاه"، وهذا دليل على أن التدوين كان موجوداً منذ ذلك الوقت.
وأضاف الدكتور علي جمعة أن التابعين أيضاً حرصوا على جمع الأحاديث، مثل صحيفة وهب بن منبه التي تضم حوالي 132 حديثاً، والتي يعدها البعض من مصادر جمع البخاري، ولهذا فإن من يقول إن البخاري جمع أحاديثه من فراغ، فهناك أسانيد تاريخية واضحة مثل هذه الصحيفة.
هل يجوز للحاج التسوق بعد طواف الوداع وحكم جمعه مع الإفاضة؟.. الإفتاء ترد
هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟.. الإفتاء تفند خلاف الفقهاء
ولفت إلى أن بعض الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث والبعض الآخر كان يعتمد على الحفظ فقط، وهذا سبب اختلاف عدد الروايات التي نقلها بعض الصحابة، حيث إن الكتابة كانت تساعد في التذكر وتسمى الآن "مذكرات"، بينما البعض الآخر كان يعتمد فقط على الذاكرة، فكان يتذكر أحياناً ولا يتذكر أحياناً.
وتابع: إن عدد الصحابة الذين شهدوا حياة النبي صلى الله عليه وسلم ويطلق عليهم الصحابة عليهم حوالي 114 ألف صحابي، وقد رُصد عددهم في حج الوداع، حيث ثبت وجود 114 ألفاً منهم، وأن الصحابة كانوا ينقسمون إلى دوائر بحسب قربهم من النبي، فمنهم من جلس معه سنين وغزا معه غزوات كثيرة، ومنهم من رآه مرة أو مرتين فقط.
ولفت إلى أن تعداد الصحابة الذين نعرف أسمائهم يصل إلى حوالي 9500 اسم، بناءً على تتبع التاريخ والنقل والعقل، ولكن من هؤلاء لم يروِ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حوالي 1720 صحابي فقط، موضحا أن هؤلاء الصحابة الذين رووا الحديث عن النبي هم الذين ظهرت أسماؤهم في كتب الحديث، مثل مسند الإمام أحمد، مسند عبد الله بن مسعود، ومسند أنس بن مالك.
وأكمل: "أما الصحابة الآخرون، أي حوالي 800 منهم، فقد رووا حديثاً واحداً فقط، ونحو 1000 صحابي من الـ1720 رووا حديثاً واحداً فقط، وهذا له دلالة مهمة، فهو رد على من يشكك في صحة السنة النبوية، إذ كيف لشخص أن يعيش حياته كلها ويتبع أوامر النبي ويعيش على حديث واحد فقط؟!".
وختم: "هذا الحديث الواحد قد يكون سطراً أو حكمة عظيمة مثل قوله تعالى: «اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، وهو معيشة كاملة وسلوك يحيا بها الإنسان، فهل يعقل أن كل هذا يروى في سطر واحد فقط؟ هذا يدل على قوة التوثيق والحرص على السنة من الصحابة والتابعين رحمهم الله".