الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، إنجاز (84%) من مشروع تأهيل وصيانة مدخل (بغداد- كركوك).

وذكرت الوزارة في بيان، أن "مشروع تأهيل طريق (بغداد- كركوك) بممرين اثنين، والذي يتضمنُ تأهيل وصيانة مقطع الطريق (بغداد- ديالى) المُمتد من قوس بوب الشام إلى تقاطع محمد السكران بطول أكثر من (9) كيلو مترات، إضافة إلى تعريض الطريق الأصلي بإضافة ستة أمتار، ليكون بعرض (16) مترا لكل ممر، كذلك إنشاء طريق خدمي على طول الطريق بعرض (8) أمتار، فضلا عن إنشاء جسرين فوقيين اثنين، وآخر تحتاني مع إنشاء جسرين اثنين للمشاة وشبكة إنارة للجسور وسياج حماية وأعمال تخطيط للطرق وإضافة العلامات المرورية".

وأضافت، أن" المشروع يّوفر مسارات آمنة ولائقة بمدينة بغداد ويُنفذ وفق المواصفات العالمية"، مبينة، أن" نسبة الإنجاز فيه وصلت إلى أكثر من (84%) ومن المؤمل إنجازه نهاية الربع الأول من عام 2024". 

وأشارت، إلى أن" المشروع سيُسهم في فك الاختناقات والازدحامات المرورية وتيسير حركة السير"، لافتة، إلى أن" من المعوقات التي تؤخر إنجاز المشروع هي عدم إتمام دراسة أمر الغيار الخاص بأعمال الجزرة الوسطية، وكذلك وجود بعض التجاوزات على مسار الطريق".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بغداد كركوك

إقرأ أيضاً:

غازبروم تتراجع عن مشروع بوابة تركيا إلى أوروبا

أفادت وكالة بلومبيرغ أن شركة غازبروم الروسية قررت بصمت التخلي عن خطة إنشاء مركز توزيع غاز في تركيا، كانت تأمل من خلاله استعادة موطئ قدم في سوق الطاقة الأوروبية، الذي فقدته إلى حد كبير منذ غزو أوكرانيا في عام 2022.

وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الوكالة، فإن غازبروم "جمّدت عمليًا" جهودها المتعلقة بالمشروع، بعد أشهر من دراسة إمكانيات استخدام الأراضي التركية كنقطة دخول بديلة إلى أوروبا، خاصة مع تعطّل أنابيب "نورد ستريم" وتوقف نقل الغاز عبر أوكرانيا المتوقع بنهاية عام 2024.

خسارة فرصة بمليارات الدولارات

كان السوق الأوروبي المصدر الأكبر لعائدات شركة غازبروم، حيث كانت تُدرّ صادرات الغاز نحو 8 مليارات دولار شهريًا قبل الحرب. ورغم الدعم السياسي العلني الذي أبداه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشروع، خصوصًا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الخطة واجهت تحديات تقنية وسياسية حالت دون تنفيذها.

وفقًا للمصادر التي تحدّثت إلى بلومبيرغ بشرط عدم كشف هويتها، فإن بعض مدراء غازبروم كانوا متشككين في جدوى المشروع منذ البداية، حتى قبل أن تتضح التفاصيل التنظيمية والبنية التحتية اللازمة.

تمسك أنقرة بحق تسويق الغاز بشكل مستقل قلّص من فرص السيطرة الروسية على المركز المقترح (الفرنسية) تحديات فنية وسياسية في تركيا

ذكرت بلومبيرغ أن تركيا لم تكن تمتلك سعة تصديرية إضافية كافية نحو أوروبا الجنوبية، كما أن أنقرة رفضت منح غازبروم حق تسويق الغاز بصورة مشتركة، وهو ما حدّ من النفوذ الروسي المحتمل في المركز المقترح.

إعلان

كما أضافت المصادر أن تركيا كانت تخطط لتسويق الغاز بنفسها، على أن تكتفي غازبروم بدور المورّد فقط، وهو ما اعتبرته الشركة الروسية تفريطًا في السيطرة.

في الوقت نفسه، تمضي الاتحاد الأوروبي قدمًا في خطة لحظر واردات الغاز الروسي كليًا بحلول عام 2027، مما يُقلّص فرص موسكو لاستعادة نفوذها الطاقي في القارة.

خلفية المشروع: طموح وقيود

كانت فكرة المركز التركي قد طُرحت لأول مرة من قِبل الرئيس بوتين في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد أسابيع من تفجير خطوط "نورد ستريم". حينها، عبّر عن رغبته في إنشاء مسار بديل لتوصيل ما يصل إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا إلى أوروبا عبر البحر الأسود وتركيا.

غير أن المشروع لم يكن أصلاً من بنات أفكار غازبروم، بل وُلد في دوائر سياسية قريبة من الكرملين، بحسب ما أكده مصدر مطلع للوكالة. وقد فوجئ بعض موظفي قسم التصدير في الشركة بترويج بوتين العلني للمبادرة، رغم أنها لم تكن مدروسة اقتصاديًا بشكل كافٍ.

ورغم اهتمام بعض المسؤولين الأتراك بالمشروع، ووجود طموح لديهم لجعل بلادهم مركزًا إقليميًا لتجارة الغاز بأسعار مرجعية محلية، فإن الخطة لم تشهد أي تقدم يُذكر.

صمت رسمي ومواقف متباينة

لم ترد غازبروم، ولا مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك المسؤول عن قطاع الطاقة، على طلبات التعليق من بلومبيرغ. كما لم يصدر رد فوري من الكرملين أيضًا.

من جانبها، امتنعت وزارة الطاقة التركية وشركة بوتاش المشغّلة لخطوط الأنابيب عن تقديم أي تعليق رسمي، بينما قال مسؤول تركي مطلع – طلب عدم الكشف عن هويته – إن تركيا لا تزال منفتحة على التعاون مع روسيا بشأن المشروع، لكنها أقرت بأن العملية "تأخرت لفترة طويلة".

التراجع الصامت عن المشروع يؤكد هشاشة التحالفات الطاقية الروسية في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة (رويترز) لا تأثير على التبادل الحالي

أكدت بلومبيرغ أن تجميد مشروع المركز لا يؤثر على العقود الحالية بين غازبروم وتركيا، التي لا تزال من كبار مستهلكي الغاز الروسي. ومع ذلك، يُظهر هذا التطور مدى تقلّص خيارات موسكو لاستعادة تأثيرها في سوق الغاز الأوروبي في ظل المناخ السياسي الراهن.

إعلان

فبعد أن كانت روسيا المورّد الأكبر للغاز إلى أوروبا عبر عدة مسارات برية وبحرية، تجد نفسها اليوم محصورة في زوايا محدودة من السوق العالمية، تبحث فيها عن تحالفات جيوسياسية أكثر من حلول تجارية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الشهداء تدشّن مشروع توزيع الأضاحي لأسر الشهداء في الضالع
  • مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة.. خطوة لتحويله إلى مركز لوجستي محوري.. صور
  • إنجاز مشروع تطوير وصيانة شارع زايد بن سلطان في مزيد بالعين
  • لتمكين منظومة الحج.. “السعودية للكهرباء” تكشف عن أبرز مشاريعها واستثماراتها لموسم حج 1446هـ
  • الموسم الانتخابي..السوداني يوجه ببناء مجمعات سكنية لموظفي الدولة
  • غازبروم تتراجع عن مشروع بوابة تركيا إلى أوروبا
  • العراق.. أسواق كركوك تنشط تجاريا قبيل عيد الأضحى
  • وزارة الصحة تُباشر أولى خطوات إنشاء مركز أورام متكامل بمدينة الزنتان
  • «دائرة الطاقة» تُنجز مشروع إعادة تأهيل أنظمة الغاز في المباني بأبوظبي
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟