السجن ٤ أشهر لأربعيني أطلق النار ابتهاجا بنتائج التوجيهي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أصدرت محكمة صلح جزاء عمان حكما مشددا بحق أربعيني أطلق النار من سلاح “بامبكشن” ابتهاجا بنجاح نجله وابنة شقيقته في امتحانات الثانوية العامة 2023، والحكم عليه بالحبس 4 أشهر ومصادرة السلاح.
ودانت هيئة القاضي عصمت الرحامنة المشتكى عليه بجنح حمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص خلافا لاحكام المواد(3و4و1\د) من قانون الأسلحة النارية والذخائر وإطلاق عيارات نارية دون داع خلافا لاحكام المادة 330\1 مكرر من قانون العقوبات.
وأقر المشتكى عليه الموقوف على ذمة القضية منذ آب الماضي، بذنبه أمام هيئة المحكمة، قيامه بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح “بامبكشن” بالقرب من مسجد بأحد أحياء عمان الشرقية.
وثبت للمحكمة من خلال اعترافه، أن السلاح يعود له وغير مرخص، وأطلق الأعيرة النارية ابتهاجا بنجاح بنجاح ابنه وابنة شقيقته في امتحان الثانوية العامة 2023.
ووجدت المحكمة “أن فعل المشتكى عليه المتمثل حيازته لسلاح ناري، وقيامه بإطلاق عيارات نارية دون داع، وهذا الأمر ثابت للمحكمة من خلال اعتراف المشتكى عليه الواضح والصريح وكتاب الشرطة ومرفقاته، وقيامه بهذه الأفعال بإرادته العاملة والمدركة لما أقدمت عليه،إنما يشكل كافة أركان وعناصر هذا الجرم المسند إليه”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المشتکى علیه
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: عثرنا على 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني وأحلناها للجيش اللبناني
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الاثنين، عثورها على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في منطقة جنوب الليطاني، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، قالت إنها أحالتها إلى الجيش اللبناني.
في موازاة ذلك، دعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي إلى التحرك "بفعالية أكبر" في مواجهة الضربات الإسرائيلية المتواصلة على رغم وقف إطلاق النار.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب و"إسرائيل"، تم إبرامه بوساطة أمريكية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل" انتشارهما قرب الحدود مع "إسرائيل".
وأوردت القوة الدولية، وهي أحد أعضاء لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق، أنه "منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، أعاد الجيش اللبناني، بدعم من اليونيفيل، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني".
وأضافت في بيان: "عثر حفظة السلام على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني" الذي لم يتمكن بعد من الانتشار الكامل إذ "لا يزال.. يواجه عوائق بسبب وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية".
ونص الاتفاق على انسحاب "إسرائيل" من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت "إسرائيل" على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا على جنوب البلاد. وطالت ثلاث غارات على الأقل الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" لوقف هجماتها والانسحاب.
وشدد الأمين العام لحزب الله، الاثنين، على أن "لبنان قام بكل التزاماته والمقاومة الإسلامية... التزموا بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني وتمكين الجيش من نشر قواته"، في حين أن "إسرائيل لم تنسحب، لم توقف عدوانها".
أضاف في كلمة متلفزة أن الطرف الإسرائيلي "يريد أن ينهي المقاومة"، ويعتبر "أن استمرار ضغوطاته واستمرار العدوان يمكن أن يؤدي إلى إنهاء المقاومة بالسياسة"، مشددا على أن ذلك "أمر لن يحصل".
أضاف "ليعلم الإسرائيلي ومن وراء الإسرائيلي أننا لن نخضع للتهديدات والضغوطات"، داعيا الدولة والمجتمع الدولي إلى "التحرك بفاعلية أكبر".
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع "إسرائيل".
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون نهاية الشهر الماضي أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.