الثورة نت/..
نظّمت إدارة مكافحة المخدرات، في محافظة إب، فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار “تعزيز التنسيق الأمني والقضائي في مكافحة تفشي ظاهرة وترويج وتعاطي المخدرات”.

وفي الفعالية، استعرض مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، عبد الفتاح غلاب، الآثار السلبية والانعكاسات الخطيرة التي تُخلّفها عمليات تهريب وترويج المخدرات، وتهديدها للأمن والاستقرار المجتمعي وسلامة الأسرة وصلاحها.

. مؤكداً أن العدو يعمل على إغراق المجتمع اليمني بهذه الآفة في محاولة لضرب هويته الإيمانية وثقافته القرآنية.

وأشاد غلاب بجهود إدارة مكافحة المخدرات في ضبط المتورطين في جرائم الإتجار بهذه الآفة الخطيرة، والضارة صحياً ومجتمعياً واقتصادياً وثقافياً ودينياً.

بدوره، أوضح رئيس محكمة الاستئناف، القاضي ساري العجيلي، أن الإتجار والتهريب والترويج للمخدرات من الجرائم الجسيمة التي يُعاقب مرتكبوها بالإعدام والسجن المؤبد، نظراً لما تمثله من خطورة بالغة على صحة المتعاطين وتماسك المجتمع واقتصاد البلاد.

وشدّد على ضرورة مضاعفة جهود مكافحة هذه الجرائم.. مشيراً إلى مسؤولية الأسرة والمجتمع في تربية الأبناء والرقابة.. منوهاً بأهمية تعزيز التنسيق بين أجهزة الأمن والنيابة في هذا الجانب.

من جانبه، أهاب رئيس نيابة استئناف المحافظة، القاضي عبد الرحمن النزيلي، برجال الأمن مضاعفة الجهود واليقظة والحرص على سلامة أجراءات ضبط جرائم المخدرات لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

إلى ذلك، أكّد مدير إدارة مكافحة المخدرات، العقيد زين العابدين الشغدري، أن رجال الأمن لن يتوانوا في القيام بواجباتهم في حماية المجتمع ومكافحة المخدرات والتعاون مع النيابة في ضبط المتورطين بالتهريب والاتجار والترويج للمخدرات .

تخلّلت الفعالية، فلاشات توعوية وقصيدة للشاعر عبد القادر البناء، نالت استحسان الحاضرين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مکافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

ترامب يتكتم على مصير أصول النفط الفنزويلية تحت ذريعة مكافحة المخدرات

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم مصادرة المزيد من أصول النفط الفنزويلية، في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وكراكاس تصعيدا عسكريا وسياسيا متسارعا، يترافق مع تحركات جوية وبحرية أمريكية مكثفة قبالة السواحل الفنزويلية، وتبادل تهديدات علنية بين الطرفين.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إن الكشف عن مثل هذه المعلومات “ليس من الحكمة”، مضيفا: “نحن نحارب تهريب المخدرات بمستويات غير مسبوقة”. 

وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على منع ضربات برية محتملة، كان قد هدد بها مرارا، رفض الرئيس الأمريكي الخوض في التفاصيل.

وأضاف: “لا أريد التحدث عن ذلك، لكن الأمر لا يقتصر على الضربات البرية على فنزويلا فقط، بل يشمل أيضا الضربات البرية على الأشخاص السيئين الذين يهربون المخدرات ويقتلون شعبنا”.

عقوبات جديدة وضغوط متصاعدة
وفي سياق الضغط المتواصل على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة استهدفت أفرادا من عائلة مادورو، إضافة إلى سفن متهمة بنقل النفط الفنزويلي، وذلك بعد احتجاز ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.

وتأتي هذه الخطوات ضمن سياسة تصعيدية يتبعها ترامب منذ أشهر، إذ أصدر في آب/أغسطس الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتوسيع دور الجيش الأمريكي في أمريكا اللاتينية بذريعة “مكافحة عصابات المخدرات”.

حشد عسكري أمريكي في الكاريبي
في هذا الإطار، أعلنت الولايات المتحدة إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة السواحل الفنزويلية، بينما أكد وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أن الجيش “جاهز لتنفيذ عمليات، بما في ذلك تغيير النظام في فنزويلا”.

وكثف الجيش الأمريكي خلال الأسابيع الأخيرة طلعاته الجوية قرب الساحل الفنزويلي، بمشاركة مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيرة، وفق بيانات ملاحية حللتها وكالة فرانس برس استنادا إلى موقع “فلايت رادار 24”.

وأظهرت البيانات أن مقاتلتين من طراز “إف/إيه-18” تابعتين لسلاح البحرية الأمريكية حلقتا فوق خليج فنزويلا لأكثر من 40 دقيقة، واقتربتا لمسافة تقل عن 35 كيلومترا من الساحل، بالتزامن مع تنفيذ طائرة عسكرية أخرى مهمة في الأجواء الشمالية للمنطقة.

كما رصد في اليوم نفسه تحليق طائرة استطلاع مسيرة بعيدة المدى لساعات فوق مساحات واسعة من البحر الكاريبي، في سابقة لم تسجل منذ شهر على الأقل، أعقبها تحليق مسيرة أخرى على ارتفاعات عالية صباح الجمعة.


قاذفات استراتيجية ومقاتلات شبح
وسجلت بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضيين٬ خمس طلعات لقاذفات من طراز “بي-1” و”بي-52”، إضافة إلى طلعتين لمقاتلات “إف/إيه-18”، على مسافة تقارب 40 كيلومترا من الساحل الفنزويلي.

وأظهرت صور نشرها الجيش الأمريكي مشاركة طائرات شبح من طراز “إف35” في مهام جوية، لم تظهر ضمن بيانات تتبع الطيران، ما يعكس مستوى متقدما من الاستعداد العسكري.

ويأتي هذا النشاط في وقت عززت فيه واشنطن حضورها العسكري في منطقة الكاريبي، عبر حشد أسطول من السفن الحربية ضمن ما تصفه بجهود مكافحة تهريب المخدرات.

ومنذ أيلول/سبتمبر الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات استهدفت سفنا يشتبه بتورطها في التهريب، أسفرت – بحسب مصادر رسمية – عن مقتل نحو 90 شخصا، ما أثار جدلا دوليا بشأن ما وصف بـ”عمليات قتل خارج نطاق القانون”.

مادورو يتهم واشنطن بالسعي لتغيير النظام
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باستخدام ملف المخدرات كذريعة لتكثيف الضغوط والسعي إلى إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي.

وأعلن مادورو حشد قوة قوامها 4.5 ملايين شخص، مؤكدا الاستعداد لصد أي هجوم محتمل، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والسياسية.

وتحذر فنزويلا من أن التصعيد الأمريكي قد يدفع الأزمة نحو مواجهة مفتوحة ذات تداعيات واسعة على أمن واستقرار أمريكا اللاتينية، في وقت يتواصل فيه تبادل التهديدات بين واشنطن وكراكاس، وسط قلق دولي متزايد من انزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي أوسع.

مقالات مشابهة

  • حملة عيشها بصحة.. فعالية توعوية لتعزيز النظافة والوقاية من الأمراض المعدية
  • ترامب يتكتم على مصير أصول النفط الفنزويلية تحت ذريعة مكافحة المخدرات
  • «المصرف المركزي» و«الوطني لمكافحة المخدرات» يبحثان سُبل التعاون
  • اعتداء صادم بمطعم بالغربية.. الأمن يضبط المتورطين فورا
  • احتفالية مجتمعية بمركز تعاونيات الزهور ببورسعيد بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط متهمين بحيازة أقراص مهلوسة بعد مقاومة في أجدابيا
  • بنك مصر يشارك في فعالية اليوم العالمي لذوي الهمم ويقدم مزايا وعروض مجانية
  • فعالية لمنتدى “ن” للثقافة وثانوية أروى في حجة بمناسبة ميلاد الزهراء عليها السلام
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط مشتبهين بحيازة حشيش في الساحل
  • جامعة قناة السويس تعزّز دورها المجتمعي بسلسلة ندوات توعوية وتربوية تستهدف طلاب المدارس