فعالية توعوية في إب بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّمت إدارة مكافحة المخدرات، في محافظة إب، فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار “تعزيز التنسيق الأمني والقضائي في مكافحة تفشي ظاهرة وترويج وتعاطي المخدرات”.
وفي الفعالية، استعرض مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، عبد الفتاح غلاب، الآثار السلبية والانعكاسات الخطيرة التي تُخلّفها عمليات تهريب وترويج المخدرات، وتهديدها للأمن والاستقرار المجتمعي وسلامة الأسرة وصلاحها.
وأشاد غلاب بجهود إدارة مكافحة المخدرات في ضبط المتورطين في جرائم الإتجار بهذه الآفة الخطيرة، والضارة صحياً ومجتمعياً واقتصادياً وثقافياً ودينياً.
بدوره، أوضح رئيس محكمة الاستئناف، القاضي ساري العجيلي، أن الإتجار والتهريب والترويج للمخدرات من الجرائم الجسيمة التي يُعاقب مرتكبوها بالإعدام والسجن المؤبد، نظراً لما تمثله من خطورة بالغة على صحة المتعاطين وتماسك المجتمع واقتصاد البلاد.
وشدّد على ضرورة مضاعفة جهود مكافحة هذه الجرائم.. مشيراً إلى مسؤولية الأسرة والمجتمع في تربية الأبناء والرقابة.. منوهاً بأهمية تعزيز التنسيق بين أجهزة الأمن والنيابة في هذا الجانب.
من جانبه، أهاب رئيس نيابة استئناف المحافظة، القاضي عبد الرحمن النزيلي، برجال الأمن مضاعفة الجهود واليقظة والحرص على سلامة أجراءات ضبط جرائم المخدرات لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
إلى ذلك، أكّد مدير إدارة مكافحة المخدرات، العقيد زين العابدين الشغدري، أن رجال الأمن لن يتوانوا في القيام بواجباتهم في حماية المجتمع ومكافحة المخدرات والتعاون مع النيابة في ضبط المتورطين بالتهريب والاتجار والترويج للمخدرات .
تخلّلت الفعالية، فلاشات توعوية وقصيدة للشاعر عبد القادر البناء، نالت استحسان الحاضرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
ليبيا تبرز تراثها الإفريقي في معرض احتفالي بـ«اليوم العالمي للمرأة والطفل»
افتتحت وزارة الثقافة بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، معرضاً للموروث الثقافي الليبي والإفريقي في قاعة المرحوم محمود اللبلاب، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الإفريقية والطفل الإفريقي.
وضم المعرض مجموعة متنوعة من الصناعات اليدوية والفنون التراثية، إلى جانب أزياء تقليدية وأعمال حرفية تعكس الروابط الثقافية العميقة بين ليبيا ودول القارة الإفريقية.
ويهدف الحدث إلى تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب الإفريقية وتسليط الضوء على الموروث الثقافي الليبي، مؤكداً على الامتداد التاريخي والثقافي المشترك بين ليبيا والقارة الإفريقية.
وتأتي فعاليات معرض الموروث الثقافي الليبي والإفريقي في إطار اهتمام وزارة الثقافة بحكومة الوحدة الوطنية بتسليط الضوء على الهوية الثقافية الليبية وتعزيز الروابط مع الدول الإفريقية.
ويهدف الحدث إلى الحفاظ على التراث الشعبي والفنون التقليدية، وتشجيع التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب، بما يسهم في تعزيز الفهم المشترك وبناء جسور ثقافية بين ليبيا وبقية القارة الإفريقية.