«مستورة».. قروض دون فوائد ومعارض لتسويق المنتجات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مئات الآلاف من النساء، وربما الملايين، يمثلن عمود البيت، تقع على عاتقهن مسئولية الأسرة، إما لغياب العائل أو عجزه عن العمل، فكانت تلك المحنة باباً لسعة الرزق، وبداية لقصة النجاح، من انطلاق المبادرة الرئاسية «مستورة»، التى وصلت إلى آلاف السيدات، وساعدتهن بتمويل مشروعاتهن متناهية الصغر، فى مجالات الإنتاج الحيوانى والتسويق الإلكترونى والأدوات المنزلية.
«ظروفى المعيشية كانت ميسرة إلى حد ما، كنت أشارك بمنتجاتى «الهاند ميد» فى الكثير من معارض (ديارنا) للحرف اليدوية والتراثية، وفكرت ذات يوم أن أضم معى عدداً من السيدات مستفيدات برنامج (تكافل) لتدريبهن على تطريز المنتجات اليدوية وبيعها فى معارض الحرف اليدوية لتكون مصدر رزق لهن، بجانب الدعم النقدى الذى يتقاضينه، لكنى كنت بحاجة إلى تمويل حتى نستطيع استكمال المشروع»، هكذا أوضحت آية الجابرى تجربتها بعد اللجوء إلى بنك ناصر الاجتماعى للحصول على قرض «مستورة».
«منال»: منحة من الدولة لدعم الأرامل والمطلقاتلم يختلف حال «آية» عن منال عبدالفتاح كثيراً التى اتجهت لقرض «مستورة»، قائلة: «توجهت لبنك ناصر وحصلت على القرض بدون فوائد»، وأوضحت «منال» أن القرض ساعدها فى توسيع نشاطها وزيادة الخامات، وبالتالى زيادة المنتجات، كما قامت الوزارة بمساعدتها والموافقة على مشاركتها فى المعارض مجاناً دون دفع رسوم، قائلة: «قرض مستورة ساعدنى أوسّع نشاطى ووشه كان خير على السيدات اللاتى يعملن معى، خاصة أن منهن أرامل ومطلقات»، لافتة إلى أن القرض ساعدها فى توفير فرص عمل لسيدات أخريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية حياة كريمة تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
استشاري: الأشعة التداخلية تمنح السيدات فرصة الإنجاب دون الحاجة لاستئصال الرحم
أكد استشاري الأشعة التداخلية والقسطرة، الدكتور عادل العبيدي، أن تقنيات الأشعة التداخلية الحديثة أحدثت تحولًا جذريًا في علاج حالات النزيف الحاد لدى السيدات، إذ أسهمت في تجنب اللجوء إلى استئصال الرحم ومنحت المريضات فرصة الحفاظ على القدرة الإنجابية.
وأوضح الدكتور العبيدي، في مقابلة مع قناة "الإخبارية"، أن "هذه التقنية أتاحت للأطباء إمكانية إيقاف النزيف مع المحافظة على تدفق الدم إلى الرحم بصورة طبيعية، مما يفتح المجال أمام السيدة للحفاظ على خصوبتها وفرصها في الحمل مستقبلًا"، لافتًا إلى أن مثل هذه الحالات كانت تُعالج سابقًا عبر استئصال الرحم بالكامل.
وأشار إلى أن الأشعة التداخلية تُعد تخصصًا طبيًا دقيقًا يجمع بين استخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الأشعة المقطعية والأشعة التلفزيونية، وبين الإجراءات العلاجية الدقيقة التي تُنفذ عبر إدخال إبر صغيرة تحت التوجيه المباشر لهذه الأشعة.
وقال: "نستخدم هذه التقنيات كأنها جهاز ملاحة داخل الجسم، نضمن من خلالها الوصول إلى أماكن دقيقة جدًا لعلاجها دون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي، ما يعزز دقة العلاج ويقلل من المخاطر والمضاعفات".
استشاري الأشعة التداخلية والقسطرة د. عادل العبيدي:
الأشعة التداخلية تقنية حديثة أسهمت في تجنب استئصال الرحم ومنحت المريضة فرصة الإنجاب#برنامج_اليوم pic.twitter.com/2gkooh2slD