كتب- محمد أبو بكر:

عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل اجتماعاً موسعاً مع المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ عدد من الموضوعات الهامة والمشتركة بين الجانبين مثل تعظيم تجارة الترانزيت وتوطين صناعة النقل في مصر ودعم حركة التجارة إلى الدول الأفريقية.

استهل الوزيران الاجتماع بالإشارة إلى أن تعظيم تجارة الترانزيت من أهم الأولويات التي يتم العمل عليها حاليًا، في إطار الاستفادة من الموانئ الموجودة ومواقعها المميزة، وأن هناك توجيهات من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحكومة المصرية بالتنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية من أجل أن تكون مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات، كما تم تشكيل لجنة معنية بهذا الملف لمتابعة الإجراءات الخاصة بتلك التجارة

وبحث الوزيران قيام المجالس التصديرية التابعة لوزارة التجارة والصناعة بموافاة وزارة النقل بكميات البضائع المخطط تصديرها خلال الخمس سنوات القادمة، حتى يتسنى لوزارة النقل تخطيط الطاقات الاستيعابية للموانئ البحرية والنقل متعدد الوسائط وشبكة خطوط الشحن، وتكوين أسطول تجاري بحري لخدمة تحويل مصر لمركز توزيع للدول الأفريقية ودول حوض البحر المتوسط والأحمر.

وتطرقا إلى، ضرورة إعداد خطة بالتنسيق مع المصدرين المصريين والمستوردين والخطوط الملاحية بشأن تنفيذ عمليات صناعية تخص تجارة الترانزيت؛ بهدف تعظيم العائد من هذه التجارة لصالح الدولة المصرية وإعداد خطة لخلق شراكات استراتيجية طويلة المدى مع دول العالم، وذلك في مجالات النقل البحري، من خلال الترويج للتطور الكبير وقدرات الموانئ المصرية الحالية، وتداول قطاع الخدمات اللوجستية المصري

وأشار وزير النقل خلال الاجتماع، إلى جهود تطوير الترانزيت المباشر و غير المباشر وإعادة التصدير ضمن خطة تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، التي أظهرت أن عوامل نجاح هذه التجارة يتمثل في ضمان أفضل مستوي خدمة وأداء للموانئ البحرية عبر تطويرها وزيادة طاقتها الاستيعابية، من حيث أطوال وأعماق المحطات والأرصفة واستخدام أفضل أنظمة التشغيل الخاصة بإدارة المحطات، وإنشاء موانئ جافة ومناطق لوجيستية فى ظهير الموانئ ومراكز توزيع لتشكيل ممرات لوجيستية تستند على الموانئ البحرية وربطها بـ الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية من خلال شبكة القطار الكهربائي السريع وشبكة السكك الحديدية.

وأشار الى أن تطوير تجارة الترانزيت يشمل التعاقد مع شركات إدارة محطات وخطوط نقل بحرى عالمية، وتقديم حوافز وعقد شراكات إستراتيجية طويلة المدى مع الخطوط الملاحية العالمية المتحكمة في حركة التجارة العالمية لضمان اتصالية الموانئ المصرية بكل الموانئ علي مستوي العالم .لافتا الى ان أعمال التطوير تشمل تحسين بيئة العمل لتقليل زمن مكوث الحاوية داخل الموانئ لزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطات وتطوير أنظمة الجمارك وتطوير أداء جهات الفحص والعرض، وكذا تكوين شراكات إستراتيجية مع الدول الصناعية والتجارية الكبرى لجعل الموانيء المصرية مركزاً لعمليات الترانزيت والتصدير وإعادة التصدير.

ولفت الفريق مهندس كامل الوزير إلى أن وزارة النقل تستهدف زيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت بحوضي البحر الأحمر والبحر المتوسط، موضحًا أن تجارة الترانزيت تعد مصدرًا هامًا ودائمًا للإيرادات المباشرة وغير المباشرة بالعملة الصعبة مضيفا أنه تم التعاقد مع خمسة تحالفات عالمية لإدارة وتشغيل خمس محطات جديدة.

كما تم بحث ضرورة البدء في إستراتيجيات قومية لصناعة محددة تكون أساس عمليات التصدير مثل (صناعة السيارات، عربات السكك الحديدية)؛ للاندماج مع الأرصفة المتخصصة داخل الموانئ المصرية حيث أشار وزير النقل الى جهود وزارة النقل في توطين صناعة النقل في مصر تنفيذا للتوجيهات الرئاسية حيث أكد أنه جاري إنشاء عدد 8 مصانع بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والدولية والوطنية المتخصصة مثل شركة الستوم الفرنسية لإنشاء مجمع صناعي بمدينة برج العرب بالإسكندرية لتوطين كل صناعات السكك الحديدية المختلفة حيث ستقوم الشركة بإنشاء هذا المجمع الصناعي ويضم مصنعين: الأول خاص بإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية (إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية)، والثاني لإنتاج كل أنواع الوحدات المتحركة (مترو – ترام LRT - مونوريل - قطار سريع).

ويتم أيضا التعاون مع شركة تالجو الإسبانية العالمية لإقامة مصنع بمنطقة كوم أبو راضي لتصنيع عربات ركاب قطارات السكك الحديدية، والتعاون مع شركة Colway الإسبانية لإنشاء مصنع لإنتاج المكونات الداخلية لقطارات السكك الحديدية ووسائل النقل الجماعي في مصر، والتعاون مع شركة لينزا مصر لإنشاء مصنع لإنتاج قطع غيار السكك الحديدية، والتعاون مع هيونداي روتيم لإنتاج عربات المترو في مصنع نيرك بشرق بورسعيد، والتعاون مع جانز مافاج المجرية لإنتاح عربات السكك الحديدية في مصنع نيرك، بالإضافة إلى التعاون مع فويست البين النمساوية لإنتاج مفاتيح السكك الحديدية بورش العباسية بإنشاء خط إنتاج جديد بالكامل وتحديث الخط القائم وكذلك مصنع السويس لإنتاج القضبان والصناعات الثقيلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة كامل الوزير وزير النقل وزير التجارة والصناعة صناعة النقل في مصر الدول الأفريقية تجارة الترانزيت تجارة الترانزیت السکک الحدیدیة والتعاون مع

إقرأ أيضاً:

شعبة النقل واللوجستيات: مواني دبي تضخ 1.3 مليار دولار لتطوير ميناء السخنة

أكد الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أنّ السباق بين الشركات العالمية احتدم في سبيل اقتناص الفرص الاستثمارية؛ لتطوير المواني التي أعلنت عنها الدولة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تطوير المواني المصرية

أضاف سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات، أن إعلان شركة مواني دبي العالمية «دي بي ولد»، استثمار 1.3 مليار دولار لتوسيع وتحديث ميناء السخنة، وتحويله إلى منشأة عالمية المستوى لدعم متطلبات التجارة المتنامية في مصر، خير دليل على علاقة المجموعة الوطيدة والعميقة مع مصر، وهو ما أكدته المجموعة.

يذكر أن مجموعة مواني دبي العالمية أعلنت عن التزامها تجاه مصر في الاستثمار، والعمل على توسيع خدماتها لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد المصري.

وقال «السمدوني» في بيان، إنّ ميناء العين السخنة سيكون من أكبر مواني البحر الأحمر، إذ يشهد أعمال تطوير كبيرة وحجم إنجاز ضخم، ضمن مشروعات التطوير التي تنفذها الوزارة لكافة المواني المصرية؛ لجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجستيات.

تطوير ميناء العين السخنة

وأشار سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات، إلى أن تطوير ميناء السخنة يعد واحدًا من أهم الإنجازات، ضمن المشروعات الطموحة التي يجرى تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لما يتمتع به من موقع جغرافي استثنائي بين الخطوط التجارية العالمية مما يجعل ميناء السخنة أحد أكبر المواني المحورية الواقعة على البحر الأحمر.

وأكد «السمدوني»، أنه وفقًا الإحصائيات الحديثة الصادرة عن الميناء، فإن عدد الشركات التي تشارك في مشروع تطوير ميناء السخنة 228 شركة مصرية، لديها كافة الخبرات التي تؤهلها لكى تقوم بعمل المشاريع المختلفة على مستوى الجمهورية مهما كانت صعوبتها، كما وفر المشروع 100 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة للعمالة غير المباشرة، وتم حفر 120 مليون متر مكعب حتى الآن، لإنشاء الأحواض الخاصة بالسفن، مشيرًا إلى أن أعمال تجفيف الأرض بديلا عن التكريك وفرت مبالغ كبيرة من الأموال، وتم توفير ما يعادل تكريك 25 مليون متر مكعب من خلال العمل بنظام التجفيف.

مقالات مشابهة

  • شرطة النقل تضبط 1683 قضية داخل محطات المترو والسكك الحديدية
  • شعبة النقل واللوجستيات: مواني دبي تضخ 1.3 مليار دولار لتطوير ميناء السخنة
  • شعبة النقل: موانئ دبي العالمية تضخ استثمارات بـ1.3 مليار دولار لتطوير ميناء العين السخنة
  • شعبة النقل واللوجستيات: 228 شركة مصرية تشارك في تطوير ميناء السخنة
  • غلق 4 معابر مخالفة وغير قانونية على حرم السكة الحديد في البحيرة
  • فتح آفاق النمو: تحوّل تجارة العود في السعودية بفضل الخدمات اللوجستية
  • التسهيلات المقدمة لكبار السن في خدمات السكك الحديدية.. قطارات إضافية بمناسبة العيد
  • وزير التجارة والصناعة يعلن توفير فرصة استثمارية لشركة شيريكجي أوغلو للملابس برأسمال 700 مليون دولار
  • وزير التجارة: الموافقة على إقامة مصنع للملابس التركية باستثمارات 700 مليون دولار في بورسعيد
  • وزير التجارة والصناعة يعلن توفير فرصة استثمارية لشركة شيريكجي أوغلو للملابس