6 سنوات من الطاقة الإيجابية والتعافي بالفن في «قعدة غُنا»: «هابي بيرث داي يا داليا»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ست سنوات مرت على «قعدة غُنا» التى أسستها داليا إيهاب يونس، بناء على رغبة إحدى صديقاتها، لتتحول المبادرة مع مرور الوقت لمساحة آمنة تهدف لمساعدة الآخرين للتعبير والتعافى بالفن، ومواجهة ضغوط الحياة بجلسة مدتها حوالى ثلاث ساعات يدندن فيها المشاركون مقطوعاتهم المفضلة.
تهدف المبادرة إلى توفير مساحة خالية من الأحكام، وإتاحة فرصة لاكتشاف الذات، والتنفيس عن الروح، بالغناء الذى يتخلله بعض الفقرات الترفيهية من ألعاب وتمارين مستوحاة من السيكودراما التى درستها «داليا».
ليس هناك شروط للمشاركة سوى محبة الغناء التى تتقاسمها «داليا» مع متابعيها: «مفيش شروط ولا قيود، واستمرار الفكرة بسبب وجود ناس بتؤمن بيها وبتدعمها»، مشيرة إلى أنها قررت أن تحتفل فى مركز دوّار للفنون، الذى استضاف أول «قعدة غنا».
العديد من جمهور «قعدة غنا» تأثروا بها واحتفلوا معها بمرور 6 سنوات على انطلاقها من بينهم وائل نجاح، الذى يروى أن القعدة غيّرت الكثير فى حياته بعد التعرف عليها أثناء مروره بظروف نفسية صعبة، وقرر الانتظام فى حضورها على مدار عامين متواصلين، وبدأ يصطحب معه أطفاله: «عمر القعدة ما فشلت فى إنها تغير مزاجى للأحسن وتملأ روحى بالطاقة الإيجابية».
يشعر فى كل قعدة بالأمان والتقبل من الآخرين، ولا يخجل من الغناء أمام الجميع: «ما بفكرش صوتى حلو ولا وحش الأهم إنى أستمتع وأعبر عن اللى جوايا بأغنية».
الشعور نفسه انتقل إلى مى حسن، التى حضرت أول «قعدة غنا» واستمرت فيها واعتبرتها بمثابة ولادة لها من جديد: «حسيت إنى وسط ناس حقيقيين، ولقيت قبول ومحبة واحتواء وبقى صحابى القريبين من قعدة غنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الإيجابية في ثلاث تفاؤل وثقة بالله وسعي للخير
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحديث عن الإيجابية لا يجب أن يقتصر على الشعارات أو العبارات المحفزة فقط، بل ينبغي أن يُترجم إلى خطوات واقعية وسلوكيات يومية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "نعرف أن الإيجابية شيء جيد والسلبية شيء سيئ، لكن الأهم هو: كيف نكون إيجابيين؟ وكيف نبتعد عن السلبية؟".
وحدد مفهوم الإيجابية بثلاث كلمات وصفها بأنها تمثل جوهر السلوك الإيماني والواقعي في حياة المسلم، قائلًا: "الإيجابية هي: أن أكون متفائلًا، واثقًا في الله عز وجل، ساعيًا للخير لي ولغيري"، مؤكدا أن هذه الثلاثية ليست نظرية، بل هي نهج حياة، التفاؤل يعني حسن الظن بالله وانتظار الخير رغم التحديات، الثقة بالله تمنح الإنسان الثبات في وجه الصعاب، والسعي في الخير يحقق معنى عمارة الأرض والإحسان للخلق.
وأشار إلى أن الإسلام دعا إلى هذه القيم منذ البداية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل، بل وبيّن أن الفأل هو الكلمة الطيبة التي تُبشر بالخير وتمنح النفس أملًا حتى في أحلك الظروف.
وتابع: "الإيجابية ليست ترفًا نفسيًا، بل هي جزء من الغاية الكبرى لخلق الإنسان، والتي تتمثل في عبادة الله، وتزكية النفس، وعمارة الأرض. وإذا تحقق ذلك، تحقق معنى الإيجابية في أسمى صوره".
أردف: "عندما نُقبل على الحياة بنفس راضية، وقلب متفائل، وسعي مستمر في الخير، فإننا نكون أقرب لما أراده الله منا: أن نكون خلفاء في الأرض بالخير والعمل الصالح".