وزارة التعليم الفني وصندوق تنمية المهارات يحتفيان بذكرى المولد النبوي

يمانيون../
نظمت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات، اليوم بصنعاء فعالية خطابية وفنية احتفاءً بذكرى مولد سيد الخلق نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية أشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني اللواء غازي أحمد علي محسن خلال الفعالية التي حضرها المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات علي القاسمي، الى عظمة ومكانة هذه الذكرى في نفوس اليمنيين والمسلمين بشكل عام، كحب لنبي الأمة محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وهو ما يجب أن يترجم هذا الحب باتباع هديه (ص) وقراءة القرآن وتدبر آياته والعمل به، واقتفاء أثر سيرته العطرة من خلال ما أنزل عليه من رب العالمين وكذا أحاديثه الشريفة التي تطابق القرآن الكريم.

وحث الوزير غازي جميع منتسبي الوزارة بمختلف قطاعاتها وكذا صندوق تنمية المهارات الى المشاركة الفاعلة والحضور المشرف يوم الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

ونوه وزير التعليم الفني والتدريب المهني الى فعالية كبيرة للوزارة ممثلة بصندوق تنمية المهارات عقب الاحتفال بالمولد النبوي بثلاثة أيام، ستستعرض منتجات طلاب ومخرجات المعاهد والكليات الحكومية والخاصة، لإطلاع المجتمع بالعائد التعليمي والتطبيقي المهني للطلاب حتى يكون حافز للالتحاق بالمعاهد والكليات المهنية.

من جانبه استعرض مدير مكتب الإرشاد بأمانة العاصمة قيس الطل العديد من المظاهر التي تغزو القيم والاخلاق من قبل الغرب وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، وهو ما يجعل من الاحتفال بهذه الذكرى الغالية على نفوس اليمنيين والمسلمين بشكل عام، محطة لاستنهاض المسؤولية الدينية لمواجهة هذا الغزو، امتداداً لجهاد وتضحيات أجداد اليمنيين الانصار عندما واجهو الكفار والمشركين، بتوجيهات الله سبحانه وتعالى بالجهاد والتضحية في سبيله وتحت رآية رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وكان نائب المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات جميل النعيمي قد استعرض في كلمته الترحيبية، دلالات ومعاني الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وما تحمله من أهمية في نفوس اليمنيين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام، الذي أضاءت بمولده الدنيا وأشرقت الأرض بنور الحق والتوحيد والإيمان، ورفع الله أمته فوق جميع الأمم وفضلها على سائر الأمم، حيث أخرج الناس من الظلمات الى النور.

المصدر: يمانيون