"مفاجأة حب".. اليوم الثاني من مؤتمر اللجنة الأسقفية للشباب لعام ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أقيمت أمس، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر اللجنة الأسقفية للشباب، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، لعام ٢٠٢٣ "إيماننا أماننا"، برئاسة نيافة الأنبا توما حبيب، وذلك بسوسنة الوادي، بوادي النطرون.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها نيافة المطران، بمشاركة مسؤولي اللجان الشبابية، من مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر.
تلا ذلك، لقاء مع الأب رمزي جريج، الرئيس العام للآباء اللعازريين بالشرق الأوسط، حول الإدمان، أسبابه، وطرق الشفاء منه، حيث بدأ اللقاء بتعريف معنى الإدمان، والذي يعني أن أكون مستعبدًا طوال حياتي، من أجل إشباع الأنا الخاصة بي، التي لم ولن تشبع أبدًا.
وشرح السبب الحقيقي الكامن وراء الإدمان، حيث أن أي إدمان ينبع من الخوف. فالإدمان ينبع، ويتغذى من الخوف، ويظل مستعبدًا لهذا الخوف، ولا يملك مشروع حقيقي بحياته.
واختتم الجزء الأول من اللقاء، بطرح سؤاله تركه في قلوب الشباب «من ماذا أخاف؟ ما هو الخوف الحقيقي الذي يسكن قلبي؟.
ليعود بالجزء الثاني من اللقاء ويطرح أمام الشباب "مفاجأة حب"، الحل لجميع أنواع الإدمانات، التي تسيطر على عقول وقلوب من وقع على أذنه هذه الكلمات. فكل مدمن بحاجة إلى مفاجأة حب، حتى يحصل على الشفاء. فعلينا عدم الخوف، عدم الهروب، النظر إلى عمل الله، ويديه في حياتنا، هكذا يتحول جرحنا لشفاء من قِبل يدي الله الحنانّ، الذي يحبنا بكل مجانية.
تضمن اليوم أيضًا الفقرات التكوينية، والترفيهية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من خبرات الحياة، التي عاشها الشباب بلقاء الشباب العالمي مع قداسة البابا فرنسيس بالعاصمة البرتغالية، لشبونة، الذي أقيم في شهر أغسطس الماضي.
واُختتم اليوم برتبة توبة، قدم فيها الشباب اعترافاتهم، وتضرعات نفوسهم، وقلوبهم عند قدمي الرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بمصر
إقرأ أيضاً:
اللجنةُ الوطنيةٌ لإدارة الحالات الطارئة تعقد اجتماعها الأول لعام ٢٠٢٥م
العُمانية: عقدت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة اليوم في القيادة العامة للشرطة اجتماعها الأول لهذا العام برئاسة معالي الفريق/ حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس اللجنة الوطنية وحضور أصحاب السّعادة والقادة العسكريين أعضاء اللجنة.
تضمن الاجتماع استعراض الجهود الوطنية المبذولة في إدارة الحالات الطارئة، ومستوى التكامل بين جميع القطاعات المعنية، وتعزيز التدابير ومنهجية الاستجابة للحالات الطارئة.
كما جرى خلال الاجتماع إطلاق منصة المنظومة الإلكترونية لإدارة الحالات الطارئة، تهدف إلى تعزيز وتجويد عمل اللجنة الوطنية في إدارة وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالتعامل مع الحالات الطارئة في مراحلها المختلفة، والرصد والإنذار المبكر والاستعداد والمواجهة، وتعمل المنظومة الإلكترونية على ربط كافة قطاعات اللجنة لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية في المحافظات ومراكز العمليات والجهات ذات العلاقة في إدارة الحالات الطارئة.
وأكد معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك على أهمية استمرارية التأهيل والجاهزية، مؤكدًا على دور المجتمع في تعزيز الوقاية وتقليل المخاطر، كما أشاد بجهود اللجنة الوطنية والقطاعات واللجان الفرعية والجهات المعنية على الأدوار التي يبذلونها في التعامل مع الحالات الطارئة.