جبهة التحرير الإرترية تنعي المناضل العتيق والإعلامي الضليع عمر جعفر السوري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نعي أليم
21/09/2023
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157 صدق الله العظيم
ننعي إلى شعبنا الإرتري ومناضلي جبهة التحرير الإرترية المناضل العتيق والإعلامي الضليع المناضل عمر جعفر السوري المعروف بكنيته في أوساط الإرتريين ب(عمر عليم) رئيس اتحاد الصحفيين الإرتريين السابق وعضو المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب السابق ومؤسس الوكالة الإرترية للأنباء (آر) والتي لعبت دوراً محورياً في التعريف بالقضية الإرترية ، والتي كانت تصدر نشرة يومية بالأحداث المتلاحقة في ذلك الوقت وتوزع في كل السفارات والصحف في مدينة دمشق.
التحق بجبهة التحرير الإرترية في منتصف الستينات وتفرغ في مكتب الخرطوم الذي كان يرأسه الشهيد سيد أحمد محمد هاشم وبعد المؤتمر الوطني الأول تم توجيهه إلى مكتب الجبهة في سوريا كمسؤل إعلامي وقد أصدر نشرة دورية باسم المؤتمر . الراحل المقيم من مواليد مدينة مصوع في منتصف أربعينيات القرن الماضي ، بدأ دراسته الأولية في مدرسة “عداقا” مسقط رأسه ثم أسمرا قبل أن تنتقل الأسرة الى السودان حيث أكمل تعليمه هناك، عمل صحفيا بالخرطوم وكان له حضور إعلامي مميز اللهم تقبله قبولا حسنا بقدر كل النضالات التي خاضها من أجل تحرير وطنه وشعبه وأجعله من زمرة الشهداء والصالحين وألهم أهله ورفاقه المناضلين الصبر وحسن العزاء.
تعازينا القلبية لأسرته الحزينة إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
رئيس جبهة التحرير الإرترية
محمد إسماعيل همد
19/09/2023
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لطب الأطفال بمستشفيات قنا الجامعية
انطلقت فعاليات المؤتمر الأول لقسم طب الأطفال بكلية الطب جامعة قنا، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، و الدكتور علي عبد الرحمن غويل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، في إطار دعم الجامعة للأنشطة العلمية والبحثية وتعزيز دورها المجتمعي في صعيد مصر.
وأعلن الدكتور حجاجي منصور، المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية، انطلاق المؤتمر، مؤكدًا حرص الجامعة على الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للأطقم الطبية، ودعم التخصصات الطبية الدقيقة بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للأطفال.
عُقد المؤتمر برئاسة الدكتورة هالة محمد صخر، وبمشاركة شرفية من الدكتور أحمد العبد أحمد، و الدكتور خالد عبد الله عبد البصير، وبإشراف سكرتير عام المؤتمر الدكتورة إيمان أحمد عبد الموجود، في تنظيم علمي يعكس مكانة قسم طب الأطفال وحرصه على تقديم محتوى أكاديمي متميز.
وشهد المؤتمر حضور نخبة من أساتذة طب الأطفال من جامعات قنا وأسيوط وسوهاج والمنيا، من بينهم الدكاترة: مجدي مصطفى، ماهر مختار، عماد حماد الدالي، جمال عسكر، محمد عبد العال الباجي، هناء عبد اللطيف، قطب عباس، عبد الرحيم عبد ربه، عزة الطيب، غادة عشري، محمد جميل، أحمد منير، روفيدة مجدي.
كما شارك من قسم طب الأطفال بكلية طب قنا كل من الدكاترة: علي حلمي أستاذ مساعد طب الأطفال، رشا سيف الدين، ابتسام أحمد عبد الباسط، شيماء جابر رزق، هند محمد حسن، دعمًا للكوادر العلمية الشابة وتعزيزًا لبيئة البحث والتعليم داخل القسم.
وامتدت المشاركة لتشمل رؤساء جلسات من أقسام طبية أخرى، من بينهم: الدكتور محمد حسني وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب ورئيس قسم الكيمياء الحيوية الطبية والبيولوجيا الجزيئية، و الدكتور عبد الله عليوه رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية.
كما حضر المؤتمر عدد من القيادات الصحية من خارج الجامعة، من بينهم: الدكتور عبد الرحيم حسين علي رئيس قسم الأطفال بمستشفى قنا العام، والدكتور محمود ناجح استشاري طب الأطفال والتغذية الإكلينيكية ورئيس وحدة التغذية الإكلينيكية بمركز أورام قنا.
وتضمنت فعاليات المؤتمر مناقشة عدد من الحالات الإكلينيكية التي قدمها كل من الدكاترة: إسلام تقي، صفاء أحمد، رينادا سعد، بما أسهم في تعزيز الجانب العملي والتطبيقي. كما شملت الفعاليات محاضرات علمية متخصصة قدمها الدكتور أحمد همهامي مدرس جراحة الأطفال، و الدكتور يمنى عادل عمر رئيس وحدة الصيدلة الإكلينيكية بالقسم.
وناقشت الجلسات العلمية أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض الأطفال، والتحديات التي تواجه الممارسة الإكلينيكية، مع الخروج بتوصيات علمية تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال بمحافظات صعيد مصر.
وأكد الدكتور حجاجي منصور أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية، وترسيخ مكانة كلية الطب بجامعة قنا كمركز علمي وبحثي رائد في جنوب مصر.