اجتماع “مهم” للفدرالي الأمريكي يؤثر على العالم.. ما القرار الذي سيتخذه حول الفائدة؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – رجح تقرير لوكالة “بلومبرغ” أن يحجم مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة اليوم للمرة الثانية في 2023، ويترك الباب مفتوحا أمام هذه الزيادة في نوفمبر المقبل.
وقالت الوكالة: “مع بقاء التضخم أعلى من هدفه البالغ 2% والنمو الاقتصادي القوي، فمن المحتمل أن ينحاز المسؤولون في اجتماعهم يومي 19 و20 سبتمبر 2023 نحو سياسة أكثر صرامة مع الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة”.
ومن المقرر أن يصدر الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي) قراره حول سعر الفائدة في الساعة 14:00 بتوقيت واشنطن، وبعد ذلك بنحو نصف ساعة سيعقد رئيس الفدرالي الأمريكي جيروم باول مؤتمرا صحفيا.
وعلق كبير الاقتصاديين في “بنك جيه بي مورغان” بروس كاسمان على ذلك قائلا: “لا يوجد مؤشر على أنهم (الفدرالي الأمريكي) قد توقفوا هنا”.
ونقلت الوكالة عن كبرى المصارف الأمريكية أن الفدرالي الأمريكي سيتوقف بشكل مؤقت عن رفع سعر الفائدة.
وتسود الأسواق حالة من الحذر والترقب لإعلان الفدرالي الأمريكي قراره بشأن سعر الفائدة وتقييم المسار المستقبلي للسياسة النقدية للولايات المتحدة.
وفي الأسواق، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، اليوم في تمام الساعة 12:14 بتوقيت موسكو، بنسبة 0.05% إلى 105.077 نقطة.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفدرالی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تؤكد أن “الآلية الأمريكية” في غزة غطاء لسياسات التجويع والقتل المنظم
الثورة نت/..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، “أن استمرار المجازر اليومية بحق المُجَوعّين في قطاع غزة، الذين يرتقون تحت نيران الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى ما يُسمّى مراكز توزيع المساعدات، يكشف بوضوح ومرة أخرى أنّ هذه “الآلية الإنسانية” القائمة غطاء لسياسات التجويع والقتل المنظّم”.
وقالت في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: “إننا أمام سياسة متكاملة ضمن حرب الإبادة تستخدم فيها المساعدات كسلاح يُدار بإشراف أميركي وبصمت دولي، وتواطؤ مؤسساتي، بينما يُحاصَر مليوني فلسطيني بالقصف تارة والتجويع تارةً أخرى، وسط تعتيم صهيوني ممنهج على حجم الكارثة الإنسانية المستمرة”.
وحمّلت الجبهة الشعبية “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن استمرار هذه الآلية الكارثية”.
ودعت “الأحرار في العالم للتحرك الفوري للضغط من أجل وقف هذه الجرائم التي تُنفذ ببطء وعلى مرأى الجميع”.
وجددت التأكيد على “ضرورة تولي المؤسسات الدولية، وفي طليعتها الأونروا، مسؤولية إدارة وتوزيع المساعدات، بدلاً من المراكز المشبوهة التي تخضع لسيطرة الاحتلال أو أدواته المتواطئة”.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز المبادرات الشعبية التكافلية التي تُعيد للمجتمع روحه الجماعية ومناعته الأخلاقية، في مواجهة حرب التجويع والابتزاز الذي يمارسه الاحتلال ضد شعبنا”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت اليوم الاثنين أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية: 40 شهيدًا، ليرتفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 340 شهيدًا وأكثر من 2,831 مصابًا.