أصدر الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس ، محمد حمادة، اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023، بياناً، تعقب فيه على اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

تدنيس باحات المسجد الإبراهيمي جريمة ضمن الحرب الدينية سيقابلها شعبنا برد حازم

إن اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل الليلة الماضية وتأدية طقوس تلمودية فيه، والانتهاكات المستمرة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، بذريعة الأعياد اليهودية، تضاف إلى سلسلة من جرائم صهيونية ضمن الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على شعبنا، وهذه الجرائم لن تعطي أي شرعية للاحتلال على أرضنا ومقدساتنا، ولن تستطيع تثبيت أمر واقع مخالف لحقوق شعبنا.

نؤكد أن تدنيس المقدسات واستفزاز مشاعر شعبنا والمسلمين حول العالم سيقابله شعبنا برد حازم.

ندعو شعبنا للنفير والرباط في المسجد الأقصى، ولنحمي المقدسات حتى التحرير والعودة بإذن الله.

محمد حمادة

الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس

الخميس: 06 ربيع أوّل 1445هـ

الموافق: 21 أيلول/ سبتمبر 2023م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى

قبة الخضر إحدى القباب الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، وكانت قديما مكانا للتبليغ بالصلوات الخمس.. اختلفت الروايات بشأن تاريخها بين كونها من الفترة المملوكية أو الأيوبية أو العثمانية.

الموقع

تقع قبة الخضر عند الزاوية الشمالية الغربية لقبة الصخرة المشرفة بالقرب من الدرج، وقرب قبة الأرواح.

التسمية والنشأة

سُميت القبة بهذا الاسم نسبة إلى زاوية الخضر، التي تقع تحتها، والتي اتخذت موقعها ذاك منذ الفترة الأيوبية.

تذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن هذه القبّة تعود للفترة المملوكية أو الأيوبية، وهناك من يقول إنها من الفترة العثمانية، وذلك حسب شهادات تاريخية تُنسب لابن فضل العمري وشمس الدين السيوطي.

وذكر الباحث إيهاب سيم الجلاد في كتابه "معالم المسجد الأقصى تحت المجهر" نقلا عن العمري أنه كانت في الفترة المملوكية (عام 746هـ/1345م) "مصطبة تعلوها قبّة يصلي عليها المبلغون بالصلوات الخمس، في الزاوية الشمالية الغربية"، وأضاف أن هذا الوصف ينطبق على قبّة الخضر، ذلك أن موقعها مناسب للتبليغ بالصلاة.

أما شمس الدين السيوطي (880هـ/1480م) فقال في وصف قباب صحن الصخرة "والذي أقول إن ليس في المسجد الأقصى وراء قبة المعراج اليوم إلا قبّتان، إحداها على طرف سطح الصخرة من جهة الغرب عن يمين السلّم الشمالي الواصل إلى طرف سطح الصخرة الغربي، وأظنها اليوم بيد خدّام المسجد وينتفع بها".

ويبيّن الجلاد أن وصف العمري والسيوطي ينطبق على قبة الخضر -وإن لم يسمّها أي منهما- وهو ما يشير إلى وجود القبة في الفترة المملوكية.

والخَضِر هو الرجل الصالح والعالم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم بسورة الكهف دون ذكر اسمه صراحة، واختلفت الروايات والتفاسير بين كونه نبيا أو رسولا أو مجرد رجل صالح وولي عابد.

وروي في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه إنما سُمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء (أرض يابسة لا نبات فيها)، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء لما نبت فيها من الأعشاب والأشجار.

الوصف

تتميّز القبة بصغر حجمها مقارنة بالقباب الأخرى المحيطة بالمنطقة، وتقوم على 6 أعمدة من الرخام، والقبة مكسوّة بصفائح الرصاص، ويبلغ طول كل ضلع من أضلاعها 87 سنتمترا.

إعلان

وتقوم القبة فوق مصطبة صغيرة مربعة ترتفع عن أرضية صحن قبة الصخرة بحوالي نصف متر، وعليها بلاطة حمراء على شكل محراب أرضي باتجاه القبلة.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
  • 172 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى أسبوعا قابلا للتجديد
  • عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة
  • قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى