انطوائي أم اجتماعي؟.. ما ترآه أولا بصورة الوهم البصري يكشف لك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تختبر صورة وهم بصري نشرتها صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس “هل انت شخص انطوائي أو اجتماعي” حسبما ترآه بالصورة أولا.
تؤكد مقدمة المحتوى الصيني “Mia Yilin ” في توضيح تفاصيل اختبار الوهم البصري أنه يوضح هل انت خبيرا في تكوين صداقات أم شخصا انطوائيا يعتز بوقته بمفرده.
وهم بصريوتابعت أن كل هذا يتوقف على ما تراه أولا في صورة الوهم البصري التي تحتوي على “أسد وحمار وحشي”.
يضيف الاختبار أنه إذا رأيت الحمار الوحشي أولا فأنت جيد في إجراء محادثات قصيرة وتكوين صداقات، كما أنك تعرف دائما ما يريد الآخرون سماعه، ونتيجة لذلك، تكون قادرا على إخضاعهم لإرادتك، علما بأنه عندما تكون الأمور خاصة فانت تشاركها مع الأصدقاء المقربين والعائلة فقط.
وتشير إلى أنه إذا رأيت اسدا أولا فهذا يدل على أنك شخصا انطوائيا تستمتع بقضاء الوقت بمفردك.
وفي التعليقات أشاد البعض بدقة الاختبار بينما شكك البعض الآخر فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صورة اجتماعي الصيني اختبار تكوين صداقات أسد صورة الوهم البصري الوهم البصری
إقرأ أيضاً:
مستشار اجتماعي يُحذّر: محتوى المشاهير الهابط يُهدد قيم الأطفال وشخصياتهم
حذر المستشار الاجتماعي طلال الناشري من التأثير السلبي المتنامي لعدد من المشاهير الذين يروجون، بحسب وصفه، لمحتويات ”هابطة“ عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشري أن هذه المحتويات، التي تخالف القيم والمبادئ والأخلاقيات، تؤثر بشكل مباشر وسلبي على الأطفال الذين قد يتخذون من هؤلاء المشاهير قدوة لهم، داعيًا أولياء الأمور إلى تكثيف دورهم التوجيهي والرقابي لحماية أبنائهم من هذه المخاطر.
أخبار متعلقة قانونيون لـ"اليوم": لا شفافية بأنشطة المشاهير.. والتشريعات تحتاج التحديثمختصان لـ"اليوم": مبالغ المشاهير الخرافية تشوّه مفهوم النجاح وتربك وعي الشبابمختصون لـ"اليوم": دخل المشاهير يعزز "الاستهلاك المظهري" ويضغط نفسية الشباببناء شخصيات جيل
وأوضح الناشري أن بعض هؤلاء المشاهير، في سعيهم المحموم نحو تعزيز شهرتهم وزيادةالمستشار الاجتماعي طلال الناشريطلال الناشريالتفاعلات و”اللايكات“، لا يتوانون عن إعداد وتقديم محتويات غير مفيدة، بل ومؤثرة بشكل سلبي على بناء شخصيات جيل اليوم، محاولين بشتى الطرق فرض آرائهم وأفكارهم الشخصية السلبية، خاصة على النشء الذين يميلون بطبيعتهم إلى التقليد.
وأشار إلى أن خطورة الأمر تكمن في أن الأطفال قد يعتبرون سلوكيات هؤلاء المشاهير هي الطريق الصحيح، مما يشكل تهديدًا لتكوينهم القيمي والأخلاقي.
نماذج إيجابية
وفي المقابل، أشاد المستشار الناشري بوجود نماذج إيجابية من المشاهير الذين يستحقون كل التقدير والتنويه، لكونهم يقدمون أعمالاً نبيلة وجليلة عبر محتويات تحمل معلومات مفيدة، أو تروج لأعمال خيرية، أو تسلط الضوء على مكتسبات وإنجازات وطنية تستحق الإشادة.
ووصف الناشري أهداف هؤلاء بأنها نبيلة وإنسانية وواضحة للجميع. ولكنه جدد التنبيه إلى أن الأطفال قد يجدون أنفسهم أمام خليط من المحتوى الصالح والطالح على منصات التواصل، وقد لا يترددون في تقليد أي محتوى يقدمه ”مشهور“ ما، متخذين إياه قدوة بعيدًا عن المؤثرين الحقيقيين في حياتهم كالوالدين وأفراد الأسرة.
وشدد المستشار الاجتماعي على الدور المحوري والحاسم لأولياء الأمور في توجيه أبنائهم نحو الاستخدام الإيجابي والآمن لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوعيتهم بمخاطر المحتويات السلبية التي يقدمها ”مشاهير الغفلة“.
أهمية متابعة الأبناء
وأكد الناشري أن بناء شخصية الأبناء لا يتم عبر متابعة هؤلاء، بل من خلال غرس القيم والمبادئ والسلوكيات الاجتماعية الصحيحة داخل الأسرة، خاصة خلال مرحلة المراهقة التي تعتبر فترة تأسيسية حاسمة في تكوين شخصيتهم وخصائصهم المستقبلية.
ودعا الآباء والأمهات والمجتمع ككل إلى تحمل مسؤوليتهم المشتركة في بناء شخصية أبناء مستقلة ومتوازنة نفسيًا وصحيًا، وتقديم الدعم الكامل لهم خلال مختلف مراحل نموهم، وعدم تركهم فريسة للبحث عن بناء الذات وتكوين القناعات في العالم الرقمي الفسيح بمعزل عن التوجيه الأسري السليم.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي