لأصحاب القلوب الرحيمة.. طفل بحاجة إلى مساعدة لإجراء عمليتين زرع كبد وكلى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استغاثت أسرة مقيمة بمنطقة شبرا، بأصحاب القلوب الرحيمة للمساهمة في علاج الطفل آدم الذي يبلغ من العمر 4 أعوام، والذي ولد بمرض في الكبد والكلي و لم يتم اكتشافه إلا بعد إصابته بتبول لا إرادي في الفترة الأخيرة، ويعاني الطفل من مرض نادر ويسمي الأوكسالات وفشل كلوي وكبدي، خاصة وأن الحالة تدهورت بشكل سريع وارتفعت نسب الكرياتين والبولينا.
وقال والده إن الأطباء أكدوا أنه لن يقدر على غسيل الكلوي مرة أخري بعد أن تم غسلها أيام 14 و16 و19 سبتمبر، نظراً لصغر سنه وضعفه، ويحتاج إلى عمليتين جراحيتين وهما زرع كلي وكبد في أسرع وقت و خلال 3 أسابيع، وأن إجراء العمليات الجراحية التي يحتاجها نجله تحتاج لمبالغ طائلة، كما أنه يحتاج للسفر إلى الخارج في المانيا او تركيا او كندا او امريكا لإجراء العمليتين معاً.
وأرسل الأب بعض صور من التقارير الطبية التى تثبت صحة كلامه، ومنها تقرير لمركز أبحاث المختبر ، والذى يثبت فيه احتياج نجله لإجراء العملية فى اسرع وقت وخلال اسابيع.
وأضاف والد الطفل محمد، أنهم قررا هو وزوجته أن يتبرعوا لنجلهم بكليتهم، مشيرًا إلى أن الأطباء منعوهما من التبرع لنجلهما، لأنه من المحتمل عدم نجاحها بسبب الجينات الوراثية بينهم.
للتواصل والتبرع علي الرقم
01005314687
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زراعة كبد حالة انسانية
إقرأ أيضاً:
زيزي مصطفى.. نجمة "البوسطجي" التي أسرَت القلوب ورحلت في صمت
في ذكرى ميلادها، يعود الحديث عن واحدة من أبرز نجمات الفن المصري الكلاسيكي، الفنانة زيزي مصطفى، التي تألقت بأدوارها المتنوعة، وحفرت اسمها في ذاكرة الجمهور بموهبة صادقة وأداء متميز.
عاشت حياة فنية غنية بالتجارب، وشخصية عاطفية مليئة بالتقلبات، لكنها رحلت بهدوء بعد أن تركت إرثًا فنيًا يستحق الوقوف عنده.
النشأة والبدايات الفنية
وُلدت زيزي مصطفى في 2 يونيو بالقاهرة، باسم زينب مصطفى نصر. درست الفنون التطبيقية في قسم التطريز، لكنها وجدت شغفها الحقيقي في التمثيل.
لفتت أنظار المخرج الكبير صلاح أبو سيف، الذي قدّمها لأول مرة في فيلم "بين السماء والأرض" عام 1959 وهي لا تزال مراهقة، لتبدأ رحلة فنية استمرت قرابة خمسة عقود.
الانطلاقة الحقيقية من "البوسطجي"
رغم مشاركتها في عدد من الأعمال في بدايتها، إلا أن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال فيلم "البوسطجي" عام 1968، الذي أدّت فيه دور الفتاة الريفية ببراعة أمام النجم شكري سرحان.
هذا الدور كشف قدرات تمثيلية استثنائية، وفتح أمامها الطريق لتجسيد شخصيات متنوعة بين السينما والتلفزيون.
أعمالها السينمائية والتلفزيونيةقدمت زيزي مصطفى مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي تنوعت بين السينما والدراما:
في السينما:
البوسطجي، المتمردون، زوجة رجل مهم، حرامية في كي جي تو، صايع بحر، شبر ونص، العاشقات، حريم كريم.
في الدراما التلفزيونية:
أبنائي الأعزاء.. شكرًا، أحلام الفتى الطائر، ليالي الحلمية، ريا وسكينة، رجل في زمن العولمة، قضية رأي عام، الملك فاروق، راجل وست ستات.
كما شاركت في العديد من السهرات التلفزيونية والمسلسلات الإذاعية، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات حضورًا على الشاشة.
ثلاث زيجات وحياة خاصة متقلبةمرت زيزي مصطفى بثلاث زيجات خلال حياتها:
• الزوج الأول كان مهندسًا بحريًا، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، قبل أن ينفصلا.
• ثم تزوجت من الفنان محمد خيري، لكن العلاقة لم تستمر طويلًا بسبب انشغالها بالفن.
• أما زيجتها الثالثة فكانت من الفنان يسري مصطفى عام 1982، لكنها لم تدم أكثر من عامين.
رغم تقلبات حياتها العاطفية، عُرفت زيزي بالهدوء والخصوصية، وحرصت على الفصل بين حياتها الفنية والشخصية.
إصابة مؤلمة في كواليس "البوسطجي"من المواقف الصعبة التي مرّت بها، إصابتها أثناء تصوير أحد مشاهد "البوسطجي" عندما استخدم الفنان صلاح منصور سكينًا حقيقية في مشهد تمثيلي، فتسبب في جرح صدرها. رغم الألم، تقبّلت الأمر باحترافية، وظلّت تحترمه وتقدّره حتى وفاته، كما روت في حوار نادر ببرنامج "ساعة صفا".
الرحيل المفاجئفي يوم 12 فبراير 2008، رحلت زيزي مصطفى عن عمر ناهز 62 عامًا، إثر نوبة قلبية مفاجئة داخل منزلها في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة لم تكن تعاني من أمراض مزمنة، ما جعل وفاتها صدمة مفاجئة لعائلتها ومحبيها وزملائها في الوسط الفني.