أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستفرض تطبيق اتفاقي وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة بالقوة، متعهّدا التصدي "لكل من يريد إلحاق الضرر بنا".

وقال نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "نحن عازمون على فرض اتفاقات وقف إطلاق النار حيثما وجدت بيد من حديد، ضد من يسعون إلى تدميرنا، ويمكنكم أن تروا ما يحدث يوميا في لبنان".

كما تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الجدل الدائر حول لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر، قائلا إن "جزءا كبيرا من الشعب لن يقبل بتشكيلة اللجنة التي تُقترح حاليا"، مضيفا: "نريد تشكيل لجنة تحظى بدعم أغلبية الشعب".

وبحث نتنياهو الإثنين مع جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل سعي واشنطن لتثبيت الهدوء الذي يسود في القطاع منذ الشهر المنصرم.

ويسري في غزة منذ 10 أكتوبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، هدفه وضع حد للحرب التي اندلعت إثر هجوم للحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الكنيسة غزة أحداث 7 أكتوبر إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

فشل محادثات اسطنبول بين باكستان وافغانستان.. وكابول تؤكد أن الهدنة ستصمد

أكد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد أن الهدنة مع باكستان ما زالت صامدة، رغم فشل محادثات اسطنبول وتصاعد التوتر على الحدود.

انتهت محادثات السلام بين باكستان وافغانستان في اسطنبول إلى طريق مسدود، وسط تبادل واضح للاتهامات بشأن المسؤولية عن استمرار التوتر الحدودي وخرق الالتزامات الأمنية.

اجتمع الوفدان الخميس في محاولة لتثبيت الهدنة التي جرى الاتفاق عليها في 19 تشرين الاول/أكتوبر في قطر، بعد أسابيع من المواجهات الحدودية التي كانت الأكثر دموية منذ عودة طالبان إلى الحكم في كابول عام 2021.

ورغم الوساطة التركية القطرية، غادر الوفد الباكستاني اسطنبول أمس الجمعة من دون أي مؤشرات على تقدم، فيما وصف مسؤولون في اسلام اباد المحادثات بأنها "انتهت" من دون نتائج.

كابول: الهدنة "ستصمد"

في كابول، حاولت حكومة طالبان التقليل من تداعيات الجمود، إذ أكد المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أن وقف اطلاق النار ما زال قائما، مشيرا خلال مؤتمر صحافي إلى ان "لا مشكلة مع الهدنة، وستصمد".

لكنه عاد ووجّه انتقادا مباشرا للوفد الباكستاني، معتبرا أن اسلام اباد "حاولت إلقاء مسؤولية أمنها بالكامل على افغانستان من دون إظهار أي استعداد لتحمل مسؤولياتها الأمنية تجاه كابول".

وأضاف أن "الموقف غير المسؤول" للجانب الباكستاني حرم المحادثات من أي نتيجة، رغم "نوايا افغانستان وجهود الوسطاء".

ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرئيسي باسم حكومة طالبان، يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في كابول، أفغانستان، الأحد 12 أكتوبر/تشرين الأول 2025. Siddiqullah Alizai/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

Related تعثر المحادثات بين أفغانستان وباكستان في تركيا رغم "محاولة أخيرة" للتوصل إلى هدنة دائمةأفغانستان وباكستان تبرمان في الدوحة اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد تصعيد حدودي دامٍرغم الوساطة القطرية والتركية.. باكستان تعلن "فشل" المفاوضات مع أفغانستان اسلام اباد تتهم طالبان بعدم الالتزام

على الجانب الباكستاني، كانت لهجة المسؤولين أكثر وضوحا في تحميل كابول مسؤولية تعثر المباحثات.

فقد أشار وزير الاعلام الباكستاني عطا الله ترار إلى أن طالبان لم تلتزم بالوعود التي قطعتها للمجتمع الدولي في اتفاق الدوحة عام 2021 بشأن مكافحة الإرهاب، مؤكدا ان بلاده "ستواصل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية شعبها وسيادتها".

كما كررت وزارة الخارجية الباكستانية أن مطالبها التي نقلتها إلى الوسطاء الأتراك والقطريين "مبررة ومنطقية ومبنية على أدلة"، وأن هدفها الوحيد هو "وقف الإرهاب العابر للحدود".

اشتباكات على الحدود تزيد التوتر

وجاء هذا التوتر السياسي في وقت شهدت فيه المناطق الحدودية اشتباكات محدودة، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار ليل الخميس على طول حدود شامان في جنوب غرب باكستان، قبل أن يعود الهدوء الحذر صباح الجمعة.

واتهمت اسلام اباد القوات الأفغانية ببدء إطلاق النار، بينما قال مسؤولون في طالبان إن قواتهم امتنعت عن الرد بسبب استمرار المفاوضات في اسطنبول.

وزاد من تعقيد المشهد مقتل أربعة مدنيين افغان وإصابة آخرين في تبادل إطلاق النار على الحدود قبل يوم من المحادثات، بحسب مصادر افغانية، وهو حادث أعاد إلى الواجهة هشاشة الوضع الميداني وخطورة أي انهيار في التفاهمات المؤقتة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة باكستان أفغانستان محادثات - مفاوضات اعلان اعلان اخترنا لك إسرائيل تحدد هوية جثة رهينة سلّمتها حماس.. وغوتيريش: الوضع في غزة "هش للغاية" فرنسا: إصابة 10 أشخاص في حادث دهس بجزيرة أوليرون.. والتحقيق مستمر في الدوافع "صفعة لترامب": ممداني يظفر برئاسة بلدية نيويورك.. والديمقراطيون يحسمون نيوجيرسي وفرجينيا السعودية على أعتاب صفقة "إف-35".. نهاية التفوّق الجوي الإسرائيلي في الشرق الأوسط؟ بين القصف واعتقال مادورو.. خطط واشنطن تجاه فنزويلا تدخل مرحلة "الحسابات الثقيلة" اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 كوفيد-19 يعود إلى الواجهة: ارتفاع عالمي في عدد الإصابات ومتحوّرات جديدة تثير القلق 2 ترامب يعلن قرب نشر قوة دولية في غزة.. والقطاع يتحول الى"مقبرة مفتوحة" 3 تقرير يكشف عملية تجسس استخباراتية مرتبطة بقطر استهدفت الموظفة التي اتهمت كريم خان بالاعتداء الجنسي 4 علماء يحذرون من "الزلزال الكبير" في كندا.. فهل اقترب موعده وأزفت الآزفة؟ 5 رسميًا.. خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو وسط موجة انتقادات واسعة اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

إسرائيل دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي فلسطين الصحة روسيا فرنسا الصين تغير المناخ COP30 حركة حماس وفاة الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • 200 مقاتل داخل أنفاق رفح.. وساطة أمريكية طارئة لبحث أزمة مقاتلي حماس المحاصرين
  • شهر على "اتفاق غزة".. ما أُنجز وما يجب أن يكون
  • الفوعاني: متى وأين وكيف التزمت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • كتائب القسام تؤكد الصمود وتحذر من ذريعة لخرق الهدنة
  • اعتراف إسرائيلي: اتفاق وقف إطلاق النار لصالح حماس رغم الضربات التي تلقتها
  • مئات السويديين يحتجون في ستوكهولم على خرق إسرائيل اتفاق غزة
  • اسرائيل تواصل انتهاك الهدنة وتكثف عدوانها على جنوب لبنان
  • تظاهرة في السويد احتجاجا على خرق إسرائيل اتفاق غزة
  • فشل محادثات اسطنبول بين باكستان وافغانستان.. وكابول تؤكد أن الهدنة ستصمد