صفقة القرن.. سيارة مستعملة بـ 40 ألف دولار تتفوق على فيراري
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
في عالم السيارات الرياضية، قلما يجتمع الأداء الفائق مع السعر المناسب، لكن يبدو أن بورشه تايكان إحدى أسرع السيارات الكهربائية التي أنتجتها بورش على الإطلاق كسرت هذه القاعدة، بعد أن أصبحت تباع مستعملة بنحو 40 ألف دولار فقط، أي أقل من متوسط سعر شاحنة فورد F-150 جديدة.
من حلبة الأساطير إلى معارض السيارات المستعملةحين أطلقت بورشه طراز تايكان Turbo GT قبل خمس سنوات، كان بمثابة ثورة في عالم الأداء الكهربائي، إذ سجل رقمًا قياسيًا في حلبة لاغونا سيكا كأسرع سيارة كهربائية في التاريخ، متفوقًا على فيراري 488، واقترب من زمن الأسطورة ماكلارين سينا البالغ ثمنها مليوني دولار.
لكن اليوم، السيارة التي كانت تباع بسعر 231,995 دولارًا أصبحت متاحة في سوق المستعمل بأسعار تبدأ من 40 إلى 70 ألف دولار فقط ما جعل البعض يصفها بـ"صفقة القرن".
بعكس سيارات مثل تسلا موديل S بلايد التي تبرع في التسارع الخطي فقط، فإن تايكان تقدم أداءً متكاملاً يجمع بين القوة والثبات والتحكم في المنعطفات حتى مع انخفاض شحن البطارية.
هذه التركيبة جعلتها سيارة سباق يومية قادرة على مجاراة سيارات تتجاوزها سعرًا بعدة أضعاف، وهو ما جعل كثيرين يرون في انخفاض قيمتها فرصة استثنائية لاقتناء سيارة سوبركار بسعر سيارة عائلية.
السبب الرئيسي هو الاستهلاك السريع للتكنولوجيا الكهربائية وارتفاع تكلفة الصيانة، إضافة إلى القلق من عمر البطارية في السيارات المستعملة.
لكن رغم ذلك، فإن تايكان ما تزال تحتفظ بجاذبيتها لعشاق الأداء والسرعة الذين يدركون أن ما يحصلون عليه مقابل السعر الحالي لا يقارن بأي طراز آخر في فئتها.
في عالم يزداد فيه التركيز على السيارات الكهربائية، تبقى بورشه تايكان مثالاً نادرًا على كيف يمكن أن تتحول سيارة خارقة الأداء إلى صفقة العمر خلال بضع سنوات فقط.
فهي اليوم تمنح عشاق السرعة فرصة امتلاك تجربة بورشه الحقيقية بكل قوتها وتاريخها بسعر سيارة متوسطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورش تايكان سيارات كهربائية سيارات رياضية السيارات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم السيد: هذه عوائد صفقة علم الروم على مصر اقتصاديا.. فيديو
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن مشروع علم الروم بين مصر وقطر هو صفقة استثمارية كبرى وهي أحد الصفقات القطرية في مصر.
وأضاف عبد المنعم سعيد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على فضائية "دي ام سي"، أن معالم هذه الصفقة أن يكون هناك عملية تطوير لإنشاء مجتمع تنموي لمنطقة علم الروم التي تبعد حوالي 50 كيلو متر عن رأس الحكمة، على مساحة 4900 فدان أي حوالي 20 مليون متر.
وأوضح أن هذه المساحة ستكون مجتمع تنموي وليس كمبوند سكني فقط، فسيكون هناك إنشاء مدارس وجامعات ومستشفيات، بحيث تستمر تطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي.
وذكر أن هذه الصفقة تستهدف توفير 250 ألف فرصة عمل بالإضافة إلى ضخ الاستثمارات في عملية الانشاءات والتطوير في حدود 29.7 مليار دولار.
كما تتحصل الخزانة المصرية على 3.5 مليار دولار في أواخر شهر ديسمبر بالإضافة إلى 15% من عوائد المشروع وحصة عينية تقدر بـ 1.8مليار دولار متمثلة في الحصول على وحدات سكنية وإدارية داخل المشروع للجانب المصري في حدود 397 ألف متر.