السودان يستنكر الصمت الدولي على انتهاكات الدعم السريع في الفاشر وبارا
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أكد السودان ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تصنيف قوات الدعم السريع "منظمة إرهابية"، مستنكرًا في الوقت نفسه صمت المجتمع الدولي على الانتهاكات التي ارتكبتها ولا تزال ترتكبها في منطقتي الفاشر وبارا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم مع مدير عام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إيمي بوب، التي تزور الخرطوم حاليًا.
وأكدت شراكتها ومساعيها لحشد الدعم اللازم للاستجابة للأوضاع الإنسانية للنازحين الجدد في منطقتي الدبة وطويلة، إضافة إلى تعزيز الدعم لمشروع العودة الطوعية للمهاجرين السودانيين بالخارج خلال الفترة المقبلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); أخبار متعلقة 70 طنًا ركام.. العدوان الإسرائيلي تدمر 85% من البنية التحتية في غزةمطالبة بتدخل.. الأمم المتحدة تحذر من تفشي الكوليرا في السودان
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الخرطوم السودان أخبار السودان الدعم السريع الفاشر الفاشر في السودان الفاشر السودانية منظمة إرهابية انتهاكات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
استمرار الصمت الدولي يُضاعف الكارثة.. مسئول بدارفور: المتمردون يقومون باحتلال استيطاني في السودان
أكد مسئول سوداني أن ما يحدث في الفاشر ليس الأول الذي يقع في السودان جراء جرائم المتمردين.
وقال عقاد بن كوني، مسئول الإعلام بحكومة إقليم دارفور، إن الوضع في مدينة الفاشر وولاية كردفان وعدة ولايات أخرى يشهد فوضى عارمة وأزمة إنسانية كبرى.
مشيرا إلى أن المدنيين يعانون من كوارث ومآسٍ متتالية تهدد حياتهم بشكل مباشر.
وأكد وفق "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في الفاشر لم يكن الحدث الأول، مشيرًا إلى أن موجة العنف بدأت سابقًا في مدينة الجنينة بولاية دارفور، حيث أدت الهجمات إلى نزوح واسع وخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأضاف بن كوني، أن الشارع السوداني يرى في هذه الأحداث نمطًا من الاحتلال الاستيطاني القادِم من الخارج، موضحًا أن ميليشيات الدعم السريع تعمل كأداة لتنفيذ هذا الاستيطان في بعض المناطق، ما زاد من تعقيد الأزمة وأدى إلى تعطيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين.
وأكد أن المدنيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، يعيشون أوضاعًا مأساوية نتيجة الحرمان من الغذاء والدواء والمأوى.
وأشار مسؤول الإعلام إلى أن الأزمة الإنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، قائلًا إن استمرار الصمت الدولي سيضاعف من حجم الكارثة ويؤدي إلى المزيد من الضحايا، موضحًا أن توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات العاجلة يمثل أولوية قصوى للحيلولة دون تفاقم المعاناة الإنسانية.
وأكد بن كوني أن دعم الدول الشقيقة، وعلى رأسها مصر، ضروري في هذه المرحلة الحرجة، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتأمين وصول الإغاثة إلى المتضررين في دارفور والمناطق الأخرى المتأثرة، مع العمل على حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني من أي تهديدات محتملة.