تعرف على الطوباوي خوسيه أزورمندي لاريناغا الكاهن الفرنسيسكاني الشهيد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحي الكنيسه الكاثوليكيه اليوم ذكري وفاه الطوباوي خوسيه أزورمندي لاريناغا، الكاهن الفرنسيسكاني الشهيد.
وُلِد خوسيه أزورمندي لاريناغا في 18 أغسطس 1870م، فى دورانجو، بأبرشية فيتيريا، وتم تعميده على الفور لأنه بدا أن حياته كانت في خطر. في 30 يوليو 1878 تم تثبيته في كنيسة أبرشية دورانجو من قبل المونسنيور سيباستيان هيريرو إي إسبينوزا أسقف الإبرشية.
بمجرد انتهاء سنة الاختبار، قدم نذوره البسيطة في 23 فبراير من العام التالي، والنذور الإحتفالية في 22 يوليو 1891 على يد عميد الكلية، الأب فيسينتي ريبس. في 16 أكتوبر 1892م قام بحلق شعر الرأس كما متبع في الرهبنة الفرنسيسكانية في إحتفال كبير.
ونال الدرجة الرسائلية في 23 ديسمبر 1893م، والدرجة الإنجيلية في 9 مارس 1895م، وأخيرًا سيم كاهنًا في 30 مايو 1896م على يدي الكاردينال الطوباوي مارسيلو إسبينولا، رئيس أساقفة إشبيلية.
وبسبب حالته الصحية الضعيفة مكث بضع سنوات في معهد القانون، وعندما حان الوقت لتاسيس دير فوينتيوبيجونا، كان من بين المجموعة الصغيرة الأولى التي تم إرسالها إلى هناك. بعد ذلك، في فبراير 1900، غادر في إرسالية للأراضي المقدسة، ومكث في دير كنيسة القيامة ( القبر المقدس ) ثم في دير بيت لحم وعين كارم والناصرة، وكان مرشدًا للحجاج الذين يزورون الأماكن المقدسة.
في 31 يوليو 1902عين مرشدًا ومعلمًا للطلاب في بيت لحم، ومن هنا انتقل إلى دير مرحلة الابتداء في الناصرة حيث تم تعيينه معلمًا ثانيًا عام 1907، وهو المنصب الذي شغله لفترة قصيرة لأنه في سبتمبر من نفس العام كان تم تعيينه رئيسًا لملجا روزيتو بالقرب من محافظة الإسكندرية في مصر، ثم انتقل إلى مدينة دمياط بنفس الرسالة في يوليو 1908م. ثم عاد الأب خوسيه إلى إسبانيا في صيف عام 1913م.
وتولي مسئولية المدرسة الداخلية الداخلية في تشيبيونا، ومن هناك تم إرساله إلى أديرة مختلفة. من 25 أغسطس 1922 إلى 21 نوفمبر 1925 كان مستشارًا ووكيلًا للإقليم الفرنسيسكاني، وفي نفس الشهر انتقل إلى بوينتي جينيل. في يناير 1929 تم تعيينه في ليبريجا، ثم في كوين حيث كان نائبًا حتى حريق الأديرة في مايو 1931م. بعد أن شغل منصب راعي في سانلوكار دي باراميدا في دير بور كلاريس عام 1932، عاد إلى ليبريجا في سبتمبر من نفس العام.
في 4 يناير 1934، تم انتخابه نائبًا لدير كوين للمرة الثانية، ومن هناك عاد مرة أخرى إلى ليبريجا، وغادر المدينة الأخيرة في الأيام الأولى من يوليو 1936 باتجاه وجهته الأخيرة: فوينتيوبيجونا. وتم القبض عليه ورفض أداء القسم للحكومة. قُتل ظهر يوم 21 سبتمبر 1936 في باحة سجن أزواجا؛ وكان عمره 66 سنة، و49 سنة في الرهبنة الفرنسيسكانية و40 سنة في الكهنوت. وهو أول شهداء هذه الجماعة السبعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
رفع الحدين الأدنى والأقصى للتأمينات بدءًا من يناير لضمان معاشات كريمة.. تفاصيل
أكد اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أن رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني يأتي لضمان حياة كريمة للمؤمن عليهم عند بلوغ سن المعاش، موضحًا أن التطبيق سيبدأ اعتبارًا من الأول من يناير 2026.
ومن جانبه، أوضح عوض أن القرار يهدف إلى تحسين قيمة المعاشات تدريجياً، بحيث تعكس الدخل الفعلي للمؤمن عليه قبل التقاعد، مشيراً إلى أن الزيادة السنوية التي تُطبق في يناير من كل عام تمنع تآكل قيمة المعاش مع مرور الزمن وتضمن استمرارية الحماية المالية.
أما بشأن العمالة غير المنتظمة، فأكد عوض أن الدولة تضعهم في مقدمة الاهتمام، إذ تتحمل حصة صاحب العمل عن هؤلاء العمال، بينما يكتفون بسداد حصتهم فقط، وهو ما يضمن لهم معاشًا كريمًا عند التقاعد أو العجز أو الوفاة، لافتًا إلى أن الحد الأدنى للمعاش وفق الأجر الجديد سيصل إلى 1755 جنيهًا شهريًا.
وفي ختام تصريحاته، شدد رئيس الهيئة على أن منظومة التأمينات أصبحت مميكنة بالكامل، دون الحاجة لأي طلبات ورقية، إذ تعتمد الهيئة على كشوف المرتبات الشهرية المقدمة من أصحاب الأعمال، مؤكدًا أن القانون الجديد يحمي حقوق جميع الفئات العمالية والحرفية.