الصحة العالمية: الحرب في السودان شردت 5.2 مليون شخص
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، أن الحرب في السودان شردت أكثر من 5 ملايين، وأصبح أكثر من 24 مليون شخص أي نصف سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقالت المنظمة في بيان نقلته وكالة نوفوستي: "5 أشهر من الحرب في السودان كان لها أثر فتاك على حياة الناس وسبل عيشهم وصحتهم"، مضيفة أن الحرب المستمرة منذ 5 أشهر تسببت بتشريد 5.
وأوضحت أن 20.3 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مؤكدة أن "3.4 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد وفاشيات الأمراض المستمرة، بما في ذلك الحصبة والحصبة الألمانية والإسهال المائي الحاد، والحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا والملاريا وحمى الضنك".
وأشارت المنظمة إلى أنها تتحقق من وقوع 56 هجوما على الرعاية الصحية، ما أسفر عن 11 حالة وفاة، و 45 إصابة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم
أظهرت بيانات حديثة صدرت عن لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة ليست مجرد شعور نفسي مؤقت، بل أصبحت تهديدًا صحيًا قاتلًا يؤثر على ملايين البشر حول العالم، حيث تؤدي إلى وفاة نحو 100 شخص كل ساعة.
ويؤكد التقرير أن شخصًا واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من الوحدة، وهو رقم يعكس أزمة اجتماعية وصحية متفاقمة تعصف بالمجتمعات في كل القارات. وتشير الإحصائيات إلى أن الوحدة تسبب أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنويًا، بما يعادل موت عدد هائل من البشر يوازي في خطورته العديد من الأمراض المعدية المزمنة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الروابط الاجتماعية القوية تعتبر حائط صد قويًا أمام الانهيار الصحي، حيث تساعد على تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع، بينما يعاني أولئك المنعزلون من مخاطر صحية مضاعفة.
وليس فقط كبار السن هم المتضررون، بل الشباب تحديدًا من الفئات الأكثر تأثرًا بالوحدة، حيث أشار التقرير إلى أن 17 إلى 21% من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا يشعرون بالوحدة، ويعد المراهقون الفئة الأعلى بين هؤلاء، ما يسلط الضوء على أزمة متنامية بين الأجيال الجديدة حتى في عصر التواصل الرقمي.
وفي هذا الصدد، قال تشيدو مبيمبا، رئيس لجنة العلاقات الاجتماعية في منظمة الصحة العالمية: “على الرغم من أن عالمنا بات أكثر ترابطًا من أي وقت مضى بفضل التكنولوجيا الرقمية، إلا أن كثيرين، وخاصة الشباب، يشعرون بوحدة قاتلة. من الضروري أن نضمن أن التكنولوجيا تعزز الروابط الإنسانية بدلاً من أن تضعفها.”
وأوضح مبيمبا أن الدمج الحقيقي للعلاقات الاجتماعية يجب أن يشمل كل مجالات الحياة، من التعليم والرعاية الصحية إلى سوق العمل والوصول إلى العالم الرقمي، لتوفير حماية صحية متكاملة تقلل من الالتهابات والأمراض المزمنة، وتعزز الصحة العقلية، وتمنع الوفيات المبكرة.
وخلص التقرير إلى أن الروابط الاجتماعية ليست فقط حامية للأفراد بل هي أساس بناء مجتمعات أكثر صحة وأمانًا وازدهارًا، داعيًا الحكومات والمنظمات والمجتمعات إلى العمل الفوري لمواجهة هذه الأزمة العالمية.
وتُعد هذه النتائج إنذارًا قويًا يحث الجميع على إعادة التفكير في طبيعة علاقاتهم الاجتماعية، والبحث عن حلول فعالة لتقليل شعور الوحدة الذي يهدد الحياة.
تحت إشراف وزارة الصحة، انطلقت فعاليات مشروع التدريب على تنفيذ مسح توفُر المنشآت الصحية وجاهزيتها في جميع المحافظات، ويهدف المشروع إلى رفع جودة الخدمات وتطوير البنية التحتية للمشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة، ويشمل تدريب مشرفين على تنفيذ المسح بدقة.