السومرية العراقية:
2025-06-02@13:02:37 GMT

في دولة عربية.. حسم جدل وصول عاصفة التنين

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

في دولة عربية.. حسم جدل وصول عاصفة التنين

حسمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية ما أثير مؤخرا حول وصول عاصفة التنين إلى مصر خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكشفت الهيئة تفاصيل طقس 6 أيام مقبلة، تشهدها البلاد، اعتبارا من الغد وحتى يوم الأربعاء المقبل، مشيرة إلى أن الطقس سيكون حارا نهارا على القاهرة الكبرى الوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.



وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن فترات الليل تشهد طقسا لطيفا ليلا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، معتدل الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد. وأشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى انخفاض في نسب الرطوبة ليلا على أغلب الأنحاء مما يزيد من الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، مع ظهور شبورة مائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء.

كما تنشط الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى وجنوب سيناء على فترات متقطعة.

وكانت الأرصاد الجوية المصرية قد قالت إنه من المتوقع أن تعود عاصفة التنين إلى مصر خلال الأيام المقبلة من فصل الخريف.

ويحدث منخفض التنين نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية ومناخية مختلفة، بمنخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط، وهو الأمر الذي يترتب عنه انخفاض درجات الحرارة، وتكاثر السحب العالية والمتوسطة، التي تعمل على سقوط أمطار بكميات غزيرة.

وكل هذا يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، بالإضافة إلى تكاثر السحب العالية والمتوسطة التي تؤدي إلى سقوط الأمطار بكميات كبيرة، وهو الأمر الذي قد يترتب عنه بعض الكوارث البيئية.

وكانت قد شهدت حالة الطقس، خلال الأيام القليلة الماضية، تحذيرات في العديد من الدول؛ نتيجة العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا وخلفت وراءها ضحايا ومصابين.

وقدمت العاصفة دانيال إلي مصر بعد أن أثرت بشكل كبير على المدن الساحلية اليونانية، والتي انتقلت في الساعات الأخيرة إلى الشواطئ الليبية، وعملت على ارتفاع الأمواج واضطراب الملاحة البحرية، وكميات كبيرة من الأمطار الغزيرة والرعدية.

ووصلت العاصفة دانيال إلى السواحل المصرية، خاصة السواحل الغربية للبلاد ومحافظة مطروح، ومدينتي السلوم والضبعة.  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟

يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب  التغيير المناخي 
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".

الوقود الإحفوري

وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.

لو ناوي تسافر..استقرار الأحوال الجوية خلال العيد وارتفاع درجات الحرارةحرارة قياسية.. أسوء موجة جفاف منذ عقود تجتاح أجزاء من هذه الدولأيام الحر الشديد

ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.

وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.

30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدة

ووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.

ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.

وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.

وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.

وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. 

وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه  اتفاق باريس للمناخ

فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.

وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.

كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.

طباعة شارك أزمة التغير المناخي أيام الحر الشديد سكان العالم موجة حر شديد الحرارة الشديدة

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: درجات الحرارة في المشاعر المقدسة قد تصل إلى 47 ظهرًا.. فيديو
  • مفاجأة بشأن حالة الجو في وقفة عيد الأضحى
  • طقس المشاعر المقدسة اليوم.. صحو ورياح نشطة وارتفاع في درجات الحرارة خلال موسم الحج 1446هـ
  • حالة طقس عيد الأضحى 2025 ودرجات الحرارة وفقًا لتوقعات الأرصاد
  • طقس أيام عيد الأضحى 2025.. «الأرصاد» توضح
  • انخفاض على درجات الحرارة مع بداية الصيف واستمرار الحاجة للمعاطف ليلاً
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • لو ناوي تسافر..استقرار الأحوال الجوية خلال العيد وارتفاع درجات الحرارة
  • العراق.. طقس صحو وانخفاض تدريجي في درجات الحرارة
  • متحدث الأرصاد : الحالة الجوية على المشاعر المقدسة الفترة المقبلة ستكون شديدة الحرارة .. فيديو