مغربية تقاضي صحيفة فرنسية بسبب صورتها على غلاف عدد الزلزال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تقدمت مواطنة مغربية بدعوى قضائية ضد صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، بعد أن نشرت صورتها على غلاف عدد خاص بشأن زلزال الحوز الذي وقع في المغرب يوم 9 سبتمبر الجاري.
وأظهرت الصورة المواطنة وهي تتألم بقرب منزلها المدمر، مرفقة بالعبارة "ساعدونا، نحن نموت في صمت".
وأوضحت المواطنة في شكواها أن العبارة التي نشرتها الصحيفة لم تصدر على لسانها، وأن ما قالته في الواقع هو "عاش الملك"، واتهمت الصحيفة بانتهاك خصوصيتها، ونشرت صورتها دون موافقتها.
من جهتها، دافعت صحيفة "ليبراسيون" عن قرارها نشر الصورة، مؤكدة أنها أخذتها من وكالة "فرانس بريس" مرفقة بالعبارة التالية: "امرأة تتفاعل مع تدمير منزلها بسبب الزلزال الذي وقع في وسط مدينة مراكش في الـ9 من سبتمبر 2023".
وذكرت الصحيفة أنها لم تكن تقصد الإساءة للمواطن، وأنها تأسف إذا شعرت بالإساءة، وينتظر أن تنظر المحكمة الفرنسية في الدعوى خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواطنة مغربية دعوى قضائية زلزال المغرب صورتها غلاف عدد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
حطمت السجون الفرنسية الرقم القياسي لعدد المعتقلين، إذ بلغ 80130 سجينًا لأول مرة في الأول في نوفمبر 2024، واستمر في الارتفاع منذ ذلك الحين، باستثناء الأول من يناير 2025، حيث انخفض بشكل قليل إلى 80,669 سجينًا مقارنةً بـ 80,792 سجينًا في الأول من ديسمبر 2024، وهو أمر ليس غريبًا في هذا الوقت من العام.
وبالتالي ارتفع إجمالي عدد السجناء في الأول من مايو إلى 102,116 شخصًا، وهو عدد آخذ في الارتفاع.
وفي عام واحد، زاد عدد المعتقلين في السجون الفرنسية بمقدار 6 آلاف سجينًا.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في 23 سجنًا أو مرافق الاحتجاز، وفقًا لبيانات وزارة العدل الفرنسية.
ويُعدّ اكتظاظ السجون، بلا جدال، آفة مزمنة في فرنسا، حيث يضطر 5234 سجينًا للنوم على فرشٍ على الأرض.
وردًا على أسئلة متكررة في هذا الصدد، أقرّ وزير العدل، جيرالد دارمانان، بأنّ هذا الوضع "غير مقبول".
وبلغت كثافة السجون 163.2% في مراكز التوقيف، حيث يُحتجز السجناء بانتظار المحاكمة، والسجناء المحكوم عليهم بالسجن لفترات قصيرة.
ويحسب بيانات الوزارة، سُجن 54960 شخصًا حتى الأول من مايو الجاري في منشآت ذات كثافة أعلى من 120%، و45513 سجينًا في منشآت ذات كثافة أعلى من 150%.
وتصنف فرنسا من بين الأسوأ في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفقًا لدراسة نشرتها مجلس أوروبا في يونيو 2024.